سواليف:
2025-01-18@06:46:38 GMT

معلومات جديدة عن منفذي عملية القدس اليوم

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

#سواليف

نفذ 3 #شبان #فلسطينيين من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، صباح الخميس، عملية إطلاق نار باتجاه حاجز الزعَيّم شرقي #القدس المحتلة، والتي أدت إلى #مقتل #جندي إسرائيلي، و #إصابة 8 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، قبل أن يستشهد اثنان من منفذي الهجوم، بينما أصيب الثالث.

وقال #الاحتلال إن المنفذين هم الشقيقان #محمد_وكاظم_عيسى_زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في #بيت_لحم جنوبي القدس المحتلة، و #أحمد_عزام_الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة المجاورة لبيت تعمر.

وفي التفاصيل، ذكرت المصادر العبرية أن الشبان الثلاثة استقلوا مركبة زرقاء نحو حاجز الزعيّم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا ثم تقدموا نحو الحاجز، وخاضوا اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال هناك.

مقالات ذات صلة وزيرة إسرائيلية تتفاخر بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في غزة.. وأخرى تنكر وجود الشعب الفلسطيني- (فيديوهات) 2024/02/22

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي أبلغته باستشهاد الشقيقين زواهرة، وإصابة الوحش “بجروح لم تعرف طبيعتها بعد”.

وسائل الإعلام الإسرائيلية: مقتل جندي وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة
وقد أعلن الشاباك أن منفذي الهجوم هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم
للمزيد: https://t.co/kNJHcEeQCt pic.twitter.com/p38TtdfL8S

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 22, 2024

طبيب وعريس

ووفق مصادر عائلية، فإن أحمد الوحش هو طبيب عظام ورزق قبل عام بطفلته “زين” في فبراير/شباط 2023، أما محمد زواهرة فقد درس تخصص المحاسبة والاقتصاد، بينما شقيقه كاظم درس الهندسة وتزوج في سبتمبر/أيلول الماضي، ويعرف بأنه صديق الوحش المقرب.

أغلقت شرطة الاحتلال الشارع المؤدي إلى الحاجز، ليهرع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المكان تحت حراسة مشددة، ويمتدح سياسة تسليح المستوطنين التي تنباها، رغم أن العملية كانت ضد جنود مسلحين عند أكثر الحواجز العسكرية حصانة.

وجاءت هذه العملية بعد أقل من أسبوع على تنفيذ المقدسي فادي جمجوم (40 عاما) عملية إطلاق نار باتجاه محطة للحافلات في مستوطنة (كريات ملاخي) شمال شرقي قطاع غزة، في 16 فبراير/شباط، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين.

كما ذكّر اشتراك الشقيقين زواهرة في تنفيذ العملية، بالشقيقين المقدسيين الشهيدين مراد وإبراهيم نمر (30 و38 عاما) اللذين نفذا عملية إطلاق نار تجاه محطة للحافلات في مستوطنة (راموت) شمالي القدس، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، حيث ما يزال الاحتلال يحتجز جثمانيهما بعد تفجير منزليهما في قرية صور باهر.

رمزية الموقع

شابهت عملية حاجز الزعيّم عمليةَ حاجز النفق، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي نفذها 3 شبان فلسطينيين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهم عبد القادر ونصر القواسمي وحسن قفيشة، وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.

حيث تشابهتا في التوقيت الصباحي المبكر، وعدد المنفذين ومصيرهم، وطبيعة العملية، وانحدارهم من جنوبي الضفة الغربية، واستهدافهم حاجزا عسكريا قرب القدس المحتلة.

واختار منفذو عملية “الزعيّم” الثلاثة، إطلاق النار بسلاحي (إم 16) وكارلو، تجاه حاجز هو الأقرب إلى أكبر مستوطنات القدس المحتلة وهي “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي بلدتي أبوديس والعيزرية شرقي المدينة.

كما اختاروا التوقيت الصباحي -قبل الثامنة بدقائق بالتوقيت المحلي- الذي يتوجه فيه المستوطنون إلى أعمالهم في القدس، ويشهد يقظة كبيرة من قبل الجنود عند الحاجز.

وقعت هذه العملية في منطقة تتبع لسلطة الاحتلال إداريا وأمنيا، في ظل زيادة القبضة الأمنية والعسكرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خصوصا عند نقاط التماس بين الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، حيث اجتاز المنفذون حاجز “الكونتينر” الذي يفصل جنوب الضفة عن شماليها.

