تكريم صانعي المحتوى المحليين الفائزين بمسابقة ليالي إنفيديا استوديو 2
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت إنفيديا NVIDIA ، بالشراكة مع مايكروسوفت، أسماء الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة ليالي إنفيديا استوديو NVIDIA Studio Nights وهي فعالية إقليمية أقيمت في twofour54 بأبوظبي وركزت على مواهب صانعي المحتوى الموهوبين محليًا ممن يصممون محتواهم بالاستفادة من قوة منصة NVIDIA Studio ومن وحدات معالجة الرسوم RTX، وأتاحت لهم فرصة التواصل مع الفنانين والمصممين الآخرين.
وفاز نديم شريف في فئة التصميم بالأبعاد الثلاثية، ومهند نصر في التصوير بالفيديو، وعزيزة خشاش في فئة التصوير الفوتوغرافي، وجوزيف جون في فئة NVIDIA Canvas Art، كما فاز مصعب شريف في فئة الصور المنشأة بالحاسوب. وحصل كل من الفائزين على جهاز حاسوب محمول Studio 2 من مايكروسوفت يحتوي وحدة معالجة الرسوم NVIDIA RTX، بالإضافة إلى قلم Surface Slim Pen 2 الذي يسمح بالانتقال السلس من لوحات القماش إلى التصميم والرسم على شاشة اللمس في الحاسوب المحمول.
وقال مهند نصر: "كانت وحدة معالجة الرسوم NVIDIA RTX مفيدة للغاية في إعداد مقطع الفيديو، وبخاصة الإمكانات المميزة للذكاء الاصطناعي والترميز. فهي تسمح بإجراء المهام بمزيد من السرعة والسلاسة، وتمكّن المستخدم من تصوير مقاطع الفيديو بجودة 4K أو 8K أو حتى 12K دون القلق حيال السرعة والدقة. أما ميزة Firefly في برمجيات Photoshop فقد كانت مدهشة للغاية، ومكنتني من حذف أية تفاصيل غير مرغوبة أو إضافة عناصر جديدة إلى المقطع خلال ثوان بفضل إمكانات الذكاء الاصطناعي.
قالت عزيزة خشاش: "امتلك جهاز NVIDIA RTX ومن المهم جدًا لنا كمصممين أن تكون وحدة معالجة الرسوم سريعة للغاية. ورغم أن لدي نسخة أقدم، وهي نسخة 2060، إلا أنها ما تزال تتمتع بكفاءة عالية. ما نعاني منه بالفعل هو الحاجة إلى فتح عدد من التطبيقات في نفس الوقت مما يسبب تباطؤ الجهاز، ولكن بفضل NVIDIA، يمكنني الحفاظ على السرعة وسلاسة تدفق العمل حتى مع استخدام عدة تطبيقات في آن واحد."
قال جوزيف جون: "استخدمت NVIDIA Canvas، وهي أداة للذكاء الاصطناعي تعمل على إنشاء الصور بحسب حركات الفرشاة، وتتضمن مجموعة من أكثر من عشر مواد والكثير من السيناريوهات المختلفة، وجميعها تتم في الجهاز وليس في البنية السحابية مما يعني حاجة المصمم إلى جهاز قوي للغاية – وهو ما توفره NVIDIA. يتمثل جمال العملية الإبداعية في معرفة الوقت الصحيح للتوقف، لأن الإبداع لا حدود له، وقد كان من المبهر أن أرى التفاصيل في عملي تنشأ من حركات الفرشاة وحسب."
يذكر أن الحاضرين تمكنوا من تجربة أحدث الحواسيب المحمولة التي تعمل بوحدات RTX، بما فيها جهاز Microsoft Laptop Studio 2 و Surface Slim Pen 2 والعديد من التطبيقات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي من NVIDIA مثل Canvas و Omniverse و Broadcast.
قالت شانتيل تافيد، مديرة التسويق لدى NVIDIA في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "شهدنا قدرًا مذهلًا من الإبداع في المشاركات، مما يؤكد أن صانعي المحتوى استفادوا بالفعل من منصة NVIDIA Studio ومن وحدات معالجة الرسوم RTX. ونتطلع إلى استضافة مزيد من الفعاليات لصانعي المحتوى والفنانين المحليين ليتمكنوا من المشاركة معًا في الابتكار والإبداع والاستفادة من أحدث إمكانات التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی فئة
إقرأ أيضاً:
سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
الشارقة-«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين متعرفاً سموه إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون».
وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العربي لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: «نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة».
وأضافت خولة المجيني: «أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً».
واختتمت خولة المجيني كلمتها قائلة: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع؛ بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم».
وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها: «إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا».
وأضاف الحساوي: «الإبداع إحدى ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً».
ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل».
ويمضي: «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.