انعقاد محاضرة تعريفية لسنة الامتياز بكلية الصيدلة جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهدت كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، انعقاد محاضرة تعريفية لسنة الامتياز PharmD-Clinical
وكان مضمونها كالآتي:
١. يتم التوزيع المركزي لطلاب الصيدلة في جمهورية مصر العربية بناء على النسبة المئوية لكل طالب و ليس cGPA نظراً لاختلاف نظام حساب ال GPA من جامعة إلى أخرى
٢. سيتم التوزيع وفقا للإمكان المتاحة في كل مجال من مجالات الدورات التدريبية.
٣. فترة الامتياز تنقسم إلى ٦ دورات
٤. 4 دورات اجبارية و دورتين اختيارتين
مدة كل دورة ٦ أسابيع بداية من أكتوبر ٢٠٢٤ وتنتهي في يونيو ٢٠٢٥، و بداية من مارس ٢٠٢٥ إلى نوفمبر ٢٠٢٥ للطلبة الذين سيتخلفوا عن التخرج قبل شهر أكتوبر.
٥. الدورات بالنسبة للصيدلة الإكلينيكية هي:
* Institutional (pharmacy) based rotation.
* Clinical pharmacy rotation in adult general medicine
* Drug tour from registration to the market
* Two elective rotations in the field of clinical pharmacy
* Applied project
٦. الدورات الاختيارية تتضمن عددا من التخصصات سوف يتم طرحها طبقا لما يتم الموافقة عليه مع جهات التدريب. على سبيل المثال الحالات الحرجة، أمراض القلب، الأورام، أمراض الأطفال، و غيره.
حيث يضع الطالب اختيارات ويتم إجراء عمليات تنسيق طبقا للأماكن المتاحة والنسبة المئوية للطالب.
٧. يتشترط اجتياز المتدرب للدورة الإجبارية في الصيدلة الاكلينيكية في الطب العام للكبار حتى يتمكن من البدء في الدورات الاختيارية.
٨. بالنسبة للمشروع التطبيقي في لطلبة برنامج الصيدلية الإكلينيكية، يجب أن يتم إجراؤه في نفس ذات المجال (الصيدلة الإكلينيكية)، ويجوز أن يكون فرديًا أو في مجموعة تصل إلى ١٠ طلاب كحد أقصى.
٩. التوزيع المتدربين على الدورات يتم وفقا للنسبة المئوية والأماكن المتاحة وفي نهاية السنة التدريبية يحصل المتدرب على شهادة إتمام للدورات.
١٠. يجب ألا تقل مدة التدريب في كل دورة عن ١٨٠ ساعة.
١١. يشترط لاجتياز كل دورة تدريبية الحصول على ٦٠٪ من اجمالي التقييم ونسبة الغياب في كل دورة يجب أن لا تتعدى ٢٥٪.
١٢. في حالة عدم اجتياز دورة أو أكثر، فإنه يلزم التسجيل فيها في برنامج تدريبي لاحق.
١٣. يتم الإشراف على تدريب الصيادلة من قِبل عضو هيئة تدريب، مرشد أكاديمي، وهيئة معاونة.
١٤. يمكن للطالب سواء كان وافد أو مصري أن يقضي كل أو جزء من فترة تدريبة خارج مصر ولكنه يتحمل المسئولية كاملة بأن يتم الاخذ بالاعتبار المعايير الموجودة في جمهورية مصر العربية.
١٥. الطالب المصري المسجل بكلية الصيدلة جامعة القاهرة معفي من تكاليف الدورات التجريبية.
١٦. بكالوريوس pharm D ليست مساوية للدرجة المهنية الـ pharm D (عامين).
١٧. على صيدلي الامتياز أن يجتاز امتحان مزاولة المهنة المعد من قبل المجلس الصحي المصري حتى يتسنى له مزاولة مهنة الصيدلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الصيدلة کل دورة
إقرأ أيضاً:
محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.