مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نطالب بوقف الأعمال العسكرية في غزة لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، إنها تطالب بوقف الأعمال العسكرية في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت أنه يجب العمل على إيجاد أفق سياسي يقدم سبيلًا حقيقيًا لإقامة حل الدولتين، مشيرةً إلى أنه لا غنى عن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وتابعت: «نشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام إسرائيل شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ونحث كافة الأطراف على تهدئة الأوضاع وعدم تأجيجيها لا سيما قرب الأماكن المقدسة مع حلول شهر رمضان».
وأشارت إلى أن معبر رفح ضروري لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين في قطاع غزة، مستكملةً: «نطالب إسرائيل بفتح مزيد من المعابر الحدودية وعدم قصف المناطق التي تخضع للحماية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن بريطانيا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن ترامب نفد صبره، ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة فورًا ويجب أن تأخذ حماس تصريحات ترامب على محمل الجد.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لن تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع
قال باحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد ربيع الديهي، إنه ولأول مرة في الإدارة الأمريكية يحدث محادثات مباشرة بين حماس والرئيس دونالد ترامب، وفي نفس التوقيت يخرج ترامب بالأمس ويهدد حماس بأنها إن لم تسلم المحتجزين الأحياء والأموات منهم فإن أمرها قد انتهي.
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الخميس، أنه لا شك أن التواصل الأمريكي أمس مع حركة حماس يوطح التطور الخطير للمشهد والعلاقات الأمريكية في المنطقة العربية، خاصًا وأن هناك مقترح ورؤية عربية ومصرية ترفض تماما المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فربما عازمة على عدم الالتزام بفكرة إخراج أو إبقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التمسك بعد التهجير للفلسطينيين من القطاع.
وأشار، إلى أن التواصل بين الإدارة الأمريكية وحماس لها دلالات كثيرة للغاية وهو أن الولايات المتحدة ترغب في الضغط على الأطراف المعنية بالأزمة مباشرة بعيدًا عن الضغط عن القوة الإقليمية والقوة العربية التي رفضت أى مخطط لتهجير الفلسطينيين بل أجهضت المخطط الأمريكي بشأن تهجيرهم من القطاع.