مصادر عسكرية مطلعة تكشف لـ مارب برس عن الاستحقاق العسكري الحاسم والملح في استقطاب الدعم الدولي لإنهاء انقلاب الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اكدت مصادر عسكرية مطلعة على أهمية التسريع بإنجاز الاجراءت المتعلقة بتوحيد كافة التشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين تحت مظلة الجيش الوطني لتحفيز الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في المشهد اليمني على تقديم الدعم العسكري واللوجستي لتعزيز قدرات الحكومة الشرعية على فرض خيار الحسم العسكري لانهاء انقلاب الحوثيين واستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
واعتبرت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" ان مطالبة قيادة الشرعية بدعم قدرات الجيش الحكومة لاستعادة السيطرة على كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعلى راسها العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يجب ان يقترن باجراءت جادة وملموسة على صعيد توحيد التشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين تحت مظلة الجيش الوطني وتعيين قيادة موحدة وانشاء غرفة عمليات مشتركة لرسم الاستراتيجيات الميدانية والخطط التكتيكية والاشراف على سير العمليات العسكرية في كافة جبهات القتال.
وأشارت المصادر الى أن الأطراف الإقليمية والدولية المؤيدة لحق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في استعادة السيطرة على كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لن تبادر بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للحكومة ألا في حالة استشعرت امتلاكها لقوات نظامية موحدة واستراتيجية عسكرية فاعلة وقادرة على حسم الصراع مع ميلشيا الحوثي .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري
كشف معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35% مقابل 4% في 2018م، وصولًا إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مع زيادة في عدد المنشآت المُصرَّحة والمرخَّصة في قطاع الصناعات العسكرية لتصل إلى 296 منشأة حتى الربع الثالث من 2024م، مشيرًا إلى استحداث الهيئة لسلاسل إمداد في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز المشتريات العسكرية من الشركات المحلية بقيمة 13 مليار ريال، مع تصنيع طائرات مسيرة محلية تعمل في الميدان وشركات استدامة للعديد من المنظومات الدفاعية وتصنيع زوارق اعتراضية سريعة.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في الجلسة الحوارية “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي”، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي 2024 المقام في الرياض.
9
وبين العوهلي أن تنمية المحتوى المحلي من أهم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي عملت عليها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث بلغت نسبة المحتوى المحلي في الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية 38%، وتقدّر مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي بـ 5 مليارات ريال، مع إطلاق 11 سياسة ولائحة للتشريعات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وذلك لرفع مستوى الحوكمة في القطاع وتعزيز ثقة المستثمرين به، والإسهام في رفع معدلات المحتوى المحلي، وبناء قدرات جديدة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات، مما يسهم في المحتوى المحلي، ويخلق العديد من الفرص الوظيفية النوعية.