الأسبوع:
2024-12-22@10:34:24 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

احتفل العالم اليوم 14 فبراير بـعيد الحب أو كما يطلق عليه عيد العشاق والمعروف باسم "فلانتين داي" وهو الاحتفال بعيد الحب على مستوى العالم.

المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما فالكثير من قصص الحب دونت على ورق البردى وجدران المقابر والمعابد حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان والسعادة.

المصريين القدماء كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعنى "الحب"

ومن أعظم القصص عند المصريين القدماء هي قصة حب "إيزيس وأوزوريس والتي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس زوجها أوزوريس والتي جمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.

ومن بين قص الحب بين الملوك والملكات منها الملك "اخناتون وزوجته نفرتيتي"، بالإضافة إلى قصة حب الملكة "نفرتاري" زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني حيث كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل "أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري وقال هي التي تشرق الشمس من أجلها".

ومن أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا قصة حب القزم (سنب وزوجته) فبالرغم من أنها بجسد عادى إلا أنها قبلت الزواج من قزم ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفيه الحب مثل تمثال (أمنحوتب وتي) وتمثال (رع حتب ونفرت) وتمثال (منكاورع وزوجته)، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى فى مصر القديمة".

وعرف المصريون الحب واحتفلوا به، ومن أهم مصادر التأكيد على ذلك، بردية شستربيتى الأولى وبردية هاريس 500 والموجودة في المتحف البريطاني وبردية تورين والتي أكدت أغاني الحب احتفالاً بعيد الحب.

المصريين القدماء استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشّاق، ويظهر ذلك عبر نقوش ورسوم المعابد والمقابر الفرعونية، ف المصريين كانوا يقدسون الحب منذ زمن العصور القديمة هذا وقد حرص المصريون قديماً وحديثاً على تبادل الهدايا المتمثلة في الزهور والورود كنوع من تقدير الأحبة لبعضهم بعضاً ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وكان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب فى مدينة “منف

ظهرت العديد الأساطير حول هذه العاطفة الإنسانية السامية منذ زمن إذ أظهرت البرديات بأن المرأة كانت تلجأ للسحر والتعاويذ حتى توقع الرجل في حبها كما كان الرجال يتوسلون للآلهة أحياناً ويهددونهم أحياناً أخرى، إذا لم تقنع المرأة بحبهم، ف المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن في الحب قوة خفية متقلبة لا يمكن السيطرة عليها لذلك لجأوا للسحر رجالاً ونساء وكان المصريين القدماء يتهادون بالورود حيث كان للزهور مكانة كبيرة في نفوس قدماء المصريين، فعرف المصريين القدماء ذلك قبل آلاف السنين وكانت زهرة اللوتس هي رمز البلاد.

كاتب المقال: رئيس اللجنة العليا للفنادق بنقابة السياحيين ـ مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصریین القدماء بعید الحب

إقرأ أيضاً:

خريطة احتفالات كنائس التقويم الغربي بعيد الميلاد

تستعد الكنائس الغربية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 ديسمبر الجاري، وذلك بإقامة القداسات والاحتفالات ليختتموا صوم الميلاد ويسقبلون ميلاد الطفل يسوع.

خريطة الاحتفالات بعيد الميلاد 

وحول خريطة احتفالات الكنائس التي تتبع التقويم الغربي، فإن الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، يترأس قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم الثلاثاء المقبل الموافق 24 ديسمبر، بمشاركة عدد من مطارنة الكنيسة والكهنة وأبناء الطائفة فضلا عن حضور  ممثل عن رئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات العامة والمسؤولين.

كما تشهد كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، حيث يقام القداس، تشديدات أمنية لتأمين الكنيسة والأقباط خلال الاحتفال ولتظيم دخول الحضور وضمان عدم حدوث أي مشكلات. 

فيما يترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم 24 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة مساءًا، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك وحضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين. 

احتفال الكنائس الغربية بعيد الميلاد 

كما تقيم كنائس السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، قداسات صلاة بتلك المناسبة مساء يوم 24 ديسمبر،  بحضور ممثلي عدد من المسؤولين والوزراء إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء الأجانب في القاهرة.

فيما تقيم كنستي الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد صباح يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر إذ يترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قداس العيد في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي بالقاهرة.

ويذكر أن الكنيسة الكاثوليكية قد بدأت استعدادتها للاستقبال عيد الميلاد منذ  10 ديسمبر الجاري إذ بدأت صوم الميلاد، والذي استمر لمدة 15 يوماً ينقطع خلالهم الأقباط عن اللحوم والدواجن والمنتجات الحيوانية مع السماح بتناول الأسماك والأطعمة النباتية.

فيما تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد حتى يوم 6 يناير إذ يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد مساء ذلك اليوم وحتى الساعات الأولى من يوم العيد الموافق 7 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • سر استخدام المصريين القدماء عفن الخبز في الطب.. مفيد للجروح
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء (فيديو)
  • خبير: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء| فيديو
  • خبير: ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك تمثل بداية فصل الشتاء
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • الإيزيديون يحتفلون بعيد الصوم في معبد لالش شمالي العراق (صور)
  • خريطة احتفالات كنائس التقويم الغربي بعيد الميلاد