الكلمة الفصل تبقى لواشنطن.. لندن تدعم رئيس الوزراء الهولندي لقيادة حلف الناتو خلفا لستولتنبرغ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بات رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الأوفر حظا لقيادة حلف الناتو بعد أن قدمت المملكة المتحدة الخميس دعمها العلني له لخلافة ينس ستولتنبرغ في هذا المنصب.
إقرأ المزيد "بوليتيكو": بايدن يكشف مرشحه لرئاسة الناتو بعد ستولتنبرغوأعيد تعيين الأمين العام الحالي ينس ستولتنبرغ في منصبه الصيف الماضي لمدة سنة أخرى بسبب غياب اتفاق بين الحلفاء على شخصية جديدة.
ولخلافة ينس ستولتنبرغ، ظل اسم رئيس الحكومة الهولندية المستقيل الذي يقوم بتسيير الأعمال، متداولا منذ أشهر، لكنه يحظى الآن بدعم "رسمي قوي" من أحد الأعضاء المؤسسين لحلف الأطلسي.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "نريد مرشحا قويا"، مضيفا أنه يدعم "بقوة" ترشيح المسؤول الهولندي.
وأوضح أن "روته يحظى باحترام كبير داخل الحلف ولديه خبرات دفاعية وأمنية كبيرة وسيضمن بقاء الحلف قويا وجاهزا لتوفير الدفاع والردع"، مشيدا بـ"الدور القيادي" لينس ستولتنبرغ لمدة 9 سنوات.
إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: نرى مستقبل أوكرانيا في حلف الناتووذكرت وكالة "أ ف ب" أن للولايات المتحدة الكلمة الفصل ولم تكشف بعد من ستدعم، لكن منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يعود لشخصية أوروبية.
وترى بعض الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 31 دولة أن الوقت قد حان لتتولى امرأة قيادة الناتو للمرة الأولى.
وكانت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أعربت عن اهتمامها، ولكن يبدو أن اسم مارك روته أصبح بارزا الآن.
ويتولى روته رئاسة الوزراء منذ عام 2010، وأعلن نيته ترك المشهد السياسي الهولندي لكنه يظل في منصبه بانتظار تشكيل حكومة جديدة، علما أن المفاوضات تراوح مكانها منذ فوز اليمين المتطرف في انتخابات نوفمبر 2023.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض بروكسل حلف الناتو صواريخ واشنطن ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.
وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.
وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.