عتبات البهجة واحد من المسلسلات الرمضانية، التي تنقل جوا أسريا دافئا، من أجل تقوية الروابط بين الأجداد وأحفادهم، الأمر الذي يعتبر في غاية الأهمية، في ظل التطور التكنولوجي الذي نشهده في القرن الـ20، والذي يشغل الأحفاد عن التواصل الاجتماعي مع أسرهم.

تعتبر علاقة الجد بأحفاده من العلاقات المميزة، التي يرصدها مسلسل عتبات البهجة في رمضان 2024 التي وجب الحفاظ عليها، لذا قدم موقع «newcastleplace» بعض الخطوات أو النصائح التي يمكن الاعتماد عليها لتقوية روابط هذه العلاقة ويمكن استعراضها في التقرير التالي:

يجب على الأجداد تخصيص بعض الوقت مع أحفادهم

يجب على الأجداد تخصيص بعض الوقت مع أحفادهم، والعمل على مشاركتهم اهتماماتهم، الأمر الذي يوطد العلاقة بين الطرفين، إذ يجهل الكثيرون ذلك، على الرغم من كونه واحدًا من الأساليب المهمة التي وجب اتباعها مع الجيل الجديد.

تبادل الأسئلة

ينصح في أثناء الجلوس مع الأحفاد، البحث في العديد من الحيل، التي بإمكانها أن تجعل الوقت مثمرًا، وليعد واحدا من هذه الطرق، محاولة فتح مجالات عدة للتحدث فيها، وذلك عبر طرح مجموعة من الأسئلة البسيطة، التي من شأنها فتح أفاق جديدة، ويمكن تقسيم ذلك الأمر إلى 5 مشتقات رئيسية:

- السؤال عن حالهم وكيف كان يومهم؟

- السؤال عن هواياتهم؟

- معرفة أي نوع من الأفلام يفضلون؟

- التعرف على نوع الألعاب الذي يفضلونه ومشاركتهم؟

- هل لديك أي خطط كبيرة لقضاء عطلة هذا الأسبوع؟

الإنصات

وجب على الأجداد محاولة الإنصات للأحفاد، وعدم الاكتفاء بالتواصل البصري معهم فقط، لأن ذلك يشعرهم بعدم رغبتك في سماعهم، ويفضل في تلك الحالة، تجنب استخدام الهاتف في أثناء التواجد معهم، والتركيز معهم قدر الإمكان لأن ذلك يشعرهم بمدى أهميتهم لديك ويبادلونك نفس الشعور.

الدعم

الدعم واحد من أهم الطرق التي يمكن عبرها تعزيز العلاقة بين الجد والأحفاد، وذلك عبر معرفة المجال الذي يهتمون به، فعلى سبيل المثال إذ كانت القراءة وجب عليك شراء الكتب ومشاركتهم لحظات قراءتها فذلك يساهم من تقوية الروابط بين الطرفين.

مسلسل عتبات البهجة مكون من 15 حلقة في رمضان 2024، ويشارك الفنان يحيى الفخراني في البطولة، مجموعة من الفنانين، منهم جومانا مراد، هنادي مهنا، صلاح عبدالله، خالد شباط، ليل عز العرب، وفاء صادق، علاء زينهم، والمسلسل سيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل وإنتاج العدل جروب، وإخراج مجدي أبو عميرة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة رمضان 2024 عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

تلسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف

رصد علماء الفلك، من خلال تلسكوب "جيمس ويب"، مشهدا كونيا نادرا لكوكب يلقى مصيره المحتوم داخل نجمه المضيف، بعد أن ابتلعه نتيجة تآكل مداره بمرور الزمن.

حدثت الواقعة على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة العقاب ضمن مجرة درب التبانة.

ويعود أول اكتشاف لهذه الظاهرة إلى أيار /مايو 2020، حين رُصدت دلائل على فناء كوكب بفعل تضخم نجمه في مرحلة متقدمة من عمره ليصبح عملاقا أحمر.

لكن مشاهدات جديدة أجراها التلسكوب الفضائي، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، كشفت سيناريو مغاير، حيث تبين أن الكوكب هو من تحرك باتجاه النجم، لا العكس.



وقال رايان لاو من مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في دورية "أستروفيزيكال"، "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم".

وبحسب ما وثقه التلسكوب، فقد شكل الحادث سحابة غبار باردة متوسعة، وحلقة من الغاز الساخن حول النجم، الذي يتميز بأنه أقل إشراقا وأكثر حمرة من شمسنا، وتبلغ كتلته نحو 70 بالمئة من كتلتها.

ويُعتقد أن الكوكب المنكوب كان من نوع "المشتريات الحارة"؛ وهي كواكب غازية عملاقة تدور في مدارات ضيقة حول نجومها وتتميز بدرجات حرارة مرتفعة.

وقال مورغان ماكلاود، الباحث في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمعد المشارك للدراسة، "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم".

وبحسب الباحثين، فإن مدار الكوكب تقلص تدريجيا بفعل التفاعل الجاذبي مع النجم، حتى بدأ بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم، ليسقط في النهاية بداخله.

وأوضح ماكلاود "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن".

ورغم هذه التحليلات، يقر العلماء بعدم معرفتهم الدقيقة لما حدث للكوكب بعد الاصطدام. وأشار ماكلاود إلى أنه "في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب".


وأضاف أنه "في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة وشديدة البعد لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر".

ولا يُعتقد أن أيا من كواكب النظام الشمسي في خطر وشيك مشابه، نظرا لعدم قربها الكافي من الشمس. إلا أن العلماء يتوقعون أنه بعد نحو خمسة مليارات سنة، ستتمدد الشمس في مرحلة العملاق الأحمر وقد تبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضا.

وقال لاو "تشير ملاحظاتنا إلى أن الكواكب ربما تكون أكثر عرضة لملاقاة مصيرها المحتوم عن طريق التحرك ببطء نحو نجمها المضيف (الذي تدور حوله) بدلا من تحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلعها".

وأضاف الباحث في مختبر "NOIRLab" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، أنه "ومع ذلك، يبدو نظامنا الشمسي مستقرا نسبيا، لذا لا داعي للقلق إلا من تحول الشمس إلى عملاق أحمر وابتلاعنا”.

مقالات مشابهة

  • الشرع ووزير خارجيته يتوجهان إلى الإمارات.. صورة تجمعهما داخل الطائرة
  • عمرو طلعت : إضافة 150 برج اتصالات في القليوبية لتقوية الإشارة
  • أقباط الكويت يستعدون للزعف
  • جامعة القناة تعزز القيم الأسرية ببرنامج تدريبي بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد نهاية كوكب ابتلعه نجمه المضيف
  • المركزي يطلق حزمة إصلاحات لتقوية قيمة الدينار والمحافظة على الاحتياطيات المالية
  • لقاء لمنظمة فرسان مالطا في روما دعمًا لإعمار لبنان والرئيس عون عبر الفيديو: كل مشروع تدعمه المنظمة يُعزز الروابط بين شعبنا وأرضه
  • «التنمية الأسرية» تطلق مبادرات لتعزيز القراءة عبر مكتبة زايد الإنسانية
  • يسرا اللوزي لام شمسية تجربة مؤثرة ومثمرة ومازالت متأثرة بردود الفعل التي تلقتها حول المسلسل
  • تسارع إعادة العراقيين من الهول.. تقرير يرصد تحديات إندماجهم بالمجتمع