بوتين يحلق على متن قاذفة القنابل النووية البجعة البيضاء (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نفذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، طلعة جوية على متن طائرة قادرة على حمل القنابل النووية، ومحدثة من طراز "تو-160إم" المعروفة باسم "البجعة البيضاء"، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.
وبث التلفزيون الروسي الرسمي، مشاهد من إقلاع قاذفة قنابل العملاقة، التي تفوق سرعة الصوت، من مدرج تابع لمصنع ينتجها في مدينة قازان، حسب رويترز.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجلس خلف مقود القاذفة الاستراتيجية "البجعة البيضاء" pic.twitter.com/LSGmqZUY53 — RTARABIC (@RTarabic) February 22, 2024 لحظة إقلاع "البجعة البيضاء" الطائرة الاستراتيجية "تو -160 إم" وعلى متنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن أعضاء الطاقم pic.twitter.com/NSl6lknNoe — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 22, 2024
وتُعد القاذفة العملاقة ذات الجناحين المتأرجحين، التي أطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم "بلاك جاكس"، نسخة محدثة بشكل كبير من قاذفة القنابل التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وكان الاتحاد السوفيتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية لمسافات طويلة، وفقا للمصدر ذاته.
والقاذفة "تو-160إم"، التي تضم طاقما مكونا من أربعة أفراد، قادرة على حمل 12 صاروخ كروز أو 12 صاروخا نوويا قصير المدى ويمكنها التحليق لمسافة 12 ألف كيلومتر بدون توقف أو إعادة التزود بالوقود.
ويشار إلى أن 15 قاذفة من "تو-160إم" تخدم في القوات الجوية الروسية 15 قاذفة، ومن المقرر أيضا تسليم العشرات منها من الآن وحتى عام 2027 مقابل 15 مليار روبل (163 مليون دولار) لكل منها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن مسار رحلة القاذفة سر عسكري، حسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
الجدير بالذكر أن بوتين الذي يقبل على انتخابات رئاسية جديدة يتوقع فوزه فيها بولاية جديدة بسهولة، حلق على متن طراز قديم من القاذفة في عام 2005 خلال تدريب.
ويأتي استعراض بوتين للطائرة المحدثة في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين روسيا والغرب بحدة، على وقع ملفات عديدة من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا ووفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن، الأمر الذي يعزز الترجيحات التي تشير إلى أن الرئيس الروسي أراد من ذلك التذكير بقدرات موسكو النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا الغرب روسيا بوتين الغرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البجعة البیضاء الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.