زيارة لوزير النقل إلى محرقة المطار تفضح سنوات من تراكم القذارة في واجهة البلد الاولى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
في مشاهد صادمة تعكس حجم الإهمال والفوضى المتراكمة التي يعيشها مطار بغداد الدولي الذي يمثل واجهة العاصمة والبلد حيث تتكدس بمحيطه تلال من النفايات في أحدث مؤشر على سوء الإدارة وغياب الرقابة والمتابعة... يتبع
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يلتقي بوتين في موسكو في أول زيارة له منذ 7 سنوات
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول الحرب في أوكرانيا وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الزيارة تشمل مناقشات حول جهود الوساطة القطرية بين موسكو وكييف، إذ سبق أن لعبت الدوحة دوراً في تسهيل إعادة أطفال فرّقتهم الحرب عن ذويهم في كلا البلدين.
وذكرت الوكالة أن المحادثات بين الزعيمين ستتطرق إلى سبل الدفع نحو تسوية سلمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ شباط/فبراير 2022، في ظل تأكيد الكرملين على صعوبة التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن تشمل المحادثات أيضاً قضايا إقليمية أبرزها الوضع في غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى ملف الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، بحسب تصريحات وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي.
ويرافق الأمير وفد رسمي رفيع المستوى، يتقدمه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وفي هذا السياق، وصف مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية،ماجد الأنصاري، الزيارة بأنها "محطة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو"، مشيراً إلى أنها الأولى منذ عام 2018، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات متسارعة تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين الدول المؤثرة.
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق المواقف حيال قضايا إقليمية محورية، في مقدمتها الحرب على قطاع غزة، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الاستقرار في لبنان.
كما ستشمل المباحثات ملفات أخرى مثل الوضع في أفغانستان واليمن وليبيا، والتي تحظى جميعها بأولوية في السياسة الخارجية القطرية، وفق ما أفاد الأنصاري.
وأكد المتحدث القطري أن بلاده تواصل لعب دور فاعل في جهود الوساطة الإنسانية بشأن أوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بلمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب، والتواصل المستمر مع جميع الأطراف لتخفيف معاناة المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشترط، لإنهاء عملياتها العسكرية التي بدأتها في شباط/فبراير 2022، تخلّي أوكرانيا عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً سافراً في شؤونها السيادية.