الخارجية الفلسطينية تدين تحريض بن غفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس 22 فبراير 2024 ، تحريض الوزيرين المتطرفين ايتمار بن غفير وسموتريتش، على تقييد حرية المواطنين الفلسطينيين، وشل قدرتهم على التنقل بين المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وفرض مزيد من العربدات الجماعية عليهم، وتعميق الاستعمار وتوسيعه في أراضيهم.
واعتبرت "الخارجية" في بيان، اليوم الخميس، أن هذا التحريض امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية، تقوم على شيطنة شعبنا الفلسطيني برمته، لتبرير قتله وتهجيره.
وحذرت الوزارة من مخاطر تلك المواقف، وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع وأمن واستقرار المنطقة، والجهود الدولية المبذولة لاستعادة الهدوء ووقف العدوان، وتعزيز فرصة حل الصراع بالطرق السلمية، خاصة وأن صدى وترجمات تحريض الوزيرين المتطرفين نجدها في التصعيد الحاصل في اعتداءات المستعمرين على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، كما يحصل في مسافر يطا والأغوار الشمالية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المصريون يصطفون خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات تهجير الفلسطينيين
أكدت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات تهجير الفلسطينيين.
دعم القضية الفلسطينيةوقالت "نصر"، في بيان اليوم السبت، إن القيادة السياسية المصرية متمسكة بموقفها الثابت والتاريخي لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية مثل حق العودة والأرض وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتقويض القضية الفلسطينية.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تحدق بالوطن ومخططات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتقسيم دوله إلى دويلات صغيرة والذكاء الصراعات العرقية والدينية لإسقاط بلدان المنطقة وتمكين إسرائيل من تحقيق أحلامها التاريخية على حساب جيرانها العرب، موضحة أن موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاءا للإدارة الأمريكية الجديدة موقف تاريخي لن تنساه الأجيال القادمة.
إنهاء الصراع العربي الإسرائيليودعت العالم للوقوف مع مصر ودعم حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 لإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.