جاسم غانم: الورشة البحرية بأم القيوين هدفها جعل المهنة جاذبة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
جمعية الصيادين تسعى إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الصيد دعم الصيادين وتزويدهم بمعدات الصيد المختلفة وتقسيط ثمنها
قال جاسم حميد غانم، رئيس مجلس إدارة جمعية صيادي الأسماك بأم القيوين، إن الورشة البحرية قامت العام الجاري بصيانة 560 قارباً، منها قوارب صيد و نزهة من داخل وخارج الإمارة بجميع معداتها وهى تعمل على فترتين صباحية ومسائية لتخفيف الأعباء عن الصيادين.
ودشنت الجمعية ورشة الصيادين لصيانة المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات بهدف دعم الصيادين وتزويدهم بمعدات الصيد المختلفة، وتقسيط ثمنها.
وقال جاسم حميد غانم في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن الورشة تقدم خِدْمات الصيانة والإصلاح المجاني للمكائن وتركيب محركات وقطع الغيار وتغيير الزيت، وتوفير كافة القطع اللازمة بمستودعاتها.
وأشار إلى أن الورشة قللت التزاحم والوقت على الصيادين، حيث كانوا يتزاحمون في ورشة واحدة لا تلبي احتياجاتهم، مبيناً أن الهدف من تلك الورشة تخفيف العبء عن الصيادين وتوفير الحياة الكريمة لهم حتى تكون مهنة الصيد جاذبة وليست منفرة.
وأضاف جاسم غانم أن الجمعية تسعى دائماً إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الصيد بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة ويلبى احتياجات الصيادين، مؤكداً أن الورشة البحرية توفر الخِدْمات لصيانة المُعِدات وتأهيل القوارب وبأسعار رمزية لكل الصيادين المنتسبين للجمعية، ما سيعزز الدعم الكبير الذي يتلقونه من الجمعية ليساعد ويوفر عليهم مبالغ مالية كبيرة.
وأوضح أن الخِدْمات المقدمة في الورشة البحرية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات وتقديم الدعم اللازم لمهنة الصيد التي تحظى برعاية واهتمام مستمر من الدولة و حل المعوقات وتسهيل متطلبات الصيادين من أجل تنمية الثروة السمكية بالإمارة.
وأشار إلى أن الورشة البحرية للصيادين تم تجهيزها بكافة المُعِدات والأدوات اللازمة من أجل تحسين وسرعة إنجاز أعمال صيانة المحركات المطلوبة، ما يؤدى إلى جذب عدد من الصيادين للانضمام للعمل في هذه المهنة التي تعد مهنة الآباء والأجداد.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين بأم القيوين إن الورشة البحرية هدفها إرشاد الصيادين إلى الطرق الصحيحة والسليمة للمحافظة على العمر الافتراضي لمحرك قارب الصيد بما يخفف عنهم مشقة البحث عن ورش داخل الإمارة وخارجها.
وتوفر الورشة خدمات تصليح المكائن والرافعات وصيانة القوارب ونقل المُعِدات وبيع مستلزمات المهنة بأسعار مناسبة ومنافسة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين الورشة البحریة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري
أكد مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق بالوزارة، عبد الرحمان هنتور، أنه تم تخصيص أكثر من 200 نقطة بيع مباشر لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات “من المنتج إلى المستهلك”، على المستوى الوطني خلال شهر رمضان.
وأوضح ذات المسؤول في تصريح لـ/ وأج، أن هذه العملية جاءت بهدف المساهمة في تموين السوق وضبط الأسعار، مُشيرا أن هذه الفضاءات تشمل أكثر من 150 نقطة بيع مباشرة متعاقدة مع الغرفة الجزائرية. للصيد البحري وتربية المائيات (مسمكات خاصة) إضافة إلى أكثر من 50 نقطة بيع تابعة للديوان الوطني لأغذية الأنعام (أوناب).
وتخص العملية على وجه الخصوص، سمك القاجوج “الدوراد” بنوعيه الكبير والصغير بسعر “يتراوح في حدود 1250 دج/كغ”. والبلطي الأحمر “التيلابيا” بسعر “لا يتعدى 600 دج/كغ”، بالإضافة إلى مختلف منتجات التعليب من تونة وسردين بأسعار المصنّع. حسب ذات المتحدث.
وهذه السنة انضم “أوناب” لهذه العملية منذ شهرين، ببيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات. عبر نقاط بيعه المباشرة المتواجدة بوسط، شرق وغرب البلاد، وذلك “تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، يوسف شرفة. وكذا في إطار التحضيرات الاستباقية لشهر رمضان”، حسب هنتور. الذي أشار إلى أن هذا الإجراء الذي “سيستمر طوال السنة، لاقى استحسانا وإقبالا من طرف المواطنين”.
وفي ذات السياق، يرتقب انضمام بعض نقاط البيع المباشر التابعة للشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” لهذه العملية المباشرة. فضلا عن “تخصيصها لشاحنة منتقلة مخصصة لبيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات. تجوب مختلف بلديات العاصمة خلال شهر رمضان”، يضيف مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق.
وأكد هنتور أن هذه الإجراءات تهدف إلى “تمكين أكبر عدد من المواطنين من اقتناء الأسماك الطازجة المنتجة محليا بأسعار تنافسية. عبر ضمان تموين مباشر من المنتج إلى المستهلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور