أمن أسيوط يضبط 38 تاجر سلاح و5 تجار مخدرات و434 متهما
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهدت محافظة أسيوط في مصر نجاحًا كبيرًا في جهود مكافحة الجريمة خلال الفترة الأخيرة. حيث تمكنت قوات الأمن من ضبط عدد كبير من القضايا المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية، حيث تم ضبط 15 بندقية آلية و13 بندقية خرطوش إضافة إلى 2 طبنجة و23 فردًا محليًا وكمية كبيرة من الطلقات المختلفة. وقد جرى القبض على 38 متهمًا، 27 منهم لديهم سوابق جنائية.
بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 5 قضايا تتعلق باتجار المواد المخدرة، حيث تم ضبط كميات كبيرة من مخدر الحشيش والشابو والقبض على 5 متهمين يمتلكون سوابق جنائية.
كما تم تنفيذ 434 حكم قضائي متنوع، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ولا تزال الحملات الأمنية مستمرة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط قسم أول أسيوط مركز ديروط مركز القوصية مركز منفلوط مركز أسيوط مركز أبوتيج مركز صدفا مركز الغنايم مركز البداري مركز ساحل سليم مركز الفتح مركز ابنوب
إقرأ أيضاً:
بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!
تأمُلات
كمال الهِدَي
يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا.
لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب الوجود ومعركة الكرامة"، هذا ما يجب أن نركز عليه، ولابد أن نتحلى بالشجاعة لإنتقاد إنفسنا على مواقف لا تعكس الوعي الذي رفعناه كشعار للثورة، أما ما يقوله الكيزان فالمقصود منه دائماً صرفنا عن الأهم.
استمرت الحرب العبثية لأكثر من عامين وحققت جُل أهداف الكيزان منها بسبب ضعف الوعي والإنسياق وراء العواطف البليدة، ولولا تعاطف الناس مع شعار الكيزان الزائف وحمل الكثير من شباب الثورة للسلاح ظناً منهم أن في ذلك بطولة وحماية للوطن لما شهدنا كل هذا الموت والدمار، ولتوقف الكيزان وجيشهم الضعيف عنها رغم أنوفهم، فهذا ما يهمنا أكثر من أي حديث تافه وسخيف يطلقه البرهان أو أي من أبواقه وإعلامييه المأجورين.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com