الأسبوع:
2025-04-24@09:57:16 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

احتفل العالم اليوم 14 فبراير بـعيد الحب أو كما يطلق عليه عيد العشاق والمعروف باسم "فلانتين داي" وهو الاحتفال بعيد الحب على مستوى العالم.

المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما فالكثير من قصص الحب دونت على ورق البردى وجدران المقابر والمعابد حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان والسعادة.

المصريين القدماء كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعنى "الحب"

ومن أعظم القصص عند المصريين القدماء هي قصة حب "إيزيس وأوزوريس والتي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس زوجها أوزوريس والتي جمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.

ومن بين قص الحب بين الملوك والملكات منها الملك "اخناتون وزوجته نفرتيتي"، بالإضافة إلى قصة حب الملكة "نفرتاري" زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني حيث كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل "أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري وقال هي التي تشرق الشمس من أجلها".

ومن أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا قصة حب القزم (سنب وزوجته) فبالرغم من أنها بجسد عادى إلا أنها قبلت الزواج من قزم ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفيه الحب مثل تمثال (أمنحوتب وتي) وتمثال (رع حتب ونفرت) وتمثال (منكاورع وزوجته)، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى فى مصر القديمة".

وعرف المصريون الحب واحتفلوا به، ومن أهم مصادر التأكيد على ذلك، بردية شستربيتى الأولى وبردية هاريس 500 والموجودة في المتحف البريطاني وبردية تورين والتي أكدت أغاني الحب احتفالاً بعيد الحب.

المصريين القدماء استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشّاق، ويظهر ذلك عبر نقوش ورسوم المعابد والمقابر الفرعونية، ف المصريين كانوا يقدسون الحب منذ زمن العصور القديمة هذا وقد حرص المصريون قديماً وحديثاً على تبادل الهدايا المتمثلة في الزهور والورود كنوع من تقدير الأحبة لبعضهم بعضاً ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وكان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب فى مدينة “منف

ظهرت العديد الأساطير حول هذه العاطفة الإنسانية السامية منذ زمن إذ أظهرت البرديات بأن المرأة كانت تلجأ للسحر والتعاويذ حتى توقع الرجل في حبها كما كان الرجال يتوسلون للآلهة أحياناً ويهددونهم أحياناً أخرى، إذا لم تقنع المرأة بحبهم، ف المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن في الحب قوة خفية متقلبة لا يمكن السيطرة عليها لذلك لجأوا للسحر رجالاً ونساء وكان المصريين القدماء يتهادون بالورود حيث كان للزهور مكانة كبيرة في نفوس قدماء المصريين، فعرف المصريين القدماء ذلك قبل آلاف السنين وكانت زهرة اللوتس هي رمز البلاد.

كاتب المقال: رئيس اللجنة العليا للفنادق بنقابة السياحيين ـ مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصریین القدماء بعید الحب

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (٥)

 

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟

ماتيلدا: لقد رحل.

جوليتا: إلى أين؟

ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.

 

جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟

ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات، بالطبع  كنت اعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، في الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.

 

ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمر في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنت أنا منشغلة برجل القطار، كان اسمه غابرييل.

 

كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي وكان بالطبع مرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثت عنه ووجدت عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك  يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.

 

جوليتا: وهل وجدته يا عمتي؟

ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.

وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.

 

جوليتا: وهل يئستِ؟

 

ماتيلدا: لا، وسعى والدك أن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.

 

جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟

 

ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سفير زامبيا بالقاهرة: المصريون يستطيعون دائما إدارة كل شيئ
  • الحب في زمن التوباكو (٥)
  • أكلة يعشقها المصريون.. طريقة عمل كشري الحلة الواحدة بخطوات سهلة
  • الأردن: جماعة الأخوان كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية
  • محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي وجه بالحفاظ على المواطنين في سانت كاترين وهوية المكان
  • عمر محمد رياض: أهلي كانوا رافضين دخولي الفن وجدتي شهيرة اول من لمست موهبتي .. فيديو
  • باحثة: شم النسيم أقدم أعياد البشرية ويمثل المولد الكبير للمصريين القدماء
  • احتفالات المصريين بعيد شم النسيم في القناطر الخيرية.. شاهد
  • بالفسيخ والبصل.. لبلية تحتفل بشم النسيم على طريقتها الخاصة
  • شم النسيم عند المصريين القدماء.. وعلاقة البيض بتحقيق الأمنيات