بدء حملات الانتخابات التشريعية في إيران
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انطلقت في إيران -اليوم الخميس- حملات الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من مارس/آذار المقبل، التي ستجرى بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة.
وبعد النظر في طلبات الترشح على مدى 3 أشهر، وافق مجلس صيانة الدستور على عدد قياسي من المرشحين للانتخابات التشريعية بلغ 15 ألفا و200.
وبدأت الحملة الانتخابية اليوم بتعليق عدد محدود من صور المرشحين في شوارع طهران في اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع في البلاد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويحق لـ61 مليون إيراني المشاركة في هذا الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) البالغ عددهم 290 عضوا، لدورته الـ12 على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وسيختارون أيضا أعضاء مجلس خبراء القيادة الـ88 لدورة من 8 سنوات، تعد السادسة في تاريخ المجلس.
وقد دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الجماهير إلى المشاركة في الانتخابات، كما حث "الشخصيات المؤثرة" على تشجيع السكان على التصويت.
مجسم صندوق اقتراع في أحد شوارع طهران لحث المواطنين على التصويت (الأوروبية)من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم إن الانتخابات التشريعية حدث "مصيري للغاية"، وإن وجود الشعب في الساحة يدفع بالأعداء لمراجعة حساباتهم، وفقا لتصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني الناخبين إلى المشاركة في الاقتراع "للاحتجاج على الأقلية الحاكمة"، ولم يدع إلى المقاطعة رغم رفض ترشحه لمجلس خبراء القيادة حيث كان عضوا منذ 24 عاما.
لكن الرئيس السابق محمد خاتمي أعرب، يوم الاثنين الماضي، عن أسفه لأن إيران بعيدة جدا عن انتخابات حرة وتنافسية، وفق تعبيره.
وأعلنت جبهة الإصلاحات، الائتلاف الرئيسي للأحزاب الإصلاحية، أنها ستغيب عن هذه الانتخابات "المجردة من أي معنى وغير المجدية في إدارة البلاد".
وتأتي هذه الانتخابات بعد الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البلاد إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول 2022 بعدما أوقفتها الشرطة لعدم احترامها قواعد اللباس في البلاد. وهناك أيضا مطالبات تتعلق بالصعوبات الاقتصادية على خلفية التضخم الجامح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تتعرض للزلازل 200 مرة خلال الأسبوع الماضي
يمانيون../ كشف أحدث تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن إيران تعرضت لـ200 هزة أرضية في الأسبوع الثاني من فبراير الجاري.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الإثنين، بأن إيران تُعد واحدة من الدول المعرضة للزلازل في العالم بسبب موقعها على حزام جبال الألب – الهيمالايا.. والسبب الرئيسي للزلازل في البلاد هو الضغط الذي تمارسه الصفيحة العربية على الهضبة الإيرانية، ويعتبر جزء كبير من البلاد من أكثر المناطق خطورة زلزالياً في العالم.
وذكر التقرير الذي نشره اليوم الاثنين معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن شبكات الزلازل التابعة للمركز الوطني لرصد الزلازل سجلت ما مجموعه 200 زلزال بين 25 و31 يناير الماضي.
وخلال هذا الأسبوع، وقع 160 زلزالاً بقوة أقل من ثلاث درجات على مقياس ريختر، و33 زلزالاً بقوة تتراوح بين ثلاث وأربع درجات على مقياس الموجات الداخلية للأرض، وستة زلازل بقوة تتراوح بين أربع وخمس درجات على مقياس ريختر.. وزلزال واحد بقوة خمس إلى ست درجات على مقياس الموجات الداخلية للأرض.
وكانت منطقة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه، الأسبوع الماضي، المنطقة الأكثر عرضة للزلازل في البلاد، حيث تم تسجيل 24 زلزالاً.. وتم تسجيل أكبر زلزال في قصر شيرين في الساعة 4:32 من صباح يوم 28 يناير، بقوة 5.1 درجة على مقياس الموجات الداخلية للأرض.
وتشير مراجعة الزلازل التي حدثت في الأسبوع الثاني من شهر يناير إلى أن محافظة كرمانشاه سجلت أعلى عدد من الزلازل بواقع 33 زلزالاً، وبوشهر بـ25 زلزالاً، وكرمان بـ12 زلزالاً.. ولم تسجل خلال هذه الفترة أي زلازل في محافظات أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وأردبيل والبرز وزنجان وجيلان وقزوين.
وذكر تقرير لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن زلزالا واحدا فقط وقع في العاصمة خلال الأسبوع.. وبالإضافة إلى طهران، تم تسجيل زلزال أيضا في محافظتي قم وإيلام.. كما ذكر التقرير أن 11 زلزالا سجلت أيضا في المناطق الوسطى من البلاد.