«مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية» ناقشت تأثيرات القتال على النساء في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ناقشت التأثير الشديد الذي أحدثه القتال على النساء والفتيات اللاتي أصبحن أهدافًا للعنف الجنسي وطرق ضمان محاسبة مرتكبي العنف الجنسي
التغيير: وكالات
في وقت سابق من هذا الأسبوع، شددت «مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية» “مولي في” على أهمية مشاركة المرأة السودانية في العمليات السياسية والحكومة المدنية بعد انتهاء الصراع.
وشاركت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في، برفقة مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأفريقيا موند مويانغوا والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر والسفير لدى السودان جون جودفري.
واختتمت الأحد الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ركزت أجندتها الداخلية على تحديات القارة من الأزمات الأمنية والصراعات والانقلابات، والتكامل، والإصلاح المؤسسي، والمناخ.
وعقدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون سلسلة من الاجتماعات ركزت على معالجة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في السودان.
تأثير الحرب على نساء السودان
وفي اجتماع مع ممثلات المجتمع المدني من مختلف المجموعات والمناطق في جميع أنحاء السودان،ناقشت “مولي في” التأثير الشديد الذي أحدثه القتال على النساء والفتيات، اللاتي أصبحن أهدافًا للعنف الجنسي وطرق ضمان محاسبة مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وغيرها من الفظائع.
كما أتيحت لمساعدة وزير الخارجية التحدث مع قادة المنظمات الشعبية وأعضاء لجنة المقاومة.
وأشادت بالجهود الشجاعة التي بذلها هؤلاء الأفراد لحشد الدعم وتقديم الدعم للأشخاص الأكثر تضرراً من النزاع، بما في ذلك من خلال توسيع مشاركة المجتمع الدولي مع الجهات الفاعلة المحلية التي تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية. وناقشا الجهود المبذولة للضغط على قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمعالجة الظروف الصعبة المتزايدة على الأرض.
كما التقت بأعضاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم » المؤيدة للديمقراطية وشجعت على ضرورة توسيعها.
مع ضرورة التركيز على النساء والشباب والمجتمع المدني والمنظمات الشعبية، وممثلي المجتمعات المهمشة تاريخياً.
لتمكين المدنيين السودانيين من التحدث بصوت أكثر وحدة للعمل من أجل توحيد الجهود للضغط من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء القتال وإعادة الحكم إلى المدنيين بعد انتهاء الصراع.
كما تشاورت مساعدة الوزير في العاصمة “أديس أبابا” مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بشأن الجهود المتعددة الأطراف لإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم المدنيين السودانيين.
وشملت تلك الاجتماعات اجتماعاً مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمضان لعمامرة.
وناقشت “مولي” في مع لعمامرة الحاجة إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتنسيق المبادرات الإقليمية.
كما أتيحت الفرصة للمبعوث الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر، لتبادل وجهات النظر مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة.
السفير الأمريكي بالخرطوم جون جودفريكما عقد السفير الأمريكي لدى السودان، جون جودفري سلسلة من الاجتماعات ركزت على معالجة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في السودان. وركزت تعاملاتهم بشأن السودان على وقف الصراع، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ورفع مستوى المدنيين المؤيدين للديمقراطية الذين يعملون للدفاع عن الشعب السوداني والاستعداد لحكم ما بعد الصراع. طوال اجتماعات الوفد، أكد مساعد وزير الخارجية في أن الولايات المتحدة تقف منذ فترة طويلة مع الشعب السوداني وضد الحكم العسكري، وأن إنهاء الصراع في السودان واستعادة الحكم المدني هما من الأولويات القصوى للولايات المتحدة.
الوسومأديس أبابا الخارجية الأمريكية القمة الأفريقية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا الخارجية الأمريكية القمة الأفريقية حرب الجيش والدعم السريع مساعدة وزیر الخارجیة المساعدات الإنسانیة فی السودان على النساء
إقرأ أيضاً:
بعد حظر الاحتلال للأونروا.. وزير خارجية إسرائيل: لدينا وكالات مساعدة دولية بديلة
بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعًا يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الوكالة منذ عام 1967.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "بناء على تعليمات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا".
وزعم كاتس في البيان أن الأونروا التي شارك موظفون منها في هجوم 7 أكتوبر وينتمي الكثير من موظفيها لحركة حماس، جزءاً من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءاً من الحل، لافتًا إلى أن هناك بالفعل وكالات مساعدات دولية بديلة لها.
كان الكنيست الإسرائيلي أقر في وقت سابق مشروع قرار يحظر عمل الأونروا في إسرائيل.