اتحاد المستثمرين العرب: إجمالي صادرات الدول العربية أقل من سنغافورة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فجر السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، مفاجأة حول إجمالي الناتج القومي العربي مقارنة بالناتج القومي لبريطانيا وأوروبا.
وأشار السفير جمال بيومي خلال لقائه مع الإعلامي شادي الزيات، ببرنامج صناع القرار، المذاع على قناة صدى البلد إلى أن أوروبا تتحدث لغات عديدة عكس العرب الذين يتحدثون لغة واحدة، الأمر الذي يؤكد على أن الوطن العربي يمكن أن يكون له صدى ليصبح قوة كبرى.
وقال بيومي إن إجمالي الناتج القومي العربي أقل من الناتج القومي لبريطانيا ومعادلا لناتج إيطاليا، معلقا: إجمالي صادرات الدول العربية أقل من صادرات سنغافورة، وهذا أمر لا يصدقه عقل أو منطق.
واختتم أمين عام اتحاد المستثمرين العرب: العرب يستثمرون خارج أرضهم بـ 1800 مليار دولار، وفي الداخل 60 مليار فقط، وهذا يدل على أن الاستثمار هنا قاعدته مقلوبة، وما حققته الدول العربية أقل بكثير من إمكاناتنا وطموحاتنا بكثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المستثمرين العرب العرب
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.