بعد السمك تناول معلقة حلاوة طحينية وشاهد ما سيحدث
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مع انطلاق موسم الأسماك، تبدو الأسواق كلوحة فنية ملونة تزخر بأصناف الأسماك المتنوعة، من اللوفر الضخم إلى الأنشوجة الصغيرة، والتي تعد بمذاق لا يُنسى يزين موائد العائلات.
الأسماك، التي تُعتبر إحدى الركائز الأساسية في المطبخ التركي، لا تُقدم فقط كوجبات شهية بل أيضًا كمصدر غني بالفوائد الصحية.
يتساءل الكثيرون عن الخيارات المثالية لما يُمكن تناوله بجانب السمك، والإجابة المتوارثة في الثقافة الشعبية هي حلوى الطحينة.
تقليد تقديم هذه الحلوى بعد وجبات الأسماك في المطاعم له جذور عميقة تتعدى مجرد تقديم الحلويات، حيث يكمن وراءها اعتقاد بفوائدها الصحية.
وسبب تناول حلوى الطحينة بعد الأسماك يتعلق بالمخاوف من تراكم المعادن الثقيلة في الأسماك نتيجة للتلوث البيئي٬ حيث ان الطحينة، بمكوناتها الفريدة، يُعتقد أنها تساعد في تنظيف الجسم من هذه المعادن وتخليصه من السموم. كما تُسهم في توازن مستويات الفوسفور وتنظيم حمض المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتناول الأسماك أن يتسبب في الشعور بالتعب أو الانتفاخ لدى البعض، مما يُشير إلى احتمال انخفاض مستويات السكر في الدم. في هذه الحالة، تأتي حلوى الطحينة كمُنقذ، حيث تعمل على رفع مستويات السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي، تنظم الهضم، وتوفر طاقة فورية للجسم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن مستويات سطح البحار على مستوى العالم في عام 2024 ارتفعت أكثر من المتوقع بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. وبحسب تحليل وكالة ناسا، بلغ معدل الارتفاع السنوي 9 .5 ملليمتر، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 3 .4 ملليمتر. وإجمالا،على مدى 30 عاما، تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر ، حيث ارتفع مستوى سطح البحر عالميا بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الصناعية في عام 1993. وقال الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، جوش ويليس: "الارتفاع الذي شهدناه في عام 2024 كان أعلى من المتوقع". وأضاف: "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع يزداد بسرعة". وفي عام 2024، حدث ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل رئيسي بسبب التمدد الحراري، أو ما يعرف بتسخين المحيطات، وهو ما قلب الاتجاه السابق الذي كان فيه ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية هو المساهم الأكبر في الارتفاع. وقالت ناديا فينوجرادوفا شيفر، الباحثة في ناسا: "مع كون عام 2024 هو الأكثر حرارة على الإطلاق، فإن المحيطات التي تتمدد بفعل الحرارة تتبع هذا الاتجاه، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود".
أخبار ذات صلة