قوة مستعربين تختطف طالبَين بجامعة بيرزيت
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - اختطفت قوات خاصة من قوات الاحتلال من المستعربين طالبَين من جامعة بيرزيت بعد تسللها بلباس مدني إلى حرم الجامعة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة بينهم أطفال وسيدة.
فقد اختطفت وحدات من المستعربين التابعة لقوات الاحتلال اليوم الخميس طالبيْن من أمام مدخل جامعة بيرزيت شمالي رام الله.
من ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي)، في بيان مشترك، إن الاحتلال عتقل منذ صباح أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس 18 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة وطفلان.
وتركزت اعتقالات في بلدة بيت ريما غربي رام الله (وسط)، في حين توزعت اعتقالات أخرى على محافظات أريحا (شرق) والخليل (جنوب) ونابلس (شمال) والقدس، وفق البيان.
وبذلك ترتفع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة إلى 7170 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تنكيل واعتداء وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 9 آلاف، بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 صنفوا مقاتلين غير نظاميين، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري صهيوني بزعم وجود تهديد أمني، وتم من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
ورغم محاكمتها بتهمة ارتكاب "الإبادة الجماعية"، تواصل حكومة الكيان استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في قطاع غزة، وعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن حكومة الكيان حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور كبير في البنية التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت سلطات الاحتلال قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيد وجرحى بمواجهات مع الاحتلال في نابلس
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال المخيم ومناطق أخرى بالضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -مساء الجمعة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إنّ شابا يبلغ من العمر 18 عاما "استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيّم بلاطة"، في حين أفادت مصادر صحفية محلية أن الشهيد شاب يدعى محمد مدحت عامر.
وأضافت الوزارة أنّ "9 إصابات، بينها 4 بحالة خطيرة، نُقلت من مخيّم بلاطة خلال اقتحام قوات الاحتلال" الإسرائيلي.
وبحسب وكافة "وفا" فقد "اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيّم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس مناطق عديدة في الضفة، حيث اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل ونصبت حاجزا في مخيم العروب شمال المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
اعتداءات المستوطنينوفي الإطار ذاته، أصيب 7 فلسطينيين أيضا مساء الجمعة، إثر اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالضرب في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بوقوع 7 إصابات جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالضرب، وجميعهم في حالة مستقرة.
وأوضح رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، لوكالة الأناضول، أن ما لا يقل عن 40 مستوطنا اقتحموا منطقة النصبية غربي سلواد، وأقدموا على حرق 5 مركبات لفلسطينيين، ثم اعتدوا على عدد من شبان البلدة، بالضرب.
وأضاف حامد، أن مستوطنين مسلحين حاصروا مجموعة شبان من البلدة في النصبية، واعتدوا عليهم بالضرب.
ولفت إلى أنه تم إزالة خيام نصبها المستوطنون، الخميس، غربي سلواد، قبل أسابيع، لكن المستوطنين ما زالوا يتواجدون حولها، ويمنعون تواجد أهالي البلدة في المنطقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.