مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نطالب بوقف الأعمال العسكرية في غزة لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، إنها تطالب بوقف الأعمال العسكرية في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت أنه يجب العمل على إيجاد أفق سياسي يقدم سبيلًا حقيقيًا لإقامة حل الدولتين، مشيرةً إلى أنه لا غنى عن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وتابعت: «نشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام إسرائيل شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ونحث كافة الأطراف على تهدئة الأوضاع وعدم تأجيجيها لا سيما قرب الأماكن المقدسة مع حلول شهر رمضان».
وأشارت إلى أن معبر رفح ضروري لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين في قطاع غزة، مستكملةً: «نطالب إسرائيل بفتح مزيد من المعابر الحدودية وعدم قصف المناطق التي تخضع للحماية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن بريطانيا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة
قال مراسل الجزيرة إن مفاوضات مغلقة على مستوى الخبراء بين أعضاء مجلس الأمن تجري بشأن مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المراسل أن مشروع القرار يطالب الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2735 دون قيد أو شرط أو تأخير.
ويطالب مشروع القرار الجديد بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع الفلسطيني.
وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، إلا إن تل أبيب تصر على وضع العراقيل وإضافة شروط جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.