وزير الخارجية يؤكد على أهمية إصلاح الحوكمة العالمية للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شارك وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس في جلسة "اصلاح الحوكمة العالمية"، خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، أشار إلى التحديات التي تواجه الدول النامية، وتتطلب إصلاح الحوكمة العالمية للتعامل مع الأزمات الجيوسياسية وأولويات التنمية المستدامة، وعلى رأسها الفقر.
وشدد وزير الخارجية على أهمية التعامل مع عبء الديون على الدول النامية من خلال انشاء آليات شاملة وفعالة، مشيراً لإمكانية تعزيز التعاون الدولي في مجال مبادلة الديون مقابل حماية الطبيعة، ومنوهاً بإطلاق مصر خلال فترة رئاستها لمؤتمر COP27 لمبادرة تحالف الديون المستدامة بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وهي المبادرة التي تبنتها كافة الدول الإفريقية.
كما أوضح وزير الخارجية أنه مع اقتراب عقد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، فمن المهم إعادة هيكلة المنظمة لتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف والقائم على القواعد، مع الحفاظ على مبادئه الأساسية. كما استعرض وزير الخارجية عدداً من المؤشرات المقلقة على صعيد التغير المناخي، مشيراً إلى زيادة الفجوة في التمويل المناخي، وخاصة من أجل التكيف، والتوسع في التنقيب وانتاج الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم، بالإضافة إلى اللجوء لإجراءات أحادية من خلال الحوافز والضرائب، بما يعيق المنافسة العادلة، ويخاطر بالعمل متعدد الأطراف ومكاسب الدول النامية.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن وزير الخارجية أعرب عن فخره بنجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ في تحقيق إنجاز تاريخي بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهو ما دخل حيز النفاذ في مؤتمر دبي، بما يوفر المساعدة للدول والمجتمعات التي شهدت أحداث مناخية مدمرة، معرباً عن تطلعه لأن يكون التمويل كافياً لمواجهة التحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمات الجيوسياسية التنمية المستدامة الدول النامية المجتمعات وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإجتماعية يؤكد أهمية دور الشباب في تبني مبادرات تساعد المعاقين
الثورة نت/..
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، أهمية دور الشباب في تبني مبادرات لمساعدة المعاقين ذهنيا الذين تؤويهم الدولة في مراكز متخصصة.
وأشار خلال لقائه اليوم، مجموعة من شباب النادي الخيري بالجامعة اللبنانية إلى أن آثار العدوان والحصار النفسية والاقتصادية على المجتمع تستوجب من الجميع المشاركة في تقديم المساعدة للفئات المحتاجة للتأهيل والتمكين الاقتصادي.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن الشباب يمتلكون طاقات تمكنهم من تبني مشاريع لرعاية وتأهيل المعاقين.
فيما عبَّر الشباب، في اللقاء الذي حضره رئيس صندوق رعاية المعاقين السابق المهندس محمد الديلمي، عن الشكر لوزير الشؤون الاجتماعية لما يبذله من جهود لتغيير واقع ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأفضل.