نائب رئيس مازيمبي يزور بعثة بيراميدز في الكونغو لتهدئة الأوضاع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زار السيد فريدريك كيتينجي نائب رئيس نادي مازيمبي بعثة نادي بيراميدز في لوبومباشي والتي تستعد لخوض لقاء مازيمبي في إطار دوري أبطال أفريقيا.
ويحل بيراميدز ضيفا على مازيمبي في الثالثة من ظهر السبت على استاد مازيمبي بمدينة لوبومباشي في خامس جولات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
بعثة بيراميدز تصل الكونغو إستعداداً لمواجهة مازيمبي بعثة بيراميدز تطير إلى الكونغو استعدادا لمباراة مازيمبيوالتقى نائب رئيس مازيمبي في مقر إقامة بيراميدز، المهندس ممدوح عيد رئيس بيراميدز ورئيس البعثة، مؤكدا على أن العقبات التي واجهت البعثة منذ وصولها إلى لوبومباشي، غير مقصودة بالمرة خاصة بعد حادث الحافلة واصطدامها بسيارات البعثة، وكذلك واقعة التأخير المفاجئ لأول تدريبات الفريق في الكونغو بحجة وجود أعمال صيانة.
وأكد كيتينجي للمهندس ممدوح عيد، اعتزاز ناديه بوجود بعثة بيراميدز في لوبومباشي، مشددا على أن رئيس النادي مويس كاتومبي يعتز بالعلاقة الطيبة التي تجمعه بالمهندس ممدوح عيد وأنه أرسله لتوضيح ما حدث، نظرا لتواجد رئيس النادي خارج المدينة، وطلب توفير كل شيء لبعثة بيراميدز وحرص على التواصل من أجل الاطمئنان على البعثة.
وأكد المهندس ممدوح عيد تفهمه لما حدث مشددا على اعتزازه بالعلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس نادي مازيمبي، ومشيدا بالعلاقات الطيبة والكبيرة بين الناديين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مازيمبي بيراميدز دوري أبطال أفريقيا دوري الابطال بعثة بیرامیدز ممدوح عید
إقرأ أيضاً:
مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.
وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.
ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P. وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.
وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".
وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".