قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر قامت بإنشاء مجلس أعلى للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

طارق الملا: نستهدف 7.5 مليار دولار استثمارات أجنبية بقطاع البترول خلال 2025 (فيديو) توقيع تفاقية تعاون مع شركة انبى للبترول وشركة أنابيب البترول لإنشاء وحدة غاز حيوى بقويسنا إستراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر

وأضاف "الملا، خلال لقائه ببرنامج "صناع القرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أنه تم تخصيص إستراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر بكربون منخفض، لافتا إلى أن إستراتيجية الدولة تستهدف تحقيق نسبة بين 6 و8% من السوق العالمية للهيدروجين بحلول 2040.

وأكد أن الدولة المصرية لديها خطة طموحة بالنسبة للهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن مصر تدعم وتشجع هذا الإطار من الاستثمارات، موضحًا أن مصر نظمت العديد من مؤتمرات الطاقة الشاملة لكافة عناصرها.

التكنولوجيا الرقمية

 وأوضح أن العالم الآن يتجه إلى الهيدروجين الأخضر، كما أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة في هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت التكنولوجيا الرقمية منذ 2016، كجزء من تطوير وتحديث قطاع البترول وذلك في كل المنظومة.

ولفت إلى أن عمليات البحث والاستكشاف تعد بداية عمل لأي شركة تعمل في مجال البترول، والتي تتطلب وجود بيانات جيولوجية يمكن أن يتم تسويقها لجذب الاستثمارات، والتحول الرقمي ساهم في ذلك.

وأوضح وزير البترول، أن البيانات في وقت سابق، كانت تتم من خلال السماح للمستثمرين أو الشركات بالتنقيب في مصر دون أي بيانات متوفرة، إلا أن الوقت الحالي يُقدم بيانات كاملة وبشكل سريع.

شراكة للتحول الرقمي

ونوه إلى أن عدد من الشركات دخلت مع الوزارة في شراكة للتحول الرقمي، والتي قدمت من خلال هذا المشروع تفاصيل متعلقة بالمناطق المُقدمة للمُزايدات بحيث توفر كل المعلومات الخاصة بها.

وتابع أن دول الخليج وآسيا والشرق الأوسط تطلع على تلك البيانات الرقمية، من موقعها ويمكن أن تشترك في تلك البيانات، وذلك ساهم في الإسراع بعمليات المزايدات وتوسيع التعامل مع شركات جديدة لم نوصل لها من قبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحول الرقمي وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا وزير البترول المهندس طارق الملا استراتيجية الدولة الاستثمار وزير البترول للهیدروجین الأخضر إلى أن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تسعى لاستيراد الهيدروجين الأخضر من المغرب.. ومحطة تجريبية قريبا

تجذب مقومات الهيدروجين الأخضر في المغرب العديد من الدول الكبرى؛ في مقدمتها ألمانيا، المتطلعة إلى بناء اقتصادات حيادية الكربون.

 

وتمضي ألمانيا بقوة نحو توسيع خُطط تطوير الهيدروجين النظيف في المغرب؛ ما تكلل مؤخرًا بتأسيس تحالف ذي صلة بين برلين والرباط، إلى جانب مشاركة الأولى في بناء محطة تجريبية في المملكة.

وتواجه برلين تحديات كبيرة في إنجاز التحول الأخضر عبر فطم نفسها –تدريجيًا- عن استعمال الوقود الأحفوري، ويبرز الهيدروجين النظيف بديلًا مثاليًا لسد احتياجات الطاقة وتحقيق أهداف برلين في إزالة الانبعاثات الكربونية.

 

ووفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، يظهر المغرب في قائمة الدول الـ6 العالمية التي تنعم بإمكانات ضخمة تؤهلها لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته؛ ما من شأنه أن يمكّن البلد العربي من الاستحواذ على 4% من الطلب العالمي بحلول عام 2030.

 

تحالف الطاقة والمناخ

 

منحت ألمانيا الضوء الأخضر لتأسيس تحالف الطاقة والمناخ مع المغرب لدعم خطط التوسع في قطاع الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر في البلد الواقع شمال أفريقيا، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة التنمية الألمانية اليوم الجمعة 28 يونيو/حزيران (2024)، نشرته رويترز.

 

وتتطلّع ألمانيا إلى توسيع اعتمادها على الهيدروجين بوصفه مصدرًا للطاقة في المستقبل يُعول عليه في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بالنسبة للقطاعات عالية التلوث التي لا يمكن –أو حتى يصْعُب- كهربتها مثل الصلب والمواد الكيميائية.

 

وسيتعين على ألمانيا استيراد ما يصل إلى 70% من الطلب المحلي على الهيدروجين لديها في المستقبل؛ إذ يتطلع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أن يصبح حيادي الكربون بحلول عام 2045، غير أنه يفتقر إلى المساحات والظروف الضرورية لزيادة إنتاجية طاقة الشمس والرياح.

