زيارة لوزير النقل إلى محرقة المطار تفضح سنوات من تراكم القذارة في واجهة البلد الاولى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
في مشاهد صادمة تعكس حجم الإهمال والفوضى المتراكمة التي يعيشها مطار بغداد الدولي الذي يمثل واجهة العاصمة والبلد حيث تتكدس بمحيطه تلال من النفايات في أحدث مؤشر على سوء الإدارة وغياب الرقابة والمتابعة... يتبع
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عشية مرور 40 يوماً على اغتياله.. وزير الخارجية الايراني يكشف سرّاً للمرة الاولى عن نصرالله
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في بيروت. وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى ذكريات الحرب. وقال: "كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية".
وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: "التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني".
وقال عراقجي إنه "خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى".
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: "أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة".
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: "إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها". (روسيا اليوم)