انفراجة قريبة.. التفاصيل الكاملة لمباحثات ما قبل "صفقة الهدنة" بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أنه من المرجح أن تقرر إسرائيل في وقت متأخر من ليلة الخميس ما إذا كانت سترسل فريق تفاوض إلى باريس لإجراء جولة جديدة من محادثات الرهائن خلال نهاية الأسبوع.
وأوضح مسئول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن هذا التوجه من جانب حكومة الاحتلال يأتي بعد ظهور بوادر مرونة من قبل حركة حماس.
وجاءت التعليقات المتفائلة بحذر اليوم الخميس في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بريت ماكجورك إلى إسرائيل لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول الجهود المبذولة للدفع قدما باتفاق بعيد المنال لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة محتجزين في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع ماكجورك مساء الخميس لمناقشة محادثات الرهائن المحتملة وعملية جيش الاحتلال الوشيكة في رفح التي تعارضها واشنطن ومعظم المجتمع الدولي.
وفي وقت لاحق من المساء، من المقرر أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي، يليه مجلس الأمن القومي الكامل.
وقال المسئول لـ"تايمز أوف إسرائيل" إنه من المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن إرسال فريق إسرائيلي إلى باريس بعد الاجتماعات، مضيفا أن القادة ما زالوا حذرين بشأن فرص تحقيق انفراجة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
وفي محادثات مع ماكجورك يوم الخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن تل أبيب "ستعمل على توسيع السلطة الممنوحة لمفاوضينا بشأن الرهائن"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواصلة العمليات البرية المكثفة".
وأشار المسئول الإسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل في تصريحات أمس الأربعاء إلى أن الدليل القاطع على أن الرهائن تلقوا بالفعل أدوية مرسلة كجزء من صفقة بوساطة قطرية سيكون مؤشرا هاما على أن هناك فرصة للنجاح في المحادثات الجارية.
وأعلنت قطر أمس الأول الثلاثاء أنها تلقت تأكيدا من حماس بأن الحركة بدأت بتسليم الأدوية إلى المختطفين، بعد شهر من إرسالها إلى القطاع في إطار صفقة لمزيد من المساعدات لغزة.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أيضا البيان القطري، لكن إسرائيل لم تحصل بعد على دليل مستقل.
ويتواجد مسئولون من حماس في القاهرة لإجراء محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين تهدف إلى دفع محادثات الرهائن، التي تعثرت منذ رفض نتنياهو ما قال إنها مطالب “وهمية” من الحركة التي تسعى إلى إطلاق سراح آلاف السجناء، بما في ذلك المئات الذين يقضون عقوبة السجن مدى الحياة.
ووصل أمس الأول الثلاثاء، زعيم حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة لإجراء محادثات، وبعد يوم واحد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن "حماس خففت مواقفها".
وقال موسى أبو مرزوق، المسئول الكبير في حركة حماس، اليوم الخميس، إنه قد يكون هناك انفراجة في المحادثات في المستقبل القريب.
وأشار أبو مرزوق، في حوار مع قناة الغد، إلى أن العائق الأساسي أمام حماس هو رفض إسرائيل سحب قواتها البرية من قطاع غزة، خاصة من محور صلاح الدين شمال جنوب وشارع الرشيد الساحلي.
وأكد مجددا أن شروط حماس لوقف إطلاق النار هي وقف الأعمال العدائية وعودة النازحين إلى شمال غزة.
وأضاف أن الحركة تطالب بالإفراج عن 500 أسير فلسطيني مقابل كل رهينة إسرائيلية، وتعهد بأن حماس “ستواصل نضالها حتى النصر أو الشهادة” ولن تلقي سلاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة الهدنة حماس وإسرائيل محادثات الرهائن حركة حماس القتال في غزة قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، أنه الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى، في حال لم تضع شروطا جديدة.
وأكدت حماس، في بيان مقتضب، أنه "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية، برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن، إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام مصرية، بينها قناتا "القاهرة الإخبارية"، و"إكسترا نيوز" (خاصتان)، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكرية) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 958
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 07:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...