خالد الجندي ينعي هاني الناظر: فقدنا هرما من أهرامات الطب في مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن حزنه على وفاة الدكتور هاني الناظر، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس بعد صراع طويل مع المرض.
وقال في حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، اليوم الخميس: “أشعر بالحزن واليقين أننا فقدنا عالما جليلا وهرما من أهرام الطب في مصر”، منوهًا إلى أنه كان أستاذا في الأمراض الجلدية، ولم يغلق عيادته في وجه المحتاجين.
وتابع: "لم يتأخر يوما عن طلب العلاج للحالات التي تفوق طاقته، ولم يرفض أبدًا مساعدة المحتاجين بالنصيحة والعلاج”، مردفا: "أنا على يقين من رحمة الله لما كان يقدمه للناس وأعماله الصالحة ودعاء الناس له".
فيما أضاف الشيخ رمضان عبدالمعز أيضًا: "هنيئا للدكتور هاني الناصر بوفاته التي جاءت في شهر جميل وليلة مباركة، وقد جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إن الله عز وجل إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرًا عمل صالحًا قبل موته عمل به جاره ومن حوله، فيعمل به جاره ومن حوله من الناس حتى يرضى”.
فيما أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الدكتور هاني الناظر كان الأفضل في مجاله ولم يتخلف عن علاج الناس بالمجان، مشيرة إلى أنه كان يعالج الناس أيضًا من خلال التعليقات على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني الناظر وفاة هاني الناظر دكتور هاني الناظر الدكتور هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر مرض الدكتور هاني الناظر مرض هاني الناظر سبب وفاة هاني الناظر حالة الدكتور هاني الناظر الصحية إصابة الدكتور هاني الناظر بمرض خطير اصابة هاني الناظر جنازة هاني الناظر هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ينعي الشيخ نعيم عاطف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، الشيخ نعيم عاطف شيخ الكنيسة، والذي رحل عن عمر يناهز 87 عامًا، وجاءت نص النعي كالآتي:
بقلوبٍ ممتلئةٍ بالحزن والأسى، تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، الشيخ نعيم عاطف، شيخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والذي انتقل إلى المجد السماوي اليوم الخميس، بعد حياة حافلة بالإبداع والإيمان والخدمة المخلصة.
لقد فقدنا اليوم مبدعًا استثنائيًّا، تاركًا إرثًا روحيًّا وأدبيًّا وفنيًّا يعبر عن عمق محبته لله والكنيسة. كان مثالًا للإنسان المكرَّس للخدمة، والذي دمج إيمانه العميق مع حسه الإبداعي لإثراء الكنيسة من حوله.
نشكر الله على حياته التي كانت شهادة حيّة لمحبة الرب. نصلي أن يمنح الله عزاءً وسلامًا لأسرته ولكل من تأثر بإبداعاته وحضوره المميز، طالبين أن يملأ الرب القلوب برجاء القيامة والحياة الأبدية.