عيد الحب على طريقة مواهب الجيتار والعود والغناء بدمنهور
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا للدارسين بمركز تنمية المواهب بأوبرا دمنهور، تحت إشراف الدكتورة هدى حسني، في السابعة مساء الجمعة 23 فبراير.
يأتي الحفل بمناسبة عيد الحب، ويتضمن عدد من الفقرات لفصل الجيتار تدريب الدكتورة ليليان ميخائيل ، فصل العود تدريب الدكتورة بسمة صالح ، فصل الغناء العربي تدريب وقيادة الدكتور محمد حسني إلى جانب معرضا تشكيليا لفصل الرسم تدريب الدكتورة مريم منير .
يذكر أن مركز تنمية المواهب تاسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الابداع ويضم اقساما متعدده ، كما يقيم حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم خلال فترة الدراسة .
على جانب آخر وتنفيذا لخطط الثقافة المصرية الرامية إلى القاء الضوء على الابداعات العربية فى مختلف اشكالها وتحت عنوان اتجاهات عربية تنظم دار الاوبرا حفلا لاوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ومشاركة عارف الفيولينة الدكتور حسن شرارة والمطربة أميرة أحمد مع كورال أكابيلا قيادة وتدريب مايا جيفينريا وذلك في الثامنة مساء السبت 24 فبراير علي المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج مجموعة من الاعمال العربية فى القالب الغربى الكلاسيكى منها متتابعة فلكلورية لـ أبوبكر خيرت ، نواح للكورال والاوركسترا لـ عمر أبو الهنا ، كونشيرتو عربي للفيولينة والاوركسترا لـ عطية شرارة ، قصيدة فدوي طوقان لن أبكي لـ أحمد الصعيدي ، دور كادني الهوا تاليف محمد عثمان واعادة التوزيع لـ جمال عبد الرحيم وأبو سمبل لـ عزيز الشوان .
جدير بالذكر ان تقديم اعمال المؤلفين العرب فى القالب الكلاسيكى تهدف الى إثراء الحياة الموسيقية فى الوطن العربى وتعبر عن الابداعات المبتكرة التى تحمل الطابع العربى فى الصورة الغربية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن الأسبوع المقبل الدكتورة لمياء زايد الدكتور محمد حسن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
من قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.
الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.
"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.
بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.
وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.
وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.
هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.
تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.
كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.