شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خارجية مصر تدين تمزيق نسخة من القرآن بالسويد تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — أدانت وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الجمعة، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خارجية مصر تدين تمزيق نسخة من القرآن بالسويد: تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خارجية مصر تدين تمزيق نسخة من القرآن بالسويد: تحد...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أدانت وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الجمعة، "سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على نسخة من القرآن الكريم وتمزيقه، في العاصمة السويدية، ستوكهولم".

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك إن "ذلك يشكل تحديا سافرا، يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم".

وأضافت الوزارة في بيانها: "أعربت مصر عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان".

وأردفت الوزارة قائلة إن "مصر أكدت على ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم، ومنع تكرارها، ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي، ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر".

وكان المواطن العراقي الأصل سلوان موميكا الذي يعيش في السويد، نظم مظاهرة احتجاجية قرب السفارة العراقية بالعاصمة السويدية، ستوكهولم، قام خلالها بتمزيق نسخة من القرآن وإهانة العلم العراقي.

قد يهمك أيضاً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حين يُصبح العطاء عِبئاً

في أعماقنا، نتوق جميعًا لأن نكون كرماء، أن نعطي بلا حدود، لأن العطاء بحد ذاته قوة تربطنا بالآخرين وتجعلنا نشعر بأننا جزء من شيء أكبر. لكن، ماذا لو تحوّل العطاء من فضيلة إلى عبء؟ ماذا لو أصبح هذا العطاء، الذي أردناه تعبيرًا عن الحب والكرم، استنزافًا لذواتنا وضياعًا لحدودنا؟
العطاء الزائد، وإن بدا نبيلاً، يحمل في طياته خطراً يُهمَل ذكره في كثير من الأحيان: خطر فقدان التوازن. يقول الكاتب الأمريكي آدم غرانت في كتابه “Give and Take” إن “العطاء المفرط دون وعي يؤدي إلى استنزاف الشخص تمامًا”، مشيرًا إلى أن المانحين الذين لا يضعون حدودًا غالبًا ما يجدون أنفسهم في دائرة من الاستغلال أو التهميش. إن تقديم كل شيء، دون مقابل أو تقدير، لا يعني فقط أنك تضعف نفسك، بل يعني أيضًا أنك تُعلّم الآخرين أن يأخذوا بلا حساب.
في كثير من العلاقات، يصبح العطاء الزائد من طرف واحد وسيلة لإرضاء الآخرين، على حساب النفس. يحدث ذلك بدافع الخوف من الرفض، أو الرغبة في القبول، أو حتى بسبب ثقافة اجتماعية تُمجد التضحية المطلقة. لكن هنا تكمن المشكلة: التضحية التي لا تُقدر، تتحول مع الوقت إلى إحساس بالخذلان. كما قالت الكاتبة الأمريكية هارييت ليرنر في كتابها “The Dance of Anger”، “العطاء بلا حدود ليس حبًا، بل هو فقدان للذات.”
من المؤلم أن نرى كيف يمكن للعطاء المفرط أن يؤدي إلى اختلال التوازن في العلاقات. تخيل علاقة حيث يُعطي شخص كل ما لديه دون أن يتلقى شيئًا في المقابل؛ هذا النوع من العلاقات يخلق استغلالًا غير مقصود، حيث يصبح الطرف الآخر معتادًا على الأخذ دون تفكير. عندما يُتوقع منك دائمًا أن تكون موجودًا، أن تقدم المساعدة، أن تعطي بلا توقف، يصبح من الصعب رسم حدودك. الحدود هنا ليست قسوة، بل هي حماية لعطائك نفسه. كما تقول الباحثة برينيه براون: “الحدود الواضحة هي فعل حب تجاه النفس وتجاه الآخرين. إنها تعني أنني أهتم بك بما يكفي لأخبرك أين يتوقف عطائي.”
لكن لماذا نقع في هذا الفخ؟ جزء من الإجابة يكمن في مفهوم العطاء نفسه، الذي يُصوره دائمًا كرمز للفضيلة. نحن نكبر مع رسائل تُشيد بالعطاء اللامحدود وتربط التضحية بالسعادة، متناسين أن السعادة تأتي من التوازن، لا من المبالغة. العطاء الذي لا يترك مساحة للاهتمام بالنفس، والذي يُمارس دون وعي، يُصبح نقمة. العطاء الحقيقي لا يعني أن تُرهق نفسك من أجل الآخرين، بل أن تشارك معهم من وفرة نفسك، لا من استنزافها.
في بعض الأحيان، يكون قول “لا” أقرب إلى العطاء مما نعتقد. قول “لا” يعني أنك تحترم وقتك، طاقتك، واحتياجاتك. يعني أنك تضع قيمة حقيقية لعطائك، فلا يصبح شيئًا يُؤخذ كأمر مسلم به. تقول الكاتبة شيريل ريتشاردسون في كتابها “The Art of Extreme Self-Care”:: "عندما تقول ‘نعم’ للآخرين طوال الوقت، فإنك تقول ‘لا’ لنفسك.”
لكن، كيف نحافظ على التوازن؟ المفتاح يكمن في الوعي الذاتي. اسأل نفسك: لماذا أعطي؟ هل هو بدافع الحب والكرم؟ أم أنني أعطي لأشعر بالقيمة أو لتجنب الرفض؟ إدراك دوافعك هو الخطوة الأولى نحو عطاء صحي. الخطوة التالية هي تعلم وضع حدود واضحة. الحدود ليست حاجزًا أمام العطاء، بل هي ضمانة لأن يكون عطاؤك حقيقيًا ومستدامًا.
العطاء قيمة عظيمة، لكن قيمته تتضاءل عندما يصبح عبئًا. التوازن هو الحل، ذلك الخط الدقيق بين أن تعطي بسخاء، وأن تحفظ نفسك من الإنهاك والاستنزاف. كما قال الكاتب والفيلسوف البريطاني آلان واتس: “لا يمكنك صب شيء من كوب فارغ. امتلئ أولاً، ثم اعطِ الآخرين مما يفيض عنك.”
تذكّر دائمًا: العطاء الحقيقي يبدأ من عطائك لنفسك. أن تكون كريمًا مع ذاتك، أن تحترم وقتك وطاقتك، هو الأساس الذي يُبنى عليه أي عطاء للآخرين. فلا تجعل من نفسك شعلة تحترق لتضيء الطريق للآخرين، بل اجعلها نورًا مستدامًا يضيء الطريق للجميع، بمن فيهم أنت.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية تدين الحكم الصادر على الفلاحات
  • خطر جسيم على حرية التعبير.. 80 منظمة وجمعية فرنسية تعتزم ترك «إكس»
  • ضبط 40 ألف نسخة كتب دراسية خارجية طبعت دون تصريح بالقاهرة
  • سافر إلى طنجة.. ملتقى البحرين وجسر المغرب إلى أوروبا
  • حين يُصبح العطاء عِبئاً
  • هل خدع مارك زوكربيرج مستخدميه بشأن حرية التعبير؟
  • بين مكافحة الفساد وقمع حرية التعبير.. السلطات القضائية في مأرب تحت المجهر
  • استخبارات العدو: “الخطر اليمني يتجاوز حدود الردع التقليدي”
  • الرئيس السابق لاستخبارات العدو: “الخطر اليمني يتجاوز حدود الردع التقليدي”
  • وكيل أوقاف الفيوم يتابع اختبارات المتقدمين لفتح الكتاتيب بمسجد ناصر الكبير