أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن نجاح الدولة المصرية في إنهاء أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة استثمارية مع كيانات كبرى، خطوة مهمة تدعم الاقتصاد المصري.

الاستثمار الخاص المحلي

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن تلك الصفقة ستكون بداية للكثير من المشروعات الضخمة التي تدر المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، موضحا أن جهود الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي، وما تم بذله من كثير من القرارات والتسهيل والتيسير على المستثمرين، ستحدث نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري.

وتابع «صبري»، أن مثل هذه المشروعات الضخمة على سبيل المثال منطقة رأس الحكمة أو في البحر الأحمر وخلافه، مؤكدا أنها ليست مجرد استثمارا سياحيا طبيعيا وعاديا، ولكن مشروعات عالمية على أحدث طراز، تضم مدنا من الجيل الرابع، ومدنا زكية، واستخدام للطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعات تكاملية وسياحة اليخوت.

التسويق الدولي والعالمي 

ولفت إلى أن التسويق الدولي والعالمي في وجود أكبر العلامات التجارية العالمية، سيكون لها مردود إيجابي على وصول الكثير من المستثمرين، وتشجيع الصناع المصريين، لافتا إلى أن كل رجال الصناعة والمقاولات والإنشاءات والطاقة الجديدة مدعوون للمشاركة.

وأوضح أن فتح فرص العمل وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية لخدمة مثل هذه المشروعات الضخمة، توفر الكثير من النقد الأجنبي بسبب دخول هذا الاستثمار الأجنبي، مما يكون له مردودا إيجابيا على استقرار سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية ستشهد في الفترة القريبة الكثير من هذه الصفقات، فمصر دولة مهمة جدا، واقتصادها قوي متنوع، لافتا إلى أن القيادة السياسية حكيمة استطاعت أن تعبر من العديد من الأزمات وستستطيع أن تعبر من هذه الأزمة الاقتصادية بحلول خارج الصندوق وحلول مبتكرة توفر فرص العمل، وتخلق كيانات اقتصادية واستثمارية كبيرة جدا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مضيفا أن مصر ستصبح من الدول العظمى اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط وأيضا على مستوى العالم بحلول 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الاستثمار الاستثمارات المحلية التسويق الدولي الاستثمار الأجنبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: اتفاق إنشاء 100 مدرسة فرانكفونية في مصر يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم

تحدث اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن الشق الاقتصادي في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، حيث ركز على التقدم الذي تحقق في مجال توطين الصناعة. مؤكدا أن الاتفاقات التي وُقعت مع الجانب الفرنسي؛ ستكون خطوة كبيرة نحو تصنيع محطات قطارات المترو في مصر، بدلاً من استيرادها.

وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن هذه الخطوة ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص العمل في مصر، مما يدعم الاقتصاد المصري على المدى الطويل.

ولفت إلى أنّ من أبرز النتائج الإيجابية للزيارة، هي الاتفاق على إنشاء 100 مدرسة فرانكفونية في مصر، وهو ما يعكس اهتمام مصر بتعزيز التعليم الفرنسي واللغات الأجنبية في النظام التعليمي بها.

وأكد أنّ هذه الاتفاقات تأتي في وقت حرج يعزز من علاقات مصر الاقتصادية مع القوى العالمية الكبرى، ويؤكد أن مصر أصبحت وجهة للاستثمار الدولي.

مقالات مشابهة

  • هل ستعزِّز الرسوم الجمركية الاستثمار الأجنبي في أمريكا؟
  • المنيا تواصل حصر وتوفيق أوضاع الأنشطة الصناعية غير المقننة لتعزيز الاقتصاد المحلي
  • نائب: استقرار سعر الصرف يساهم في ضبط الموزانة
  • خلال «صوت مصر».. المشاط: الدولة عازمة على خلق مناخ جاذب للاستثمارات.. أشرف صبحي: الرياضة واحدة من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي
  • الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر
  • سمير فرج: اتفاق إنشاء 100 مدرسة فرانكفونية في مصر يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم
  • سمير فرج: زيارة ماكرون رسالة للعالم عن استقرار الوضع الأمني في سيناء
  • المشاط: 4.3% نموًا في الناتج المحلي و50% من الاستثمارات الحالية للقطاع الخاص
  • منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على مشروعات البنى التحتية للمَرافق الرياضية
  • منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على مشروعات البنى التحتية للمرافق الرياضية والفرص الاستثمارية فيها