في ذكرى ميلاد تحية كاريوكا.. عملت ممرضة وتزوجت 14 مرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانه والراقصة الراحلة تحية كاريوكا، التي دخلت عالم الفن في سن صغير، بعد معانتها من قبل أشقائها، واشتهرت بكثرة عدد زيجاتها، والجرأة في أعمالها الفنية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز أعمالها وعدد زيجاتها في ذكرى ميلادها
بدأت الفنانه تحية كاريوكا نشاطها السياسى عام 1948 أثناء مساعدتها للفدائيين، لدرجة أنها كانت تنقل السلاح لهمفى سيارتها الخاصة دون خوف.
وشاركت فى المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثى 1956 وتم إلقاء القبض عليها أكثر من مرة، كما تطوعت كممرضةفى مستشفى قصر العينى أثناء حرب أكتوبر 1973.
تزوجت تحية كاريوكا 14 مرة، المرة الأولى من أنطوان عيسى ابن شقيقة الراقصة الأشهر وقتها بديعة مصابنى، وذلك فى عام 1939 واستمرت الزيجة عام واحد فقط لتنفصل عنه عام 1940، أما الزيجة الثانية كانت من محمد سلطان باشا، الذى كان يعد أكبر أثرياء مصر،وذلك فى نفس العام الذى انفصلت فيها عن زوجها الأول أنطوان، واستمرت معه 6 أشهر فقط قبل أن ينفصلا بعد أن طلب منها الابتعاد عنالرقص.
وللمرة الثالث تزوجت تحية كاريوكا من ضابط أمريكى يدعى ليفى أشهر إسلامه بعد الزواج واصطحبها معه إلى الولايات المتحدة، ولكنهما لميستمرا سويا فترة طويلة، وفى المرة الرابعة تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة عليها.
بعد ذلك تزوجت لخامس مرة من الفنان أحمد سالم الذى انفصل عن زوجته أمينة البارودى من أجل الزواج من تحية التى أحبته بجنونوسافرت معه فى رحلة إلى فلسطين قبل قيام الدولة العبرية وهناك ترددت شائعات قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان فانفصلتكاريوكا عنه قبل العودة إلى القاهرة.
وتزوجت للمرة السادسة من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف ولكنهما انفصلا بعد شهرين فقط، وجاء دور الفنان رشدى أباظة الذىتزوجته وأصبح سابع أزواجها، وسافرت معه إلى لبنان وهناك ضبطته فى أحد ملاهى شارع الحمراء المعروف فى وضع حميم مع الفرنسيةآنى بارينه ومن دون مقدمات أو مراعاة لأى قواعد أو أصول، جرت المرأة الفرنسية من شعرها وضربتها بقسوة وطلبت منه الطلاق فى الليلةنفسها، حسب ما نشرت عدد من وسائل الإعلام حول هذه الواقعة.
بعد طلاقها من رشدى أباظة وبعد إنهاء أشهر العدة تزوجت كاريوكا لثامن مرة، من أحد ضباط الملك، البكباشى (المقدم) مصطفى كمالصدقى الذى اعتقل بعد قيام الثورة العام 1952 فانفصلت عنه، وتزوجت من المطرب الصاعد محرم فؤاد ولكنها لم تستمر معه أكثر من 6 أشهر.
وتزوجت تحية كاريوكا، فكان أحمد ذو الفقار صبرى الذى تزوجته لمدة عام فقط، ثم الكاتب المسرحى الراحل فايز حلاوة وبقيت معه 18 سنةوانتهى زواجهما بمشاكل وخلافات وصلت إلى القضاء، بعدها تزوجت من المخرج حسن عبد السلام حتى وفاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحیة کاریوکا
إقرأ أيضاً:
كريستالينا جورجيفا.. «سيدة الصندوق»
كريستالينا جورجيفا.. «سيدة الصندوق»، تبلغ من العمر ٧١ عاما من أصول بلغارية تتحكم فى كل دول العالم تقريبا، زيارتها لأى دولة تعنى أن هذه الدولة تمر بأزمة اقتصادية كبيرة وتحتاج إلى مساعدة، هى كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولى، والتى تشغل منصبها منذ اختيارها له فى ٢٥ سبتمبر ٢٠١٩، وحتى الآن.
حصلت كريستالينا على درجة الدكتوراه فى علم الاقتصاد والماجستير فى الاقتصاد السياسى وعلم الاجتماع من جامعة الاقتصاد الوطنى والعالمى فى صوفيا، وعملت أستاذا مشاركا لمدة ١٦ عاما عقب تخرجها فى الجامعة، وفى حياتها الأكاديمية؛ كانت زميلا زائرا فى كلية لندن للاقتصاد، وقضت فترة ناجحة فى البنك الدولى، وذلك ابتداء من عام ١٩٩٣؛ كخبير اقتصادى لشئون البيئة، وتقلدت العديد من المناصب؛ حتى عملت نائبا لرئيس البنك الدولى وأمين سره بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٠.
جورجيفا ألفت وشاركت فى أكثر من ١٠٠ عمل منشور عن السياسة البيئية والاقتصادية، بما فى ذلك مراجع عن الاقتصاد الكلى والجزئى، وفى عام ٢٠١٠، منحتها مجلة «صوت أوروبا» لقب «أوروبية العام» و«مفوضة الاتحاد الأوروبى للعام» تقديرا لقيادتها عمل الاتحاد الأوروبى فى مجال الاستجابة الإنسانية للأزمات.
يمكن وصفها بأنها السيدة الأغنى فى العالم بحكم منصبها فى الصندوق؛ حيث إن جورجيفا لديها فى محفظة للإقراض ما يقرب من تريليون دولار، فيضم الصندوق فى عضويته ١٩١ بلدا، و٣١٠٠ موظف من ١٦٢ دولة، وصاحب النصيب الأكبر فى الصندوق هى أمريكا، اليابان، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وبريطانيا، وقبل انضمامها إلى الصندوق، كانت جورجيفا مديرا منتدبا للبنك الدولى من يناير ٢٠١٧ إلى سبتمبر ٢٠١٩، كما عملت لثلاثة أشهر خلال تلك الفترة رئيسا مؤقتا لمجموعة البنك الدولى.
وقبل ذلك، ساعدت جورجيفا على تحديد ملامح جدول أعمال الاتحاد الأوروبى أثناء عملها نائبا لرئيس المفوضية الأوروبية لشئون الميزانية والموارد البشرية؛ وبهذه الصفة، كانت تشرف على ميزانية الاتحاد الأوروبى التى يبلغ حجمها ١٦١ مليار يورو «١٧٥ مليار دولار أمريكي» و٣٣ ألف موظف، كما أشرفت على استجابة الاتحاد الأوروبى لأزمة الدين فى منطقة اليورو، وأزمة اللاجئين لعام ٢٠١٥.
عملت جورجيفا مفوضا لشئون التعاون الدولى والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات، حيث كانت تدير واحدة من أكبر ميزانيات المساعدات الإنسانية فى العالم، كما عملت عضوا فى كثير من اللجان الدولية، بما فى ذلك عملها رئيسا مشاركا للجنة العالمية المعنية بالتكيف، ورئيسا مشاركا للفريق رفيع المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة والمعنى بتمويل الشئون الإنسانية.
وفى أكتوبر عام ٢٠٢٠، حصلت على جائزة القيادة الدولية المتميزة من المجلس الأطلسى اعترافا بمساهماتها الاستثنائية والمتميزة على مدار حياتها العملية فى مجال الخدمة العامة.