في يوم ميلاده الـ 74.. ما لا تعرفه عن خالد زكي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
احتفل اليوم الفنان خالد زكي بيوم ميلاده الـ 74، والذي ولد في مثل هذا اليوم 22 فبراير 1950.
من هو خالد زكي؟
هو خالد جاد زكي، ممثل مصري حصل على بكاليورس المعهد العالي للفنون المسرحية ، وجاءت انطلاقته الفنية في عام 1973، من خلال المشاركة في فيلم "مدرسة المراهقين" مع فؤاد المهندس وشويكار، شارك في العديد من الأعمال الدرامية سواء المسلسلات أو الأفلام ومن الأفلام التي شارك بالتمثيل فيها: طباخ الريس وفتح عينيك والشياطين العودة، و"عايشين للحب"، و"المنحرفون"، و"حبيبة غيري"، و"اذكريني"، ولعنة الزمن"، إلى جانب مسلسلي "الضباب"، و"طيور الصيف".
تميز بأداء دور الشخصية القوية في كثير من أعماله ان لم يكن أغلبها وكان بعيد عن المبالغة أو الإسفاف في أعماله وقد اجاد كثيرا في تجسيده دور رجل الأمن أو المخابرات في فيلم السفارة في العمارة.
مارس في بداياته عدد من الرياضات منها: التنس والسباحة وكرة الطائرة والجمباز، ونال العديد من الجوائز، لكنه فضل التمثيل على الرياضة.
الأردن: تكريم من مهرجان الأردن للإعلام بدورته الرابعة 2021.
أعمال خالد زكي
من أبرز أعماله: فيلم "عايشين للحب"، فيلم "المنحرفون"، فيلم "حبيبة غيري"، مسلسل "الضباب"، فيلم "اذكريني"، مسلسل "طيور الصيف" وفيلم "لعنة الزمن"، مسلسل "وإهتزت الأرض"، فيلم "مع تحياتي لأستاذي العزيز"، مسلسل "حب بلا ضفاف"، فيلم "جدعان باب الشعرية"، فيلم "القضية رقم 1"، مسلسل "دعوة للحب"، مسلسل "الشهد والدموع" الجزء الثاني، فيلم "سترك يارب"، مسلسل "الأبناء"، فيلم "الشاهد الأخرس"، فيلم "قاهر الزمن" وفيلم "إحنا اللي سرقنا الحرامية".
وتألق خالد زكي في مسلسل الاختيار 3 الذي شهد أحداث هامة ومفارقة قوية حدثت في مصر بعدما استطاع الشعب هدم جماعة الإخوان وكشف فسادهم.
كما حقق نجاح واسع في مسلسل المداح 3، بطولة الفنان حمادة هلال وعدد آخر من نجوم الفن من بينهم الفنانة هبة مجدي والفنانة لوسي، والفنان أحمد عبد العزيز وآخرين، والعمل من من تأليف: أمين جمال، ووليد أبو المجد، وشريف يسري، وإخراج: أحمد سمير فرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد زكي الفنان خالد زكى خالد زکی
إقرأ أيضاً:
أمة على هامش الزمن
(1)
نحن أمة لا تقرأ التاريخ، ولكنها تفتخر بماضيها، لا تتعظ من سيرة الأحداث، ولذلك تعيد أخطاءها، تعتقد أنها «خير أمة»، ومع ذلك فهي في مؤخرة الدول في مختلف المجالات، تمجّد «أصنامها» وتصنع كل مرة أصناما جديدة، وتصنع الفساد وتشجعه، وتستثمر في الآلة، والإسمنت، وتهمل الإنسان، تعيد صناعة الفشل، وتحبط الناجحين، وتضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب، وتضخّم صورة الأجنبي، وتقزّم إنجازات شبابها، أمة تعلي شأن القبيلة، وتستصغر شأن الدولة، تدفع مليارات الدولارات لبناء ترسانة عسكرية، لا تعرف لمن توجهها، وتقيم موائد البذخ بالملايين بينما يموت نصفها جوعًا، وعوزًا.
(2)
أمة تنتخي بعظام قادتها الذين فنوا منذ مئات السنين لينقذوا كرامتها، وتنسى أن تبني حاضرها، تسير عكس عقارب الساعة، تدرّس سير شخصياتها في كتب التاريخ، ومع ذلك تنسى أن تخرجهم من الكتب إلى الواقع، تحمل الشعارات الضخمة، وهي تعيش عكس مضامينها، تتغنّى بالسمات المشتركة بين شعوبها، ومع ذلك لا تفكّر كيف توحّد صفوفها، تضرب المثل بالإنجليز في دقة المواعيد، بينما تغفل أن دينها يقدّس الوفاء بالوعد، والموعد، يعيش كثير من أفرادها في ثالوث الجهل، والمرض، والتخلّف، بينما تستحوذ القلّة منهم على الثروات، ومقدرات دولهم، ولذلك ترى أن العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في الأمة.
(3)
الأمة العربية في أردأ مراحلها التاريخية، لم يصنع النفط منها دولا متقدمة، بل حولت الثروة سكانها إلى شعوب كسولة مستهلكة، تأكل من عرق جبين غيرها، وتطرد عباقرتها، وكفاءاتها إلى الخارج؛ كي يبنوا دول الغرب، وتستورد كل شيء، دون أن تستفيد من كنوزها البشرية، ومواردها الطبيعية، أصبحت تستجدي عدوها كي يحل مشاكلها، وتعلق آمالها على خصومها لينقذوا أحلامها، وتنكّل بمثقفيها، وتحتفي بجهلتها، وتقطع ألسنة كتّابها، وترقص على دفوف مطبليها، وتجد تبريرًا لكل فشل، وتمريرًا لكل قرار يخدم فئة المتنفذين فيها، وتشعل الحروب الداخلية بين طوائف شعوبها تحت شعار «الوطنية»، وتعتقل كل من يخالفها تحت بند «مصلحة الدولة»، ولذلك فالأمة العربية آخر الركب، وأول من تدور عليه الدائرة حين تدور.
(3)
لدى الأمة العربية الكثير من المقومات، والثروات، والموارد الطبيعية، والعقول الفذة، و«الثيمات» المشتركة، ولكن ينقصها الإرادة، والقرار السياسي الحازم، ويتملك مسؤوليها الكثير من التردد، والخوف من المستقبل، لا على بلادهم، بل على مناصبهم، ونفوذهم، كما ينقصها الثقة المتبادلة بين دولها، ولذلك هي دول هامشية في نظر العالم الذي يقاتل من أجل التفوق، بينما تقاتل أمتنا من أجل سكونها، وستر عيوبها، رغم ما تملكه من أوراق مهمة، ولكنها أوراق ممزقة، لا تلتفت إليها، ولا تهتم باستغلالها، ولذلك ستظل هذه الأمة دائمًا في مؤخرة الدول، إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
(4)
أخيرًا.. لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا إذا امتلكت ثلاثة أشياء:
«قرارها، وغذاءها، وسلاحها».