الإصابة تُبعد نجم أبها عن الفيحاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نواف السالم
يفتقد نادي أبها مشاركة المهاجم الغيني فرانسوا كامانو أمام الفيحاء، الأحد المقبل، بعدما فضَّل الجهاز الطبي إراحته عن التدريبات، اليوم.
وكان كامانو قد تعرض إلى وعكة صحية عقب عودته إلى أبها بعد انتهاء مباراة منتخب بلاده في بطولة أمم إفريقيا الأحد الماضي، وكان من المقرر أن يعود إلى التدريبات الخميس، ولكن استبعده الجهاز الفني من حساباته بتوصية من الجهاز الطبي الذي فضَّل عدم مشاركته في مواجهة الفيحاء حتى التأكد من جاهزيته التامة.
كما أحالت الوعكة الصحية دون مشاركة المهاجم الغيني كامانو في مباراة التعاون الماضية، وتعتبر المرة الأولى التي يغيب فيها اللاعب عن فريقه بعد أن ظلَّ أساسيًّا خلال 19 جولة سابقة للدوري.
وحرص مدرب أبها الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، على تكثيف استعدادات فريقه للقاء الفيحاء بحصة تدريبية، صباح اليوم، وسبقه باجتماع مع اللاعبين، وفقا لما ذكرته صحيفة الرياضية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة لعملية الدهس والطعن قرب حيفا
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن شخصا قُتل وأُصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات قرب بلدة يوكنعام جنوب شرق حيفا بشمال إسرائيل أمس الأحد.
وذكرت الشرطة أن المهاجم عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويبلغ من العمر 25 عاما، وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات، ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.
منفذ عمـ.ـلية "يوكنعام" في حيفا المحتلة هو الشهـ.ـيد كرم جبارين (25 عاماً) من بلدة زلفة بوادي عارة في الداخل المحتل. pic.twitter.com/LHfqkXRlkb
— الأحداث الفلسطينية (@NewsNow4PS) March 24, 2025
وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة، وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قُتل بطلق ناري في سيارته، وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.
وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة، في بيان، أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.
وذكرت حسابات فلسطينية على منصة "إكس" إن منفذ العملية هو الشهيد كرم جبارين (25 عاما) من بلدة زلفة بوادي عارة في الداخل المحتل.
إعلانوتعتبر هذه العملية هي الأولى منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الحالي.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصعيد العمليات في قلب إسرائيل وفي الضفة والقدس والداخل المحتل.
ووصفت الحركة عملية إطلاق النار قرب مدينة حيفا بأنها بطولية، وأكدت أنها تأتي في سياق الردّ على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ الفسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وبحقّ الأسرى. كما دعت إلى وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر الاحتلال.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.