أصيبت سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة، MV Islander، بصاروخ حوثي في خليج عدن، مما أدى إلى إصابة شخص واحد، وفقًا للجيش الأمريكي. ووقع الحادث بعد أن أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من جنوب اليمن، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة وإصابة طفيفة.

وأفادت القيادة المركزية الأمريكية أن السفينة MV Islander التي ترفع علم بالاو تعرضت لأضرار بعد أن أصيبت بصاروخ حوثي، لكنها "تواصل رحلتها" بعد الهجوم.

وفي وقت سابق، اعترضت الولايات المتحدة وحلفاؤها ست طائرات مسيرة تابعة للحوثيين وأسقطتها في البحر الأحمر. وذكرت القيادة المركزية أن الطائرات بدون طيار تشكل "تهديدًا وشيكًا" ومن المحتمل أنها تستهدف السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف.

ونفذت طائرة أمريكية وسفينة حربية أخرى تابعة للتحالف عملية إسقاط الطائرات بدون طيار خلال الساعات الأولى من الصباح. بعد ذلك، بين الساعة 8:30 صباحًا و9:45 صباحًا، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من جنوب اليمن إلى خليج عدن، وأصاب أحدهما السفينة MV Islander.

ويسلط الحادث الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، مع تصاعد المواجهات العسكرية بين المتمردين الحوثيين والقوات الدولية في الأسابيع الأخيرة. يسلط الهجوم على السفينة المملوكة للمملكة المتحدة الضوء على ضعف الشحن التجاري في الطرق البحرية الرئيسية، مما يثير مخاوف بشأن الأمن والسلامة البحرية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن

في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.


أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.


ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.


يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.


وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا 
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.


وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.


على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.


اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.


مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.
 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: رفع العقوبات الأمريكية شرط لتطبيع العلاقات
  • الذهب يتراجع وسط ترقب لتداعيات الرسوم الأمريكية
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • مقتل وإصابة 13 شخصا في حادث دهس بألمانيا
  • قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية
  • البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
  • نيران الدبلوماسية الأمريكية الصديقة
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن