تحل اليوم الخميس الموافق 22 فبراير، ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب، التي قدمت العديد من الأعمال التي رسخت في أذهان الجمهور، تاركة خلفها إرثًا مليئًا بالفن والإبداع، لا يزال عالقًا في أذهان محبيها حتى الآن، رحلت عن عمر ناهز الـ83 عامًا.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب تسمية عقيلة راتب..

سبب تسميتها عقيلة راتب

 

عاشت عقيلة راتب حياة لم تكن سهلة وواجهت العديد من الصعوبات منذ بداية دخولها، لعل أبرزها رغبة والدها في أن تعمل ابنته في نفس مجاله وهو السلك الدبلوماسي، لكنها أصرت على دخول عالم الفن، وعندما دخلت المجال حاولت أن تخفي عن والدها احترافها التمثيل، فاختارت لنفسها اسم عقيلة راتب، بعدما رفض والدها العمل في السينما، كون راتب هو شقيقها، إلا أن النجاح الذي حققته كشف أمرها، وعرف والدها السر، فكان الأمر بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل.

سبب فقدان عقيلة راتب للبصر

 

فقدت عقيلة راتب نظرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس" عام 1987، عدد من المسرحيات أبرزها: "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم، وجمعية كل واشكر"، قضت في بيتها 12 عاما عانت خلالها الوحدة دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى رحلت في يوم 22 فبراير.

حياة عقيلة راتب الشخصية

 

ولدت عقيلة راتب 22 مارس 1916 في القاهرة، اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، تخرجت من مدرسة التوفيق القبطية، كان أبوها رئيسًا لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة علي الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسي اختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما حيث أن راتب هو أخوها، اشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل والذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.

أخر أعمال عقيلة راتب

 

وكان أخر أعمال عقيلة راتب فيلم المنحوس الذي تم عرضه سنة 1987، وكانت تدور أحداثه حول عادل عبد المهيمن وسلوى اللذان يحبان بعضهما البعض ويقرران الزواج ولكن لا تسمح إمكانيات (عادل) المادية بالزواج فيتردد في اتخاذ هذه الخطوة ولكن تشجعه (سلوى) على هذه الخطوة وتطمئنه بأنها ستكون بجانبه وبالفعل يتزوجان ولكنهما بعد ذلك يعانيان من مشكلة عدم القدرة على شراء شقة بسبب عدم توفر المال الكافي لديهما.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعمال عقيلة راتب اعمال عقيلة راتب الفنية أخر أعمال عقيلة راتب قصة فقدان عقيلة راتب لبصرها عقيلة راتب عقیلة راتب

إقرأ أيضاً:

أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا

إنطلاقا من توجهات وزارة الثقافة المصرية الهادفة إلى صون التراث وإلقاء الضوء على أبرز الأعمال الإبداعية، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاء متجدد من سلسلة" أرواح في المدينة"، ضمن مشروع "القاهرة عنوانى" لحفظ الذاكرة الوطنية  للكاتب الصحفى محمود التميمي، وذلك في السادسة مساء الأحد ٢ فبراير  على المسرح الصغير.

يتناول اللقاء بحثا وتأملات عن الفيلم الشهير "حياة أو موت " بمناسبة مرور ٧٠ عاما على عرضه والذى قام ببطولته عماد حمدي، مديحة يسري، حسين رياض ويوسف وهبى ومن إخراج كمال الشيخ.

وتدور أحداثه حول أب يصاب بأزمة صحية فيرسل طفلته ضحى من منطقة سكنه فى دير النحاس إلى منطقة العتبة، للحصول على دواء يتم تحضيره يدويا ويكتشف الصيدلى بعد رحيل الفتاة خطأ فى التركيبة الكيميائية، وتبدأ رحلة الإنقاذ بمساعدة الشرطة للوصول للفتاة ووالدها قبل تناوله الدواء .

يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة" مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين اطلقه مشروع " القاهرة عنواني "، الثقافي بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة منها النشاط الثقافي و الفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل سيدة الغناء.. ما سر بقاء صوت أم كلثوم خالداً في القلوب
  • زينب نصر الله تحسم جدل وفاة والدها.. «رأيته بأم عيني»
  • فعاليات ثقافية وفنية لإحياء ذكرى كوكب الشرق في فبراير
  • منة فضالي تكشف عن اسمها في مسلسل سيد الناس
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • حقيقة تأجيل إيداع راتب الضمان الاجتماعي لشهر فبراير 2025
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور 70 عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • سلمى أبوضيف تضع مولودتها الأولى وتكشف عن اسمها
  • تعرف إلى أسعار الوقود لشهر فبراير في الإمارات