علماء يكتشفون ثقبا أسودا غامضا يمتصّ ما يعادل شمسًا كلّ يوما
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رصد علماء فلك ثقبا أسود هائلا يمتص ما يعادل شمسا كل يوم، في قلب أكثر نجم زائف تم رصده سطوعا اعلى الإطلاق، بحسب دراسة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر".
وأوضح عالم الفلك في الجامعة الوطنية الأسترالية كريستيان وولف، وهو المعد الرئيسي للدراسة، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي "لقد اكتشفنا الثقب الأسود الأسرع نموا المعروف حتى الآن.
ووفقا لكريستيان وولف فإن الثقب الأسود الهائل، وهو غير مرئي بحكم تعريفه، يضيء قلب المجرة التي تؤويه. تُسمى هذه النواة بالكوازار، والنواة التي رصدها "التلسكوب الكبير جداً" التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، الموجود في تشيلي، هي "الجسم الأكثر إضاءة في الكون المعروف"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقد استغرق ضوؤه 12 مليار سنة للوصول إلى أدوات تلسكوب الكبير، ما يجعل من الممكن تأريخ وجوده إلى العصر البدائي للكون قبل 13.8 مليار سنة.
وقد اكتُشف الضوء من الثقب الأسود J0529-4351، وهو الاسم الذي أُطلق عليه، في ثمانينات القرن العشرين، بحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين.
غير أن التحليل التلقائي للبيانات الواردة من القمر الاصطناعي "غايا"، الذي يرسم خريطة للمجرة، اعتبره نجماً شديد الإضاءة.
أما الباحثون الذين استخدموا مرصد "سايدينغ سبرينغ" في أستراليا، ومن ثم أداة "إكس شوتر" الخاصة بالتلسكوب الكبير، فقد حددوه العام الماضي على أنه نجم زائف بالفعل.
ويجذب الثقب الأسود الهائل الذي يضمه كمية هائلة من المادة التي تتسارع بسرعات هائلة أيضاً، وينبعث منها ضوء يعادل ضوء أكثر من 500 مليار شمس، وفق بيان المرصد الأوروبي الجنوبي.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تكشف.. حزب الله باقٍ
رأت صحيفة "La Croix" الفرنسية أنه "رغم الانفجارات القاتلة لأجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية المفخخة التي استهدفت المئات من عناصره، ورغم اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، وعلى الرغم من تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على معاقله في جنوب لبنان وسهل البقاع منذ 23 أيلول الماضي، يبدو أن حزب الله مصمم على الصمود. ولكن في أي وضع يتواجد اليوم حزب الله الذي يعد من بين أقوى الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط؟"
حزب الله ليس حماس
بحسب الصحيفة، "في مقارنة بسيطة مع الحرب التي خاضها الطرفان في العام 2006، اللافت أنه قبل ثمانية عشر عاماً، لم تغتل اسرائيل أي زعيم عسكري أو سياسي لحزب الله، على الرغم من المحاولات المتكررة. ومع انتهاء القتال، نهض الحزب من جديد منتصراً تحت راية أمينه العام حسن نصرالله. واليوم، يحاول خلفه ونائبه السابق، نعيم قاسم، تقديم نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار.وعلى الرغم من الضربات التي تلقاها، فقد أكد في 6 تشرين الثاني تصميمه على مواصلة القتال ضد إسرائيل. وقال جوزيف ضاهر، الأستاذ في جامعة لوزان: "من المؤكد أن حزب الله ضعيف للغاية، لكنه ليس حماس. فلدى الحزب مقاتلين أكثر بكثير من الحركة الفلسطينية وذوي خبرة عالية كما ولديه أسلحة متفوقة"."
وتابعت الصحيفة، "تتحدث المصادر الإسرائيلية عن وجود ما بين 120 إلى 150 ألف صاروخ متبقي من أصل 200 ألف صاروخ لدى حزب الله، بحسب الباحث. وعلى الرغم من أن حزب الله ألحق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي في محاولته التسلل البري إلى الجنوب، ودمر عدة دبابات وتسبب في مقتل عشرات الجنود، فإن معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، يعتقد أن الحزب "فشل حتى الآن في قيادة حملة عسكرية واسعة النطاق بشكل فعال"، بحسب ضاهر. لكنه أضاف أن "هذا التدهور الذي يعاني منه حزب الله والاضطرابات الخطيرة التي يعيشها هي على الأرجح مؤقتة، ويمكن للحزب أن يعيد تشكيل نفسه إذا توقفت العمليات الإسرائيلية قريبا"."
لا يوجد بديل موثوق
بحسب الصحيفة، "إن حزب الله هو أيضًا مجموعة سياسية. وقال جوزيف ضاهر: "حتى لو كان يواجه التحدي السياسي والعسكري الأكبر منذ تأسيسه، فإنه لن يختفي، وذلك على عكس الأحزاب اللبنانية الأخرى، مثل تيار المستقبل الذي أسسه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري". وأضاف ضاهر: "إنه حزب منظم وله مؤسسات فاعلة، والتي أضعفتها الحرب والقصف الإسرائيلي.سيواجه حزب الله تحديات حقيقية بعد الحرب، مثل مسألة إعادة الإعمار وتقديم الخدمات والمساعدات لقاعدته الشعبية التي تعاني بشدة". وأشار ضاهر إلى "غياب بديل سياسي كبير وذي مصداقية للحزب"، مضيفاً أن "الطائفة الشيعية التي تدعمه لن تنضم على الأرجح إلى معارضة كمثل تلك التي يتبناها حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع"."
المصدر: خاص "لبنان 24"