معلومات جديدة عن منفذي عملية القدس اليوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
نفذ 3 #شبان #فلسطينيين من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، صباح الخميس، عملية إطلاق نار باتجاه حاجز الزعَيّم شرقي #القدس المحتلة، والتي أدت إلى #مقتل #جندي إسرائيلي، و #إصابة 8 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، قبل أن يستشهد اثنان من منفذي الهجوم، بينما أصيب الثالث.
وقال #الاحتلال إن المنفذين هم الشقيقان #محمد_وكاظم_عيسى_زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في #بيت_لحم جنوبي القدس المحتلة، و #أحمد_عزام_الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة المجاورة لبيت تعمر.
وفي التفاصيل، ذكرت المصادر العبرية أن الشبان الثلاثة استقلوا مركبة زرقاء نحو حاجز الزعيّم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا ثم تقدموا نحو الحاجز، وخاضوا اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال هناك.
مقالات ذات صلة وزيرة إسرائيلية تتفاخر بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في غزة.. وأخرى تنكر وجود الشعب الفلسطيني- (فيديوهات) 2024/02/22وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي أبلغته باستشهاد الشقيقين زواهرة، وإصابة الوحش “بجروح لم تعرف طبيعتها بعد”.
وسائل الإعلام الإسرائيلية: مقتل جندي وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة
وقد أعلن الشاباك أن منفذي الهجوم هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم
للمزيد: https://t.co/kNJHcEeQCt pic.twitter.com/p38TtdfL8S
طبيب وعريس
ووفق مصادر عائلية، فإن أحمد الوحش هو طبيب عظام ورزق قبل عام بطفلته “زين” في فبراير/شباط 2023، أما محمد زواهرة فقد درس تخصص المحاسبة والاقتصاد، بينما شقيقه كاظم درس الهندسة وتزوج في سبتمبر/أيلول الماضي، ويعرف بأنه صديق الوحش المقرب.
أغلقت شرطة الاحتلال الشارع المؤدي إلى الحاجز، ليهرع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المكان تحت حراسة مشددة، ويمتدح سياسة تسليح المستوطنين التي تنباها، رغم أن العملية كانت ضد جنود مسلحين عند أكثر الحواجز العسكرية حصانة.
وجاءت هذه العملية بعد أقل من أسبوع على تنفيذ المقدسي فادي جمجوم (40 عاما) عملية إطلاق نار باتجاه محطة للحافلات في مستوطنة (كريات ملاخي) شمال شرقي قطاع غزة، في 16 فبراير/شباط، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين.
كما ذكّر اشتراك الشقيقين زواهرة في تنفيذ العملية، بالشقيقين المقدسيين الشهيدين مراد وإبراهيم نمر (30 و38 عاما) اللذين نفذا عملية إطلاق نار تجاه محطة للحافلات في مستوطنة (راموت) شمالي القدس، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، حيث ما يزال الاحتلال يحتجز جثمانيهما بعد تفجير منزليهما في قرية صور باهر.
رمزية الموقعشابهت عملية حاجز الزعيّم عمليةَ حاجز النفق، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي نفذها 3 شبان فلسطينيين من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهم عبد القادر ونصر القواسمي وحسن قفيشة، وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
حيث تشابهتا في التوقيت الصباحي المبكر، وعدد المنفذين ومصيرهم، وطبيعة العملية، وانحدارهم من جنوبي الضفة الغربية، واستهدافهم حاجزا عسكريا قرب القدس المحتلة.
واختار منفذو عملية “الزعيّم” الثلاثة، إطلاق النار بسلاحي (إم 16) وكارلو، تجاه حاجز هو الأقرب إلى أكبر مستوطنات القدس المحتلة وهي “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي بلدتي أبوديس والعيزرية شرقي المدينة.
كما اختاروا التوقيت الصباحي -قبل الثامنة بدقائق بالتوقيت المحلي- الذي يتوجه فيه المستوطنون إلى أعمالهم في القدس، ويشهد يقظة كبيرة من قبل الجنود عند الحاجز.
وقعت هذه العملية في منطقة تتبع لسلطة الاحتلال إداريا وأمنيا، في ظل زيادة القبضة الأمنية والعسكرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خصوصا عند نقاط التماس بين الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، حيث اجتاز المنفذون حاجز “الكونتينر” الذي يفصل جنوب الضفة عن شماليها.
