وداعا هاني الناظر .. مواقف إنسانية لا تنسى وحملات دعم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بعد وفاة دكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق وأستاذ الأمراض الجلدية، بين المصريين والعرب ونشطاء السوشيال ميديا على رحيل هذا الطبيب الشهير.
بالإضافة إلى تبرعات دكتور هانى ناظر للجمعيات الخيري والروشتات المجانية إلا أن هناك مواقف إنسانية بارزة للراحل دكتور هانى الناظر لا تنسى، نستعرض لكم أبرزها:
. كيف تتعافى من إدمان الكافيين
دعم ضحايا الرويعي
ومر المصريون ببعض الأحداث الخطيرة فى الـ 15 سنة الأخيرة كان لدكتور هانى الناظر العديد من المواقف الانسانية والحملات الخيرية منها حريق الرويعي
دشن الدكتور هانى الناظر حملة لدعم ضحايا حريق الرويعى بالعتبة من بائعين ومصابين بكافة الطرق ولم يجمع تبرعات بل ساهم فى دعوة المؤسسات الكبري وشركات المحمول للتبرع للمؤسسات الخيرية التى طالبها بتخصيص أرقام حسابات للتبرع لهؤلاء الضحايا ، كما استقبل مصابي الحريق فى عيادته الخاصة وعالجهم بالمجان.
تعد حالة الطفل محمد السيد من الإسماعيلية من الحالات التى تداولها نشطاء السوشيال ميديا بشكل كبير فى الآونة الماضية، فقد أصيب بمرض جلدي غريب وصعب يسمى قشر السمك وأعلن دكتور هانى الناظر عن دعمه لهذه الحالة واستقبالها فى عيادته الخاصة وأعطى العلاج بالكامل لجدته واتفق الراحل دكتور هانى الناظر معها علي استمرار متابعة حالته.
طفل الجلد الفقاعي
منذ فترة ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بحالة الطفل حسام فتحى المصاب بمرض الجلد الفقاعى وهو يتسبب فى تساقط الجلد عن الجسم وأعلن الدكتور هانى الناظر عن تبني حالته بعيادته واجرى كافة الفحوصات اللازمة عليه وتولى متابعته حتى التعافى .
طفلة وجه القمر
طفلة وجه القمر التى تدعى سلمى حمادة إبراهيم المصابة بمرض نادر يطلق عليه أطفال القمر هذا لأن أشعة الشمس تسبب تشوهات كبيرة للطفل فى وجهه وينصح بعدم خروجه من المنزل إلا فى الليل ويحدث بسبب خلل جيني وزواج الأقارب.
وعندما ذهبت الطفلة سلمى حمادة لعيادة دكتور هانى الناظر قام باستقبالها والترحيب بها مجانا، و منحها مجموعة أدوية لمعالجة التشوه الذي حدث في وجهها بسبب أشعة الشمس وبعد متاهة أهل الطفلة معها كشف لهم هانى الناظر أنه إذا لم تتعرض الطفلة للشمس لكان المرض لم يحدث لها أى تشوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر وفاة دكتور هانى الناظر دکتور هانى الناظر
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.