صحيفة أثير:
2024-07-10@23:29:53 GMT

بقرار وزاري: حظر صيد الشارخة لـ 10 أشهر

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

بقرار وزاري: حظر صيد الشارخة لـ 10 أشهر

العمانية – أثير

أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم تعديلا في بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البحري وحماية الثروة المائية الحية تتمثل في حظر صيد الشارخة (جراد البحر).

جاء ذلك في قرار تضمن حظر صيد الشارخة خلال الفترة التي تبدأ من اليوم الأول من شهر ديسمبر، وتستمر حتى اليوم الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، ويعمل بالقرار من اليوم التالي لصدوره بتاريخ 23 فبراير 2024م.

وتعد الشارخة إحدى الثروات السمكية التي تتميز بها سواحل سلطنة عُمان ومن الأنشطة الاقتصادية التي يعتمد عليها الصيادون العمانيون كمصدر دخل لهم، وحددت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه موسم صيد الشارخة بهدف تنظيم عملية صيده في البحار العُمانية.

الجدير بالذكر أن “جراد البحر” أو الشارخة كما يعرف محليا هو حيوان مفصلي من فصيلة القشريات لاحتوائه على قشرة صلبة، وتعيش في قاع البحر ويعد مصدرا أساسيا للبروتين وغنيا بالبوتاسيوم والزنك والنيكوتين والحديد ويحتوي على كمية مناسبة من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم وعدد من الفيتامينات، وتدخل في العديد من الصناعات السمكية والغذائية، كما تدخل في الصناعات الدوائية حيث يتم تصنيع بعض الأدوية والمستحضرات الطبية منه.

يذكر أن المادة الأولى من القرار الوزاري رقم ٣٤٦ / ٢٠١٩ نصت بحظر صيد وجمع الصفيلح طوال العام، ما عدا الفترة من اليوم السابع من شهر ديسمبر حتى اليوم السادس عشر من الشهر ذاته.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة

تظهر تقييمات الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور تسعة أشهر على العدوان المستمر في غزة، أنه لا يشبه الحروب السابقة التي شنها جيش الاحتلال في العقود الأخيرة، نظرا لأن من يتم مواجهتهم كيانات غير حكومية، لكنهم أكثر عددا وتنسيقا وأفضل تجهيزا، وهو مزيج يخلق تهديدا استراتيجيا حقيقيا للاحتلال.

مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، أكد أنه " قبل تسعة أشهر، اندلع الاستثناء في حروب الاحتلال، عدوان دون اسم متفق عليه، وليس من الواضح متى وكيف سينتهي، لكنه أصبح بالفعل الحرب الأطول منذ 1948، بل إنه يجسّد عدة سوابق تاريخية، أخطرها أن السابع من أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، صاحبها اجتياح غير مسبوق للمدن والتجمعات السكنية، وعمليات اختطاف، وإخلاء واسع للمستوطنات في الجنوب والشمال".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الاستثناء الأهم لهذه الحرب يتمثل في الجانب الاستراتيجي الواسع، فقد جرب الاحتلال في السابق أنظمة متعددة الساحات وصراعات مع قوى غير تابعة للدولة، لكن هذه الأنظمة كانت محصورة في الغالب على حدودها المباشرة، ولم يتم نشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله، لكننا هذه المرة نخوض مواجهة مع القوى المسلحة في لبنان واليمن والعراق، كما تضمنت المواجهة المباشرة الأولى مع إيران، التي تغذي جزءاً كبيراً من التهديدات الحالية، لكنها ليست بالضرورة مصدرها جميعها، خاصة حماس التي تعتبر تحركاتها مستقلة ضمن صدامها مع الاحتلال".



وأشار إلى أن "فكرة المقاومة التي تتبناها حماس وباقي عناصر المعسكر المناوئ للاحتلال، وبناء عليها يخوض صراعاته وحروبه منذ نصف قرن، لكنها تختلف عن الحروب السابقة التي خاضها ضد جيوش ودول، ترتكز على عدة أسس: القيادة من قبل جهات فاعلة غير حكومية تلتزم برؤية إسلامية؛ الصراع غير المتكافئ، من خلال قوة المدفعية وحرب العصابات؛ حروب قصيرة بلا قرار؛ مظاهر الصبر والصمود؛ ذوبان التنظيمات في الفضاء المدني، بحيث أن أي قتال ضدها يثير معضلات أخلاقية وضغوطاً دولية؛ الاستنزاف من خلال إيقاع الضحايا، ومنع نسيج الحياة المستقر لدى الاحتلال".

