حركة الدفاع عن الأطفال: عمليات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال عايد أبو قطيش المدير بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: رسالتنا كانت في بداية الحرب هي ماذا ينتظر العالم بعد سقوط 1000 طفل شهيد من أجل أن يتحرك؟ مضيفا: «كنا نعتقد أن سقوط ألف طفل هو عدد كبير ليتحرك العالم.. وهو بالفعل عدد كبير جدا.. وبعد أكثر من 4 أشهر من الحرب سقط أكثر من 10 آلاف طفل شهيدا».
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن عمليات الاحتلال تمس كل حقوق الأطفال من حيث حق البقاء والنماء والغذاء، بالإضافة لحقوقهم الصحية والتعليمية.
وأشار أبو قطيش، إلى أن الشيء المثبت والواضح، أن كل الأطفال الذين يعيشون في قطاع غزة يتم انتهاك حقوقهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن العملية الإسرائيلية والاستراتيجية الإسرائيلية تهدف بشكل أساسي إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين، وعلى هذا الأساس نلاحظ أعداد الضحايا بشكل كبير من الأطفال والنساء.
الاحتلال يستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد الأطفالوأوضح أن المدراس والمستشفيات ومركز الإيواء أصبحت في وضع مأساوي، حيث قام الاحتلال باستخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد الأطفال والمدنيين، مضيفا أن هناك دعم دولي للاحتلال، ونوع من الصمت الدولي بحق ما يحدث للمدنيين في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أطفال غزة قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو
اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" المدعومة من رواندا بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا يوم الثلاثاء قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".
وبالرغم من أن بيان مفوض حقوق الإنسان لم يقدم تفاصيل إضافية، إلا أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت أصابع الاتهام سابقًا إلى كل من القوات الحكومية الكونغولية ومتمردي حركة "إم 23 مارس" بتجنيد الأطفال.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.
Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينةويوم الأحد، سقطت مدينة بوكافو الرئيسية في يد المتمردين بعد أسابيع فقط من نجاحهم في الاستيلاء على مدينة غوما الشمالية.
هذا واشتد القتال شرق البلد الغني بالمعادن، حيث احتدمت المعركة مع تحقيق حركة "إم 23" سلسلة من الانتصارات الهامة ضد الجيش الوطني.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن 3,000 شخص ونزوح آلاف آخرين في غوما.
ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة، فإن المتمردين مدعومون بحوالي 4,000 جندي رواندي.
وخلافًا لما حدث في عام 2012، عندما سيطرت حركة 23 مارس لفترة وجيزة على غوما قبل أن تنسحب بسبب الضغوط الدولية، يعتقد محللون أن الجماعة ربما تريد الوصول إلى السلطة السياسية وليس فقط تحقيق مكاسب إقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين تمرد - عصيانتجنيد الأطفالالأمم المتحدةحروبالكونغو الديمقراطية