ناقشت التأثير الشديد الذي أحدثه القتال على النساء والفتيات اللاتي أصبحن أهدافًا للعنف الجنسي وطرق ضمان محاسبة مرتكبي العنف الجنسي 

التغيير: وكالات

في وقت سابق من هذا الأسبوع، شددت «مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية» “مولي في” على أهمية مشاركة المرأة السودانية في العمليات السياسية والحكومة المدنية بعد انتهاء الصراع.

وشاركت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في، برفقة مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأفريقيا موند مويانغوا والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر والسفير لدى السودان جون جودفري.

واختتمت الأحد الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ركزت أجندتها الداخلية على تحديات القارة من الأزمات الأمنية والصراعات والانقلابات، والتكامل، والإصلاح المؤسسي، والمناخ.

وعقدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون سلسلة من الاجتماعات ركزت على معالجة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في السودان.

تأثير الحرب على نساء السودان

وفي اجتماع مع ممثلات المجتمع المدني من مختلف المجموعات والمناطق في جميع أنحاء السودان،ناقشت “مولي في” التأثير الشديد الذي أحدثه القتال على النساء والفتيات، اللاتي أصبحن أهدافًا للعنف الجنسي وطرق ضمان محاسبة مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وغيرها من الفظائع.

كما أتيحت لمساعدة وزير الخارجية  التحدث مع قادة المنظمات الشعبية وأعضاء لجنة المقاومة.

وأشادت بالجهود الشجاعة التي بذلها هؤلاء الأفراد لحشد الدعم وتقديم الدعم للأشخاص الأكثر تضرراً من النزاع، بما في ذلك من خلال توسيع مشاركة المجتمع الدولي مع الجهات الفاعلة المحلية التي تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية. وناقشا الجهود المبذولة للضغط على قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمعالجة الظروف الصعبة المتزايدة على الأرض.

كما التقت بأعضاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم » المؤيدة للديمقراطية وشجعت على ضرورة توسيعها.

مع ضرورة التركيز على النساء والشباب والمجتمع المدني والمنظمات الشعبية، وممثلي المجتمعات المهمشة تاريخياً.

لتمكين المدنيين السودانيين من التحدث بصوت أكثر وحدة للعمل من أجل توحيد الجهود للضغط من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء القتال وإعادة الحكم إلى المدنيين بعد انتهاء الصراع.

كما تشاورت مساعدة الوزير في  العاصمة “أديس أبابا” مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بشأن الجهود المتعددة الأطراف لإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم المدنيين السودانيين.

وشملت تلك الاجتماعات اجتماعاً مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان لعمامرة.

وناقشت “مولي” في مع لعمامرة الحاجة إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتنسيق المبادرات الإقليمية.

كما أتيحت الفرصة  للمبعوث الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر، لتبادل وجهات النظر مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة.

السفير الأمريكي بالخرطوم جون جودفري

كما عقد السفير الأمريكي لدى السودان، جون جودفري سلسلة من الاجتماعات ركزت على معالجة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في السودان. وركزت تعاملاتهم بشأن السودان على وقف الصراع، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ورفع مستوى المدنيين المؤيدين للديمقراطية الذين يعملون للدفاع عن الشعب السوداني والاستعداد لحكم ما بعد الصراع. طوال اجتماعات الوفد، أكد مساعد وزير الخارجية في أن الولايات المتحدة تقف منذ فترة طويلة مع الشعب السوداني وضد الحكم العسكري، وأن إنهاء الصراع في السودان واستعادة الحكم المدني هما من الأولويات القصوى للولايات المتحدة.

الوسومأديس أبابا الخارجية الأمريكية القمة الأفريقية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا الخارجية الأمريكية القمة الأفريقية حرب الجيش والدعم السريع مساعدة وزیر الخارجیة المساعدات الإنسانیة فی السودان على النساء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 143 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان جراء القتال  

 

الخرطوم- أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين 24 يونيو 2024، إن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في بيان، إنه "لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة".

وأضاف،"وخلال الأشهر الثلاثة الماضية قد يكون ما يصل إلى 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر في ولاية شمال دارفور بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في المنطقة".

وأشار إلبيان إلى أنه نزح ما يقدر بنحو 7.3 ملايين شخص داخليا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وذكر أنه خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل/نيسان 2024، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات إنسانية لأكثر من 5.2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

من جانبها ادانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور ومقتل صيدلانية في المستشفى.

وقالت في بيان "يوم آخر من العنف في السودان يجلب مأساة إنسانية أخرى في مدينة الفاشر، هذه المرة، الشخص الذي لن يعود إلى عائلته هي صيدلانية، توفيت عندما أصابت قذيفة مدفعية متفجرة ركن المستشفى الذي تعمل فيه".

وأكدت المسؤولة الأممية، أن كل روح تزهق في هذه الحرب العبثية تأخذ السودان خطوة أخرى بعيدا عن السلام.

السبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أن "قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو/حزيران الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" على اتهامات المنظمة الدولية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية يزور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
  • وزير الخارجية الروسي: على المجتمع الدولي وقف امتداد الصراع الإسرائيلي إلى لبنان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يناقش الوضع الإنساني بغزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • وزير الشؤون الأفريقية: اتهام ليبيا بدعم جهات متصارعة في السودان مغلوطة
  • بحرٌ من التهديدات: حزب الله يشتبه في مساعدة قبرص لإسرائيل
  • الأمم المتحدة: 143 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان جراء القتال