وأوضح أن "هذه الأسس موجودة في المعركة الحالية في غزة، لكن قوتها هذه المرة غير مسبوقة، تضاف إليها الابتكارات التي تشكل مجتمعة تهديداً استراتيجياً، فمقاتلو حماس لا يركزون فقط على حرب العصابات أو إطلاق الصواريخ، بل مجهزون بقدرات الجيوش التقليدية، كما تجسد في هجوم السابع من أكتوبر، وخطط حزب الله لغزو الجليل، ولم يعد المبدأ التوجيهي هو النصر من خلال عدم الخسارة، بل إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والمدنية الاستراتيجية في الاحتلال، وتحييد دفاعها واستخباراتها، باستخدام الأسلحة الدقيقة، والتنسيق العميق بين أعضاء معسكر المقاومة، والضغوط الدولية غير المسبوقة على الاحتلال، التي تدفعه تدريجياً لموقف المصاب بـ"الجذام".

وأكد أن "كل هذه التغييرات تعكس التحولات التي حدثت في تنظيمات المقاومة التي أصبحت ذات سيادة بحكم الأمر الواقع مثل حماس، أو شبه دول مثل حزب الله، دون التخلّي قط عن رؤيتها الأيديولوجية، فهم يتمتعون بالقوة العسكرية التي تتمتع بها الدولة، ويهيمنون على الأراضي، ويهندسون وعي جمهورهم، ويندمجون في أنشطتهم، بجانب تغيرات العالمية تتمثل بصعوبات تواجهها الولايات المتحدة في أداء دور "شرطي العالم"، وضعف العالم العربي، حتى يتحول الصراع الحالي تدريجياً إلى حرب استنزاف على جبهتين، بقوة خلافات داخلية داخل الاحتلال، وتوتره مع واشنطن في الخلفية".

استنتاجات الاحتلال من الحرب
وسلط الضوء على جملة استنتاجات من الحرب، "أولها أنها لن تؤدي لانهيار حماس، أو إطلاق سراح المختطفين، ولابد من الاختيار بين احتلال غزة، وبين صفقة تعني وقف القتال، وثانيها أنه في أي صفقة، يجب الإصرار على نظام جديد في محور فيلادلفيا، ومنع إعادة تأهيل غزة، لعدم منح حماس القدرة على الحفاظ على المقاومة والحكومة بنفس الوقت، وثالثها حصول سكان غزة على المساعدات الإنسانية، دون فتح الآفاق أمامهم، ورابعها بدلا من الاعتماد على حروب الاستنزاف جنوبا وشمالا يجب الإدراك أن إيران هي التهديد الاستراتيجي، وإقناع العالم بالتهديد الذي تمثله في العديد من الساحات، مما يحتم عزلتها والنشاط ضدها".



وأضاف أن "الاستنتاج الخامس هو التخلي عن المفاهيم التي قامت عليها الاستراتيجية الإسرائيلية في العقود الأخيرة، وعلى رأسها السلام الاقتصادي، والمعركة بين الحروب، واستبدالها بمبادرات هجومية واسعة النطاق، خاصة ضد حماس، وسادسها السعي للفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، ومنع التهديد الوجودي الذي قد ينشأ عن الاستقلال الفلسطيني، خاصة السيطرة على البوابات الخارجية مع العالم، وسابعها التركيز على التهديدات الخارجية، والتخلي عن الانقسامات الداخلية التي أضعفت الدولة، وصرفت الانتباه عن التهديدات الوجودية".

يكشف هذا الاستعراض الإسرائيلي لتسعة أشهر من الحرب أن حماس في غزة، حتى بعد الضربات التي تلقتها، لا تزال هي العامل المهيمن في كل المناطق، ولا تسمح لأي بديل أن ينمو مكانها، بعد أن نجا جزء كبير من قيادتها، وذراعها العسكري ما زال فعّالا حتى بعد حلّ بعض كتائبه، وتهيمن الحركة على الفضاء المدني في غزة، ولم يتطور أي احتجاج واسع النطاق ضدها، ما يعكس فشل الاستراتيجية الإسرائيلية طوال الأشهر الماضية لتقويض حكم الحركة تدريجياً، دون السيطرة المباشرة والبقاء في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • "الثروة الزراعية والسمكية" تواصل جهود صون ثروة بلح البحر في ظفار
  • إنزال سمكي وفير بـ4 ولايات في شمال الباطنة
  • ” بيئة رابغ ” تنفذ حملات إرشادية بيطرية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
  • تدشين المنصة الذكية لمرضى الكلى بالسودان
  • تحرير 190 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • 7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة
  • تدريب صيفي لطالبات القطيف على أحدث التقنيات في مجال الثروة السمكية
  • وزير التموين يُصدر قرارًا وزاريًا بتحديد اختصاصات نائبه
  • “الثروة السمكية” و”رُوّاد” تناقشان دعم قطاع صيادي الأسماك في الشارقة
  • اليوم ذكرى ميلادها.. محطات في حياة علية الجباس أشهر سجانة بعالم الفن