وزير الدفاع الإسرائيلي: سنوسع صلاحيات مفاوضينا بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنهم سيوسعون الصلاحيات الممنوحة لمفاوضي تل أبيب بشأن الرهائن مع استعداد الجيش لمواصلة العمليات البرية المكثفة
وحسب روسيا اليوم، جاءت تصريحات يوآف غالانت خلال لقائه بمنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن مناقشتهما ركزت على الجهود المبذولة لإعادة 134 إسرائيليا في القطاع، والتطورات العملياتية في معاقل حماس في وسط وجنوب غزة، وجهود المساعدات الإنسانية التي تيسرها إسرائيل بالتعاون مع واشنطن والشركاء الدوليين.
وشدد غالانت على أهمية تفكيك ما تبقى من كتائب حماس في وسط وجنوب غزة.
كما أثار غالانت مسألة الهجمات من لبنان وسوريا والعراق واليمن، وناقش أيضا الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى إسرائيل وزعزعة استقرار المنطقة، وفق ما نقلته وسائل الإعلام العبرية.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ139 حيث يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الرهائن تل أبيب
إقرأ أيضاً:
من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟
في خطوة أثارت مفاجأة واسعة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بديلًا له. جاء هذا القرار بعد ما وصفه نتنياهو بـ "أزمة ثقة" بينه وبين غالانت، قال إنها تسببت في تعثر العمل الحكومي خلال العمليات العسكرية الحالية. وأشار نتنياهو، في خطاب متلفز، إلى أن الحفاظ على "الأمن القومي والانتصار في الحرب" يتطلبان ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لافتًا إلى أن الثقة التي جمعت بينه وبين غالانت في بداية الحملة قد بدأت تتآكل نتيجة لخلافات جوهرية حول إدارة الحملة العسكرية.
وأشار نتنياهو إلى أن تلك الخلافات قد خرجت للعلن، ما أثر سلبًا على إدارة العمليات وأتاح لأعداء إسرائيل الاطلاع على تفاصيل حساسة. وأضاف أن القرار جاء بعد عدة محاولات لرأب الصدع وإيجاد توافق، إلا أن الغالبية العظمى من أعضاء الحكومة والمجلس السياسي الأمني أقرّوا بأن الوضع لم يعد قابلًا للاستمرار، مما دفعه لاتخاذ خطوة التغيير في قيادة وزارة الدفاع.
يسرائيل كاتس.. وزير دفاع بخبرات متشعبة ومواقف صارمةجاء تعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع ليعكس توجه نتنياهو نحو اختيار شخصية سياسية قوية وذات خلفية واسعة في مجالات الأمن والسياسة. يُعد كاتس من الشخصيات البارزة في حزب "الليكود" والمقربين من نتنياهو، حيث سبق له تولي مناصب وزارية متعددة في حكومات إسرائيل، من بينها وزارات الخارجية، والمواصلات، والمالية، ووزارة الاستخبارات، بالإضافة إلى عضويته لسنوات عديدة في المجلس السياسي الأمني.
على مدى سنوات، اكتسب كاتس سمعة قوية كمدير مشاريع كبرى للبنية التحتية، خاصةً خلال فترة توليه وزارة المواصلات، حيث قاد جهود توسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية الإسرائيلية. وفي وزارة الخارجية، ركز على تعزيز العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل، خصوصًا مع دول الخليج. كما يُعرف كاتس بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الأمن والسياسة الخارجية، وبدعمه لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومواقفه المتشددة تجاه إيران، إذ يدعو لتشديد العقوبات وممارسة ضغوط دبلوماسية وعسكرية على طهران.
يرى العديد من المراقبين أن تعيين كاتس كوزير دفاع يهدف إلى ضمان وحدة الحكومة خلال الظروف الراهنة، بفضل خبراته الطويلة وتوافقه مع توجهات نتنياهو السياسية والأمنية.