السفير الروسي لدى بريطانيا: جونسون عطّل المفاوضات بين موسكو وكييف بتوجيه من واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرح السفير الروسي في لندن، أندريه كيلين، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون أحبط جهود التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بتوجيه من الولايات المتحدة.
وقال كيلين في مقابلة مع قناة "TRT World TV": "لقد عرقل (بوريس جونسون) الجهود المبذولة لتحقيق السلام، بالطبع بمباركة من واشنطن، لأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه وقد وصل إلى هناك، وتم إلقاء الوثيقة التي كان قد تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل رئيس الوفد الأوكراني أراخاميا في سلة المهملات، وبدأت أوكرانيا القتال.
وفي وقت سابق، أكد النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي في برلمان أوكرانيا، أنه كان بالإمكان وقف النزاع الأوكراني في ربيع العام الماضي 2022 لو أن كييف وافقت على مبدأ استقلالية الدولة الأوكرانية.
وبعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا الاتحادية و"القتال فقط".
وذكرت صحيفة "التايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "ينفي تورطه في انهيار مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في ربيع عام 2022".
ويدعو الغرب باستمرار الجانب الروسي إلى المفاوضات، حيث تبدي موسكو بدورها استعدادها لهذا الأمر، وفي الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للتفاوض.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، إلّا أن كييف فرضت حظرا على هذا الأمر حتى على المستوى التشريعي في البلاد.
وأشار الكرملين إلى أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لانتقال الوضع إلى المسار السلمي، بينما لا يزال تحقيق أهداف العملية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بوريس جونسون لندن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنّ الاعتداء الروسي يستمر على دولة أوكرانيا منذ أمس وحتى الآن، كما أنّ صفارات الإنذار تدوي في كييف، موضحا أن هناك صواريخ باليستية مجنحة تطير نحو أوكرانيا من بحر قزوين.
وأضاف «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أنّ الروسيين لا يتمتعون بأخلاق الفرسان، إذ أنّهم يحتفلون بأعياد الميلاد لكن يريدوا أن تحتفل أوكرانيا على الطريقة الروسية وسط اعتداء على المدنيين من أجل الضغط الحكومة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنَّ اليوم كانت الضربة قوية بأكثر من 70 صاروخا مجنحا، كما ضربوا كل المنشآت الخاصة بالطاقة الكهربائية والحرارية.
وتابع: «روسيا توجه ضربات لأوكرانيا من أجل أن يبقى الناس دون كهرباء أو تدفئة في ظل الشتاء الصعب التي تعيشه أوكرانيا، بالتالي جميع الدلائل تؤكد على أن القيادة الروسية تريد الضغط على الحكومة الأوكرانية من خلال قصف البنية التحتية والمباني السكنية للمواطنين الآمنين في بيوتهم»، لافتًا إلى أنَّ هناك تصعيد كبير من قبل الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية.