مساحتها 1228 فدانًا.. تفاصل مدينة معالجة المخلفات بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وضعت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة ومحافظة القليوبية، حجر أساس مدينة معالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، لحل أزمة المخلفات في القاهرة الكبرى والتي تعد من أكبر التحديات للحكومة في هذا القطاع.
مدينة معالجة المخلفات بالعاشر من رمضانيقوم هذا المجمع على خدمة محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وفي إطار المكون الثاني للمشروع الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع التنمية المحلية، بتمويل من البنك الدولي.
ومع بدء منظومة المخلفات عام 2019 كانت مصر تعي جيدًا أن منظومة المخلفات تؤثر بصورة مباشرة على تلوث الهواء، والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والتي تسبب ظاهرة تغير المناخ، وهو ما استدعى دعم البنك الدولي بمبلغ 14 مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل للحد من تلوث الهواء، والتصدي لآثار تغير المناخ، حيث تبلغ تكلفة هذا المكون الخاص بالمخلفات ما يقرب من 126 مليون دولار.
مدينة معالجة المخلفات بالعاشر من رمضانمشروع المدينة قائم على التعامل مع جميع أنواع المخلفات سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة، ومساحته البالغة 1228 فدانًا سيوجد به مصانع مختلفة في عملية التدوير.
ويتم التعامل مع كل مدخل بطريقة مختلفة، كما تستهدف استيعاب كمية المخلفات الناتجة من محافظتي القاهرة والقليوبية والتي تتعدى نسبة 20% من إجمالي كمية المخلفات في مصر.
وتم البدء في أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول 9 كم، وطرق داخلية بطول 4 كم وعرض 60 مترا، وأعمال حفر خزان المياه والطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية.
وتتضمن تلك المرحلة إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي ونظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.
وتعد مدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط بقيمة 14 مليون دولار شاملة مرفق إدارة مخلفات الرعاية الصحية ومرفق إدارة محلفات البناء والهدم والمخلفات الخطرة والدراسات المصاحبة وغيرها من المشروعات التي تخدم المنظومة في محافظات القاهرة الكبرى من محطات وسيطة، وغلق وإعادة تأهيل مقلب المخلفات في أبو زعبل، والمساهمة في التطوير البيئي للمنطقة الصناعية بالعكرشة لخفض الانبعاثات.
ويقع مشروع الإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان، البالغ مساحته 1228 فدانًا، على بعد نحو 7 كم من طريق مصر - الإسماعيلية ونحو 4 كم جنوب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.
وتم اختيار موقع المشروع في منطقة صحراوية شاغرة، وتعتبر أقرب المناطق السكنية إلى المشروع هي مدينة العاشر من رمضان على بعد نحو 7 كم، كما تقع مدينة بدر على بعد نحو 12 كم منه.
ويهدف مشروع مرفق الإدارة المتكاملة للمخلفات بمدينة العاشر من رمضان، إلى معالجة المخلفات بأحدث التقنيات العالمية والدفن الصحي الآمن للمتبقي من المرفوضات.
ويضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية لمحافظة القاهرة على مساحة 212 فدانًا بالإضافة إلى مدفن لمرفوضات المخلفات لمحافظة القاهرة على مساحة 446 فدانًا ومحطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 16 فدانًا.
أما بالنسبة لمحافظة القليوبية فيضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية على مساحة 106 أفدنة، ومدفن لمرفوضات المخلفات على مساحة 237 فدانًا بالإضافة إلى محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 10 أفدنة.
كما يضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات على مساحة 100 فدان خاصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالإضافة إلى محطة لمعالجة مخلفات الهدم والبناء لمحافظتي القاهرة والقليوبية على مساحة 23 فدانًا ومحطة لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة على مساحة 76 فدانًا وصولًا إلى إنشاء مدينة متكاملة لإدارة المخلفات بأنواعها وفقًا للاستراتيجية القومية لإدارة المخلفات والتي اعتمدتها القيادة السياسية ويتابعها رئيس الوزراء وتقوم على تنفيذها وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والمالية والجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخلفات الصلبة البيئة التنمية المحلية على مساحة فدان ا
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة نظافة في ذمار استعدادًا لاستقبال شهر رمضان
الثورة نت| رشاد الجمالي
دشن وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني، اليوم، حملة النظافة الشاملة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة التي ينفذها صندوق النظافة والتحسين والتي تستمر حتى نهاية شهر شعبان بمشاركة رسمية ومبادرات مجتمعية الى تحفيز المشاركة المجتمعية للمبادرة في رفع المخلفات وتحسين المظهر الجمالي للشوارع وايجاد بيئة نظيفة خصوصا مع قدوم الشهر الكريم
وخلال التدشين أكد وكيل محافظة ذمار الضوراني أهمية الحملة لتهيئة الأجواء لاستقبال شهر رمضان بمظاهر نظيفة وتجسيد المسؤولية بأهمية الالتزام بالنظافة والحفاظ عليها كسلوك ديني وحضاري.. مبينا أهمية النظافة كسلوك حضاري ومسؤولية وشددا على تعزيز الوعي المجتمعي بالنظافة لتحسين المدن الرئيسية والثانوية
وأشار إلى أن تنفيذ الحملة يأتي في إطار الاهتمام بتحسين نظافة الشوارع والأحياء والحارات والأسواق والحرص على إيجاد بيئة نظيفة خالية من الأمراض.
وأكد أهمية تضافر جهود كافة المبادرات الرسمية والمجتمعية للمشاركة في حملة النظافة وترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدن ونظافة شوارعها استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
ودعا المواطنين وأصحاب المحال والأسواق التجارية والجهات الرسمية وعقال الحارات إلى التفاعل والمشاركة في الحملة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة احمد البنأ أن الحملة تأتي لتعزيز الوعي المجتمعي بالحفاظ على النظافة.
مبينا أن الحملة التي ينفذها 160 عامل نظافة و17 قلاب آلية وثلاثة بوكيت واثنين شيول ستستمر حتى رفع المخلفات من كافة المديريات.
ودعا الجميع للتعاون مع عمال النظافة في كافة الأحياء من خلال وضع المخلفات في الأكياس المخصصة والأماكن المحددة بما يكفل إنجاح الحملة
وأكد على ضرورة تفاعل الجميع مع الحملة كون النظافة مسؤولية تستوجب التعاون للحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء في مركز المحافظة والمديريات.. مشيدا بجهود عمال النظافة والمجتمع في تنفيذ الحملة بما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للمدينة.
بدور اوضح مدير النظافة بالمحافظة خالد الصنعاني أهمية تضافر جهود كافة المبادرات الرسمية والمجتمعية للمشاركة في حملة النظافة وترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري للمدن ونظافة شوارعها.. مبينا أن الحملة تستهدف رفع المخلفات والاتربة من كافة شوارع وأحياء المديريات ورفع المخلفات من الأرصفة والجزر الوسطية استعدادا لاستقبال شهر رمضان.
مبينا ان الحملة سوف تسهم على نطاق واسع في مركز المحافظة والمديريات في ايجاد مدن خالية من النفايات خصوصا مع قدوم شهر رمضان مؤكدا أهمية النظافة كسلوك حضاري ومسؤولية مشتركة تجعل النظافة ممارسة يومية من خلال الالتزام بوضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها.. مؤكدا أن حملة النظافة يعد أحد مظاهر الهوية الدينية للشعب اليمني لاستقبال الشهر الكريم.
ودعا المواطنين من أبناء المجتمع إلى التعاون مع عمال النظافة بوضع المخلفات في الصناديق المخصصة والحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تعيق أعمال وجهود رفع المخلفات.