ITI يفتح باب التقديم لبرنامج التدريب المكثف بالتخصصات التكنولوجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم للتدريب المكثف الربع سنوي لخريجي الجامعات المصرية في عدد من التخصصات التكنولوجية.
وقالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI إن برنامج التدريب المكثف الربع سنوي يشمل عدد من التخصصات المميزة في التكنولوجيا الرائدة، وذلك بفروع المعهد المختلفة بمراكز إبداع مصر الرقمية "كيرياتيفا" في عدد من المحافظات.
وأضافت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن البرنامج متاح في فروع المعهد بأفرع "القرية الذكية - جامعة القاهرة - العاصمة الإدارية - الإسماعيلية - أسيوط - الاسكندرية - الفيوم - المنوفية - اسوان - بورسعيد - قنا - بنها - بني سويف - المنصورة - المنيا - سوهاج".
وأوضحت هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن برنامج التدريب المكثف يتم بالتعاون مع عدد من الشركات الكبرى ومنهم "BlueCloud Technologies و EmaraTech وبنك مصر".
وقالت هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، إن التدريب سيكون في عدد من التخصصات المتنوعة منها "مطوري التطبيقات أندرويد و IOS وجافا و مطوري UI/UX و بلوكتشين وتحليل البيانات والتصوير المعماري و مطوري ويب وتسويق رقمي والتعلم الإلكتروني والأمن السيبراني واختبار البرمجيات".
وحدد معهد تكنولوجيا المعلومات ITI يوم 1 مارس المقبل آخر موعد للتقديم بالبرنامج المكثف، لخريجي الجامعات المصرية من دفعة عام 2014 حتى دفعة عام 2023، على أن تستغرق فترة التدريب 4 أشهر.
لمتابعة مزيد من التفاصيل يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.facebook.com/share/p/APaf84fNtdYNMCts/?mibextid=oFDknk
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، فأصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا، حيث يوجد فيها عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان " أثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
وقال النائب أيمن نقرة في كلمته، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.
واشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.
وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عدداً من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: حوالي 60,000 خريج سنوياً، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وثمن "نقرة" الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة، كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاعين العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.