كما وقعت العملية في شارع (رقم 1) الرئيس، الذي يمتد من تل أبيب إلى شمالي القدس نحو مستوطنة (معاليه أدوميم) ومن ثم إلى شمالي البحر الميت.
ويذكّر المكان المقدسيين بالأسيرة المحررة إسراء جعابيص، التي اشتعلت مركبتها في المنطقة ذاتها بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، واعتقلها الاحتلال بتهمة محاولة تنفيذ عملية وحكم عليها بالسجن 11 عاما، أمضت منها 8 سنوات، حيث أفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
عملية الزعيّم جاءت بعد قرار إسرائيلي بتقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى الذي يقف وراءه بن غفير
رسائل العملية
وفي تعقيبه على العملية، قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد للجزيرة نت إن المنفذين اختاروا عناوين بارزة في مواجهة الاحتلال وهي القرب من مستوطنة وفي القدس، واستهداف حاجز عسكري.
وأضاف أن المنفذين قطعوا عشرات الكيلومترات من مكان سكنهم في الضفة الغربية بتخطيط مسبق، ليفشلوا محاولة الاحتلال عزل قطاع غزة عن الضفة وإظهار أن الحرب على حماس فقط، وليعززوا مفهوم “وحدة الساحات” الذي تتبناه المقاومة وبأن الصواريخ التي تسقط على غزة تسقط على الضفة والقدس أيضا.
إعلان
وأضاف شديد “جاءت هذه العملية بعد قرار بن غفير تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واستمرار المجازر في غزة، وزيادة تطرف الشارع الإسرائيلي، في رسالة واضحة بأن الدم يجلب الدم، وكلما زادت عدوانية الاحتلال زادت وتيرة المقاومة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شبان فلسطينيين القدس مقتل جندي إصابة الاحتلال بيت لحم عملیة إطلاق نار القدس المحتلة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف تفاصيل عملية السلطة في جنين ورسائلها
قال موقع أكسيوس إن العملية العسكرية التي يشنها الأمن التابع للسلطة الفلسطينية في جنين حاسمة بالنسبة لمستقبل السلطة وهي رسالة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف الموقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها لكن بعضهم أعرب عن تحفظاته، وهو ما جعله يتوعد من يخالف الأوامر بالفصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجين 3006.. قصة سوري فقد اسمه في سجن المَزةlist 2 of 2عدسات المصورين تكشف حجم الدمار الذي خلفه النظام في سورياend of listوكشفت المصادر أن مساعدي عباس أطلعوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على عملية جنين، وأن المنسق الأمني الأميركي مايك فنزل اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
كما طلبت إدارة بايدن من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لأمن السلطة بالضفة، بهدف دعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية.
وطلب السفير والمنسق الأمني الأميركيان من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة وهو طلب لم تجب عليه إسرائيل إلى الآن حسب تصريح الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد المقرب من الأميركيين لموقع "والا" العبري.
وبينما تقول السلطة الفلسطينية إن ما يحدث في جنين حملة أمنية تستهدف الخارجين عن القانون نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به.
إعلانوقال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب للجزيرة إن "من هم في جنين ليسوا مقاومين"، مشيرا إلى أن ما حدث في غزة لن يحدث في الضفة الغربية وستحول السلطة دون ذلك.
وأضاف موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين إن دوافع العملية أيضا هو محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية، لأن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث بحلب ودمشق قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أن مصر والأردن والسعودية تدعم عملية جنين لأنها لا تريد للإسلاميين السيطرة على السلطة، حسب أكسيوس نقلا عن المسؤول الفلسطيني.
في المقابل، قال الناطق باسم كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تريد جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة من دون سلاح مقاومة.
وشدد الناطق باسم كتيبة جنين -في حديث خاص للجزيرة- على أن "بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال فقط"، وأنهم تبنوا المقاومة عن الضفة كاملة.
من جهته، قال القيادي في حماس محمود المرداوي للجزيرة إن "السلطة تحاول منذ 3 عقود ذر الرماد في عيون الشعب الفلسطيني وإن إجراءاتها خارجة عن القانون وتتنافى مع المقاومة"، مشيرا إلى أن "الانتفاضة والمقاومة أتت بالسلطة وما تفعله الآن يهدف للحفاظ على النفوذ وليس دفاعا عن القضية".
واندلعت اشتباكات في مخيم جنين، أمس السبت، بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص أفراد أمن السلطة.