القارة القطبية الجنوبية في خطر.. كيف وصل التلوث إليها؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إعداد: علا وهبي | طارق عرار | رابح خالدي | سوار سويهي | كمال البني
تستعرض هذه الحلقة من برنامج "على هذه الأرض" المواضيع التالية: نهر "درينا" في مدينة فيسيغراد البوسنية يتحول إلى مكب للقمامة. في فيتنام خليج هالونج يفقد لونه الفيروزي بسبب التلوث والإفراط في التنمية، حيث أصبح موطنا للفنادق الفاخرة وآلاف المنازل الجديدة.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج تلوث مناخ بيئة فيتنام المياه القطب الجنوبي فرنسا للمزيد صحة مستشفى كوفيد 19 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
مختصة لـ "اليوم": استخدام تقنيات النانو والطاقة الشمسية لمعالجة التلوث البحري
تُعد تقنيات النانو والطاقة الشمسية من أبرز الحلول المبتكرة في معالجة التحديات البيئية وإنتاج طاقة نظيفة ومستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت طالبة الدكتوراه بقسم الكيمياء البحرية في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، نُجود علي حضيرم الحربي، والتي تعمل على تطوير أبحاث علمية متقدمة تهدف إلى إنتاج الهيدروجين كطاقة مستدامة من مياه البحر، بالاعتماد على تقنيات النانو والطاقة الشمسية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي لتعزيز العلاقات الثنائيةبعد التجول بالخيول.. رصد صيدلية مخالفة لنشرها إعلان غير نظاميوتركز أبحاث "الحربي" في مرحلة الدكتوراه، التي تتم تحت إشراف البروفيسور ياسر شعبان، على استغلال الطاقة الشمسية لتحفيز المواد النانوية المطورة، بهدف إنتاج الهيدروجين واستخدامه كبديل للطاقة التقليدية، مع إيجاد حلول فعالة لتخزين الهيدروجين بكفاءة عن طريق مواد وتقنيات متطورة. هذه الأبحاث تسعى للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية ودعم رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة.نُجود الحربينُجود الحربي
معالجة ملوث بيئي خطير
وفي تجربة سابقة خلال مرحلة الماجستير بإشراف البروفيسور ياسر شعبان، نجحت "الحربي" في معالجة أحد أخطر الملوثات الكيميائية في البيئة البحرية، وهو مركب الفينانثرين (Phenanthrene)، الذي يُعتبر من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) السامة والمؤثرة بشكل سلبي على الكائنات البحرية والنظم البيئية.
وجرى تطبيق هذه التجربة على مياه بحيرة الأربعين بجدة، وحققت النتائج إزالة الفينانثرين بنسبة 100% خلال نصف ساعة فقط باستخدام تقنيات تعتمد على الطاقة الشمسية لتحفيز المواد النانوية.
كما انخفض إجمالي الكربون العضوي (TOC) بنسبة 79.3%، ما يُعد مؤشرًا هامًا لتحسين جودة المياه.
نُشرت هذه الدراسة في ورقة علمية، كما حصلت على جائزة المركز الأول والريشة الذهبية في المؤتمر العلمي الخامس عشر بجامعة الملك عبدالعزيز، مما يعكس تميز هذه التقنيات المبتكرة وفعاليتها في معالجة التلوث البحري.
وأوضحت "الحربي" أن علوم البحار تُعد من المجالات الحيوية التي تجمع بين دراسة المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للبحار، إلى جانب استغلال الموارد البحرية بشكل مستدام.
وتشمل الأبحاث في هذا المجال تطبيقات متنوعة مثل تطوير مواد نانوية لاستخدامها في الطاقة النظيفة، معالجة تلوث المياه، استزراع الأسماك لدعم الأمن الغذائي، ودراسة التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.
إبراز التراث البحري السعودي
من جهة أخرى، سلّطت الحربي الضوء على ارتباط المملكة العربية السعودية بتراثها البحري العريق، بدءًا من استخدام القوارب البسيطة للصيد والتنقل، وصولًا إلى تطوير الأبحاث العلمية البحرية الحديثة. وتُعد كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز من المؤسسات الرائدة التي تعمل على استكشاف أعماق البحر الأحمر ودراسة الأنظمة الإيكولوجية والتنوع البيولوجي من خلال رحلات بحرية بحثية مثل تلك التي نُفذت على متن سفينة “العزيزي”.
في إطار رؤية المملكة 2030، تواصل المملكة تعزيز جهودها لاستثمار الموارد البحرية بشكل مستدام، وتنفيذ مشاريع عملاقة مثل مشروع “نيوم”، الذي يهدف إلى إبراز جمال البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي، مما يعزز مكانة المملكة كقوة بحرية وسياحية وعلمية عالمية.نُجود الحربي تسمية
وأكدت الحربي أن استخدام تقنية النانو والطاقة الشمسية تعد من الابتكارات العلمية الرائدة التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المرتبطة بها من خلال تطوير حلول مبتكرة وفعالة.