صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الخميس، بأن الصين مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجموعة "بريكس".

وأكدت المتحدثة الصينية أن "بريكس" تشكل منصة هامة للتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، وأن الصين ملتزمة بدعم التعددية والمشاركة الفعالة في الحوكمة الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى تعزيز تنمية النظام الدولي نحو العدالة والعقلانية.

وأضافت المتحدثة الصينية أن في ظل المخاطر والتحديات العديدة التي يواجهها العالم اليوم، فإن إرادة الدول النامية المشتركة للتضامن والتقدم ومعارضة التدخلات الخارجية وتعزيز الوحدة والاعتماد على الذات، تزداد يومًا بعد يوم.

وأشارت ماو نينج إلى أنه بفضل هذه الجهود، أصبحت مجموعة "بريكس" معترف بها على نطاق واسع كقوة إيجابية ومستقرة تعمل من أجل مصلحة الشؤون الدولية، وذلك بفضل دورها الفاعل في تعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية.

وشددت نينج على أن التعاون في إطار "بريكس" ينبغي أن يكون مبنيًا على مبادئ الانفتاح والشمول والتعاون المربح للجميع، بهدف تحقيق التنمية المشتركة والازدهار الشامل.

وأعربت عن استعداد الصين للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول "بريكس"، وتوسيع التعاون العملي بنشاط في مختلف المجالات، والمساهمة في جعل إطار الحوكمة العالمية أكثر توازنًا وفعالية، وتقديم المزيد من الإسهامات لصالح السلام والتنمية على الصعيد العالمي من قبل "بريكس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الصين بريكس

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية

البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.

ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.

وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.

وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.

ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الصين: مستعدون للحوار مع أمريكا على أساس الاحترام لكن جاهزون أيضا للقتال إذا لزم الأمر 
  • الإمارات واليونان تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • عدل الدبيبة: مستعدون للتعاون بملف الصدر.. لكن لا نقبل ابتزازاً سياسياً
  • تعميق الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون واليابان
  • «أدنوك» تبحث سبُل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع «أو إم في»
  • الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب
  • سعود بن صقر: ترسيخ أطر الشراكة مع الصين
  • ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
  • وزيرا خارجية السعودية وقطر يترأسان اجتماعا لتعميق التعاون
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية