اجتماع سري لقيادات عسكرية حوثية يقر سيناريو لتصعيد غير مسبوق في البحر الأحمر والميلشيا تلجأ للتفخيخ وحفر الانفاق ونشر مقاتلين تحسبا لهجوم بري محتمل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد تقرير استخباراتي عن استعداد ميلشيا الحوثي لتوسيع وتصعيد عملياتها العسكرية في البجر الأحمر والانتقال من القيام بعمليات خاصة إلى مواجهة واسعة ضد القوات المتعددة الجنسيات.
وكشف التقرير الذي نشرته وكالة " شيبا إنتليجنس" الاستخباراتية – واطلع عليه مأرب برس- عن اجتماع "سري" عقده رئيس أركان حرب الحوثيين، اللواء "محمد عبد الكريم الغماري" وقيادات الألوية الصاروخية في العاصمة صنعاء، مؤخراً تم خلاله إقرار سيناريو التصعيد العسكري القادم في البحر الأحمر عبر نشر وحدات عسكرية مدربة في الحديدة تحسبا لأي هجوم بري من قبل القوات المتنافسة.
وأشار التقرير إلى أن" الحديدة شهدت استعدادات غير مسبوقة للحرب، حيث قامت ميلشيا الحوثي بحفر أنفاق وتفخيخ مناطق متعددة، إلى جانب نقل الصواريخ الباليستية من جنوب الحديدة إلى الحوك الساحلية بالمحافظة" وأن "وحدة الطائرات المسيرة في مطار الحديدة العسكري استعدت لتنفيذ هجمات متعددة ونشرت زوارق مفخخة شمال الحديدة".
وبحسب المصادر، فقد تم تجهيز نظام تحكم خاص بالغواصات غير المأهولة في ميناء رأس عيسى، وأجريت اختبارات متكررة عليه في مينائي الصليف ورأس عيسى؛ وكانت بعض الغواصات مفخخة لمهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي:"العدو الإسرائيلي بات في حالة يأس من إمكانية استعادة نشاطه الملاحي في المنطقة
جدد زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، الخميس، تأكيده استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها جماعته في عمق فلسطين المحتلة ضد إسرائيل.
وقال الحوثي في خطاب متلفز أن القوات الأميركية لم تنجح في وقف هذه العمليات، مشيرا إلى أن الهجمات البحرية لا تزال متواصلة.
ولفت إلى "إغلاق كامل أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب".
واعتبر أن "العدو الإسرائيلي بات في حالة يأس من إمكانية استعادة نشاطه الملاحي في المنطقة".
وأشار الحوثي إلى أن الاشتباك مع القطع البحرية الأميركية لا يزال قائماً، وخاصة حاملات الطائرات التي "تعتمد تكتيك الهروب والمناورة".
وأفاد أن حاملتي الطائرات "ترومان" و"فينسون" تحاولان تفادي الضربات من خلال تحركات تكتيكية. وفي سياق حديثه، اعتبر الحوثي أن سقوط طائرة "إف-18" الأميركية لا يمثل فقط خسارة مادية، بل "يعكس إرباكاً واضحاً في صفوف القوات الأميركية".
وأكد أن حاملة الطائرات "ترومان" سترحل وهي تحمل "عنوان الفشل في أداء مهامها"، على حد قوله.
وأضاف أن جماعته تنفذ عمليات اعتراض متكررة ضد الطائرات الأميركية أثناء تنفيذها غارات على اليمن، مشيراً إلى أن "العديد من تلك العمليات يُفشَل قبل تحقيق أهدافه".