وقالت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية سفينيا شولتسه: "المغرب لديه أفضل الظروف للتحول في مجال الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر"، مضيفةً أن ألمانيا تريد استيراد الهيدروجين من المغرب.

 

ووقّعت شولتسه إعلان التحالف مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة الألمانية برلين.

 

اقتصاد عادل

 

أشارت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية سفينيا شولتسه، إلى أن اقتصاد الهيدروجين الأخضر الجديد يتعين أن يكون عادلًا، بخلاف الاقتصاد القائم على مصادر الوقود الأحفوري.

 

وقالت شولتسه: "نرغب في أن نفعل ذلك بطريقة عادلة وبالشراكة؛ ولذا فإنه بمقدور المغرب أن يقود تحول الطاقة لديه، وأن يحصل على حصة عادلة من سلاسل القيمة في المستقبل".

 

من جهته قال وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا ستيفان وينزل، إنه نظرًا إلى القرب الجغرافي؛ فإن بلاده تدعم التعاون في تجارة الكهرباء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى جانب مشاركة شركات التقنية والتوريد الألمانية في تطوير اقتصاد الهيدروجين هناك.

 

محطة تجريبية

 

بُنيت أكبر محطة طاقة شمسية حرارية في العالم بمدينة ورزازات جنوب المغرب بدعم ألماني، بحسب ما قالته وزارة التنمية الألمانية.

 

وأضافت الوزارة أن برلين تنخرط -كذلك- في بناء أول محطة هيدروجين أخضر تجريبية في المغرب، في بيان رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

 

ومن المتوقع أن تُنتِج المحطة قرابة 10 آلاف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، وهو ما يكفي لإنتاج 50 ألف طن من الفولاذ الأخضر، بحسب الوزارة.

 

وفي شهر فبراير/شباط (2024) أعلن صندوق التنمية الألماني تخصيص 270 مليون يورو (291.07 مليون دولار) لدعم المطورين في المغرب ودول أخرى متخصصة في تطوير صناعة الهيدروجين النظيف.

 

(اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا).

 

والمنحة الألمانية، غير مشروطة السداد، جزء من مبادرة ألمانية لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في المغرب والعديد من البلدان حول العالم، من بينها مصر، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وجورجيا، والهند، وكينيا.

 

ويركّز الصندوق الألماني على المشروعات التي تتخطى قيمتها 100 مليون يورو (107.78 مليون دولار)، لكونها عظيمة الأهمية للقطاعات التصنيعية المعتمدة على الهيدروجين، مثل الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي والعمليات الكيميائية ذات الصلة التي تعتمد على الكهرباء النظيفة.

 

الهيدروجين الأخضر في المغرب

 

يزخر المغرب بموارد طبيعية هائلة من الطاقة الشمسية والرياح؛ ما يجعله موقعًا مثاليًا لتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، ومن ثم يُعد حلًا واعدًا لألمانيا في هذا الخصوص.

 

وتلامس إمكانات الطاقة الشمسية في المغرب 1000 غيغاواط، وطاقة الرياح 300 غيغاواط، وتصل سعة الطاقة المتجددة المتاحة –الآن- في المملكة إلى قرابة 4.151 غيغاواط، تمثل 38% من القدرة الكهربائية المركّبة في البلاد.

 

ولدى الرباط خطط تستهدف زيادة تلك السعة إلى 52% بحلول نهاية العقد الحالي (2030)، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

ويعتزم المغرب إنتاج نحو 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، معتمدًا في ذلك على مقوماته الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر؛ ما سيسهم في تسريع إنجاز هدف الحياد الكربوني بحلول أواسط القرن الحالي (2050).

 

وتشير التوقعات الرسمية إلى أن الإيرادات السنوية للطلب على الهيدروجين الأخضر في المغرب ستقترب من 22 مليار درهم (2.1 مليار دولار) سنويًا بحلول 2030، على أن تقفز إلى 330 مليار درهم (31.2 مليار دولار) بحلول 2050.

المصدر : منصة الطاقة

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: تأمين الإمدادات البترولية للقطاعات الخدمية على قائمة أولوياتنا
  • وزير العمل الجديد: "العمال أولويتي وفي أعيننا" (فيديو)
  • «الملا» يهنئ «بدوي» بالوزارة الجديدة.. والأخير يتعهد باستكمال الإنجازات ودعم مسيرة العمل
  • وزير البترول يلتقي طارق الملا.. ويؤكد: «سنكمل مسيرة المشروعات»
  • "طارق الملا" يهنئ كريم بدوي وزير البترول الجديد
  • وزير البترول: نستهدف مواصلة الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • ألمانيا تسعى لاستيراد الهيدروجين الأخضر من المغرب.. ومحطة تجريبية قريبا
  • وزير البترول خارج التشكيل الحكومي الجديد
  • مركز المعلومات: الحراك العالمي بدأ نحو تبني مشروعات الممرات الخضراء
  • «معلومات الوزراء»: مصر من الدول الرائدة بمجال الهيدروجين الأخضر خلال 2021- 2023