استعراض خطط توسعة محطات معالجة الصرف الصحي في ظفار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صلالة- العُمانية
ناقش المجلس البلدي بمحافظة ظفار اليوم مشروعات الخدمات العامة الحالية والمستقبلة في الولايات، وتعزيز الجوانب التنموية والبيئية والمجتمعية في المحافظة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة صاحب السمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استضاف المجلس مختصين من شركة نماء لخدمات ظفار لمناقشة مشروعات المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية للشركة بولايات المحافظة من بينها توسعة محطات المعالجة للصرف الصحي بمشروع امتداد منطقة عوقد، ومشروع امتداد صحلنوت "المرحلة الثانية".
واستعرض المجلس عددًا من المقترحات من بينها تكثيف جهود التوعية والشراكة للحفاظ على البيئة خلال موسم الخريف السياحي إلى جانب مناقشة نتائج ملتقى "ظفار والنعم... لتحقيق شراكة فاعلة ومستدامة" الذي نظمه المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة بهدف تعميق الشراكة والتعاون بين مجالس أولياء الأمور والجهات المعنية لتفعيل الوعي القيمي والإرشادي، وتعزيز الصحة النفسية والبدنية.
كما استعرض المجلس البلدي بالمحافظة توصيات لجانه الرئيسة، والردود الواردة من المؤسسات الحكومية والخاصة حول تطوير خدماتها وخططها المستقبلية، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة التقبل
كشف صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
وقال «عثمان»، أن الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلقت هذه الحملة في إطار الاحتفال بأعياد الطفولة، في إطار سلسلة الحملات المتعددة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات.
التنمر أحد أسباب إطلاق الحملةوأضاف قائلًا: «خلال الفترة الأخيرة بعد ما ظهرت حملات عنف ضد الأطفال منها التمييز والتنمر، كان لابد أن يقوم المجلس بدوره وفقًا للهدف المنشأ من أجله المجلس القومي للطفولة والأمومة، ويقدم التوعية للمواطنين فيما يتعلق بـ حقوق الأطفال، وكيف يكون هناك تكاتف داخل المجتمع مع أطفالنا، والاهتمام بحقوق الأطفال ونشر ثقافة الاختلاف أيضًا، ونساعد على نشر ثقافة الاختلاف في المجتمع، ونتقبل الآخر ونحاول القضاء على التمييز والتنمر».
وتابع: «الأسرة هي الخط الأول والأساسي لتربية الطفل، فمن الواجب على الأسرة أن توعي طفلها المتنمر بخطر هذا التنمر وأضراره».