أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على ثلاثة شبان قرب بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد شقيقين وإصابة شاب آخر.

وأفادت الوزارة في بيان صحفي أن الشهيدين هما محمد (26 عامًا) وكاظم عيسى علي زواهرة (31 عامًا)، بينما لم تُعرف بعد طبيعة إصابة الشاب أحمد عزام الوحش الذي أُصيب بالرصاص.

وزعمت التقارير الصحفية الإسرائيلية أن الشبان نفذوا عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، وذلك قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم قرب حاجز الزعيم العسكري شرق القدس المحتلة، مدعية أنهم قاموا بإطلاق النار على الجنود في المكان.

بعد ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال والد الشهيدين ووالد الشاب المصاب، بالإضافة إلى عدد من أبنائهما وبناتهما، في عملية نفذتها شرق بيت لحم.

وفي أعقاب هذه الحادثة، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق حاجزي الزعيم والكونتينر العسكري الواقعين شرقي مدينة القدس، ما أدى إلى حدوث ازدحامات مرورية خانقة في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي القدس

إقرأ أيضاً:

بن غفير يدعو لإعدام الاسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، إلى إعدام الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على رؤوسهم.

وقال بن غفير في مقطع مصور، إن المعتقلين الفلسطينيين يجب قتلهم بطلق في الرأس. مطالباً بتمرير القانون الخاص بإعدام المعتقلين في الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثالثة، متعهداً بتقديم القليل من الطعام مما يبقيهم على قيد الحياة إلى حين سن القانون.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية، مطلع آذار/ مارس 2023، على فرض عقوبة الإعدام على المعتقلين الفلسطينيين.

ويلزم مشروع القانون، الذي يتطلب مصادقتين أخريين من الكنيست حتى يصبح سارياً، المحكمة بفرض عقوبة الإعدام بحق من "يرتكب مخالفة قتل بدافع عنصري وبهدف المس بإسرائيل".

وأكد رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن تصريحات الوزير الفاشي والمتطرف بن غفير تمثل منظومة تمارس الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان.

وأضاف أن بن غفير تخطى بتصريحاته مرحلة التهديد، فقد نفذت إدارة سجون الاحتلال التي يتولى مسؤوليتها، بشكل فعلي، قتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 255 منذ عام 1967، بينهم 18 معتقلا أعلن عن استشهادهم منذ أن بدأ العدوان، إضافة لعشرات من معتقلي غزة الذين لم يفصح الاحتلال عن أسمائهم وظروف استشهادهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.

وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل وامرأة برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • استشهاد طفل وسيدة برصاص الاحتلال في طولكرم (شاهد)
  • الاحتلال يعتدى على شبان في سلوان بالقدس المحتلة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة خربة بني حارث غرب رام الله
  • بن غفير يدعو لإعدام الاسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • بن غفير يطالب بإعدام المعتقلين الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • كُفر عقب.. بلدة مقدسية تفاقمت معاناتها بعد 7 أكتوبر
  • ‏الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 37،834