"المصريين": عقد الصفقات الاستثمارية الكبرى يستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الفعالة للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية، وزيادة العملة الصعبة للدولة، موضحًا أن الحكومة تبذل مؤخرًا جهودًا مضنية وواضحة في عملية التنمية الاقتصادية؛ لا سيما في ظل وجود أزمات عالمية تؤثر بشكل سلبي على اقتصاديات دول العالم أجمع.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن بذل المزيد من الجهود والخطط والاستراتيجيات المرنة في شتى قطاعات الدولة يسهم بما لا يعد مجالًا للشك في تحقيق التنمية المستدامة المستهدفة في رؤية مصر 2030، حتى تستطيع الدولة تحقيق المعدلات المستهدفة في ظل المتغيرات الإقليمية المتلاحقة، مشيرًا إلى أن تحقيق معدلات أعلى من الصادرات ومحاولة جذب رؤس أموال عربية وأجنبية للاستثمار يتطلب السرعة في تنفيذ خطة الحكومة بتنفيذ الإجراءات المحفزة للاستثمار القصيرة وطويلة الأمد.
وأوضح أن الدولة المصرية عملت خلال الـ10 سنوات الماضية على إحداث وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وعادلة، تُسهم في تقدم ورخاء كل ربوع مصر، وأن تكون هذه التنمية في كافة المحافظات لا سيما المحافظات التي لم تحظ بنصيبها العادل من التنمية على مر العقود السابقة، مؤكدًا أن مصر تأخذ من التجارب الاقتصادية الناجحة ما يفيد اقتصادها في العبور إلى بر الأمان الاقتصادي وجعلها ذات واجهة اقتصادية متميزة، ومصر حققت جزءًا من التنمية على خطى هذه الدول بفضل جهود الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الجديدة التي تستهدف تحسين مناخ الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد أن مصر تبنت أهداف التنمية المستدامة وتسعى لتحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كي تستمر الحكومة المصرية في العمل على تنفيذ الإصلاحات والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين الاستثمار الأجنبي النقد الأجنبي
إقرأ أيضاً:
هيئات الإعلام الجديدة.. 4 سنوات من التحديات (ملف خاص)
بمزج بين الكفاءات والخبرات مع المسئولية الوطنية، جاءت القرارات الجمهورية، أمس الأول، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، لمدة 4 سنوات، لتكون بمثابة شارة البدء نحو مرحلة جديدة حافلة بالتحديات فى ظل انتشار الشائعات والأكاذيب والتزييف.
مسئولية جسيمة تقع على عاتق رؤساء وأعضاء الهيئات الثلاث، تتمثل فى مواجهة مباشرة مع سيل من المعلومات المضللة التى تتلفظ بها أبواق ونوافذ أهل الشر، بل وتسعى دائماً من خلال بث سمومها الفكرية إلى زعزعة الثقة بين المواطن والدولة والسيطرة على الوعى وتوجيهه بما يخدم أغراضهم الخبيثة.
وبتوافق وطنى فى المقام الأول، أجمعت الآراء على أهمية تلك الفترة الدقيقة فى تاريخ الوطن، وضرورة التكاتف من أجل عبور نفق الأكاذيب والأخبار المضللة، وكى يتحقق الهدف المنشود، فإن ذلك يتطلب التزاماً صارماً بالموضوعية والمصداقية وتوافر المعلومات الصحيحة فى الوقت المناسب، جنباً إلى جنب مع تطوير الأدوات الإعلامية لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
فلم يعد الإعلام مجرد وسيط لنقل الأخبار، بل أصبح خط الدفاع الأول لحماية الوعى الجمعى فى مواجهة حروب معلوماتية شرسة.
وهنا، يظهر الدور المحورى لهذه الهيئات، حيث تحمل على عاتقها مسئولية تاريخية فى بناء خطاب إعلامى يجمع بين المصداقية والسرعة، وبين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم، وصياغة مستقبل إعلامى أكثر تأثيراً وقرباً من المواطن.