استعراض مجالات التعاون العسكري القائم بين عُمان والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع بمعسكر المرتفعة كلًّا من الفريق جوي مارتن سامبسون كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، والفريق بحري إدوارد أهجلن المستشار الأول المكلف لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق لهما.
وقد رحّب معالي الدكتور الأمين العام بوزارة الدفاع بالضيفين الزائرين، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بوزارة الدفاع.
وفي سياق متصل، استقبل الفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة اليوم بمعسكر المرتفعة كلًّا من الفريق جوي مارتن سامبسون كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، والفريق بحري إدوارد أهلجن المستشار الأول المكلّف لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق لهما.
وقد رحب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بالضيفين.
وتم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة العميد الركن حامد بن عبد الله البلوشي مساعد رئيس الأركان للعمليات والتخطيط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".