"السعودي للتنمية" يدعم قطاع النقل التونسي بـ 55 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم مع وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي، اتفاقية قرض تنموي ميسّر بقيمة 55 مليون دولار مقدم من الصندوق، لتمويل مشروع تجديد وتطوير السكك الحديدية لنقل الفوسفات في تونس.
وحضر التوقيع معالي وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
أخبار متعلقة الصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض بلا دواء وطعام في غزة"يُجوّع الأسرى".. هيئة فلسطينية تفضح جرائم الاحتلال داخل المعتقلاتوتهدف الاتفاقية الموقّعة إلى تجديد نحو 190 كم من الشبكة الحديدية لدعم زيادة إمكانات نقل مادة الفوسفات، وللإسهام في النمو الاقتصادي التونسي، وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تخفيف العبء على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصندوق السعودي للتنمية يدعم قطاع النقل التونسي بـ 55 مليون دولار - إكس الصندوق مشروعات تنمويةقالت الوزيرة التونسية فريال الورغي: "نثمن في هذا الإطار كل المجهودات التي يبذلها الصندوق لمتابعة المشروعات التنموية التي يسهم في تمويلها بما يساعد على استكمال إنجازها وتجاوز الصعوبات التي اعترضتها، وبما يضمن تحقيق النتائج المرجوة منها ويفتح الآفاق الواعدة للتعاون والشراكة، لإنجاز مشروعات جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي تكتسي أولوية في التمويل على غرار مشروع تجديد وتطوير السكك الحديدية لنقل الفوسفات"، مشيدةً بالدور المحوري الإنمائي الذي يقوم به الصندوق منذ السبعينات بين الجانبين.
وأكّد الرئيس التنفيذي المرشد أهمية قطاع النقل والمواصلات في تنمية البلدان التي تسعى إلى ازدهار مستقبلها وشعبها، وقال: "يسهم هذا القطاع في نمو الفرص الحيوية نحو التنمية المستدامة، للوصول إلى تحقيق رفاهية المجتمع وتقدمه، ومن هذا المنطلق يؤمن الصندوق، بما يقدّمه القطاع دعمًا لمسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جمهورية تونس"، متطلعًا أن تكون الاتفاقية الموقّعة رافدًا من روافد التنمية.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم لجمهورية تونس منذ عام 1975م، التمويل لتنفيذ 35 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا عبر قروض تنموية ميسّرة ومنح كريمة بقيمة تتجاوز 1.3 مليار دولار، لدعم قطاعات البنية التحتية الاجتماعية، والنقل والمواصلات، والطاقة، والتنمية الريفية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تونس تونس النقل الصندوق السعودي للتنمية السعودي للتنمية السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.