كما وقعت العملية في شارع (رقم 1) الرئيس، الذي يمتد من تل أبيب إلى شمالي القدس نحو مستوطنة (معاليه أدوميم) ومن ثم إلى شمالي البحر الميت.

ويذكّر المكان المقدسيين بالأسيرة المحررة إسراء جعابيص، التي اشتعلت مركبتها في المنطقة ذاتها بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، واعتقلها الاحتلال بتهمة محاولة تنفيذ عملية وحكم عليها بالسجن 11 عاما، أمضت منها 8 سنوات، حيث أفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
عملية الزعيّم جاءت بعد قرار إسرائيلي بتقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى الذي يقف وراءه بن غفير


رسائل العملية

وفي تعقيبه على العملية، قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد للجزيرة نت إن المنفذين اختاروا عناوين بارزة في مواجهة الاحتلال وهي القرب من مستوطنة وفي القدس، واستهداف حاجز عسكري.

وأضاف أن المنفذين قطعوا عشرات الكيلومترات من مكان سكنهم في الضفة الغربية بتخطيط مسبق، ليفشلوا محاولة الاحتلال عزل قطاع غزة عن الضفة وإظهار أن الحرب على حماس فقط، وليعززوا مفهوم “وحدة الساحات” الذي تتبناه المقاومة وبأن الصواريخ التي تسقط على غزة تسقط على الضفة والقدس أيضا.
إعلان

وأضاف شديد “جاءت هذه العملية بعد قرار بن غفير تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واستمرار المجازر في غزة، وزيادة تطرف الشارع الإسرائيلي، في رسالة واضحة بأن الدم يجلب الدم، وكلما زادت عدوانية الاحتلال زادت وتيرة المقاومة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شبان فلسطينيين القدس مقتل جندي إصابة الاحتلال بيت لحم عملیة إطلاق نار القدس المحتلة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

على وقع الاقتحامات.. المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في نابلس وطولكرم

اشتبك مقامون فلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، مع الجيش الإسرائيلي في نابلس وطولكرم.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر قولها، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس ودفعت بآلياتها العسكرية باتجاه منطقة المساكن، كما اقتحمت منطقة رفيديا وداهمت منزلا فيها.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى -طلائع التحرير- أن مقاوميها استهدفوا قوات الاحتلال في نابلس واشتبكوا معها.

من جهتها، قالت منصات فلسطينية إن مقاومين أطلقوا النار في وقت مبكر اليوم الجمعة على حاجز عورتا العسكري الإسرائيلي شرق نابلس.



وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة ثلاثة فتية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم عسكر الجديد بنابلس.

وفي شمالي الضفة أيضا، اندلعت اشتباكات قبيل فجر اليوم بين مقاومين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها محيط مخيم طولكرم.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عقبة جبر في أريحا، بينما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن قوة إسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين أثناء اقتحامها قرية حارس غرب سلفيت.

وكان سكان جنين شيّعوا أمس ستة استشهدوا في قصف إسرائيلي، وجاب المشاركون شوارع المدينة ومخيمها، وسط حالة من الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال المستمرة في حق الفلسطينيين، داعين إلى استمرار المقاومة بكل أشكالها.

وشهدت مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي إضرابا عاما بدعوة من القوى الوطنية استنكارا للاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

في غضون ذلك، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس إن الأخير يشعر بقلق عميق إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك إثر غارتين إسرائيليتين على مخيم جنين أوقعتا 11 شهيدا.



كما يأتي في ظل تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نشاطه في شمالي الضفة في ظل الصفقة الجارية بغزة.

وأضافت القناة أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق سراح نحو ألف فلسطيني قد يؤدي إلى اندلاع ما سماها موجة إرهابية كبيرة ووقوع العديد من الهجمات.

وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة مما أسفر عن استشهاد نحو 850 فلسطينيا وإصابة واعتقال آلاف آخرين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • قائمة بأسماء 93 أسيرا فلسطينياً سيفرج عنهم في الدفعة الأولى
  • مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا
  • سرايا القدس تقصف حشود الاحتلال في بيت حانون وغلاف غزة
  • على وقع الاقتحامات.. المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في نابلس وطولكرم
  • إعلام عبري: اشتباه بتنفيذ عملية دهس في معبر إيال قرب قلقيلية بالضفة الغربية
  • سرايا القدس: لن نسمح بنزع سلاحنا من أيدينا
  • الأملاك العربية في القدس.. هذا مصيرها بعد الاحتلال
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • حملة مداهمات واعتقالات مٌتجدّدة للاحتلال بالضفة والقدس