الأسبوع:
2025-01-22@13:56:02 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

احتفل العالم اليوم 14 فبراير بـعيد الحب أو كما يطلق عليه عيد العشاق والمعروف باسم "فلانتين داي" وهو الاحتفال بعيد الحب على مستوى العالم.

المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما فالكثير من قصص الحب دونت على ورق البردى وجدران المقابر والمعابد حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان والسعادة.

المصريين القدماء كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعنى "الحب"

ومن أعظم القصص عند المصريين القدماء هي قصة حب "إيزيس وأوزوريس والتي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس زوجها أوزوريس والتي جمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.

ومن بين قص الحب بين الملوك والملكات منها الملك "اخناتون وزوجته نفرتيتي"، بالإضافة إلى قصة حب الملكة "نفرتاري" زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني حيث كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل "أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري وقال هي التي تشرق الشمس من أجلها".

ومن أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا قصة حب القزم (سنب وزوجته) فبالرغم من أنها بجسد عادى إلا أنها قبلت الزواج من قزم ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفيه الحب مثل تمثال (أمنحوتب وتي) وتمثال (رع حتب ونفرت) وتمثال (منكاورع وزوجته)، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى فى مصر القديمة".

وعرف المصريون الحب واحتفلوا به، ومن أهم مصادر التأكيد على ذلك، بردية شستربيتى الأولى وبردية هاريس 500 والموجودة في المتحف البريطاني وبردية تورين والتي أكدت أغاني الحب احتفالاً بعيد الحب.

المصريين القدماء استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشّاق، ويظهر ذلك عبر نقوش ورسوم المعابد والمقابر الفرعونية، ف المصريين كانوا يقدسون الحب منذ زمن العصور القديمة هذا وقد حرص المصريون قديماً وحديثاً على تبادل الهدايا المتمثلة في الزهور والورود كنوع من تقدير الأحبة لبعضهم بعضاً ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وكان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب فى مدينة “منف

ظهرت العديد الأساطير حول هذه العاطفة الإنسانية السامية منذ زمن إذ أظهرت البرديات بأن المرأة كانت تلجأ للسحر والتعاويذ حتى توقع الرجل في حبها كما كان الرجال يتوسلون للآلهة أحياناً ويهددونهم أحياناً أخرى، إذا لم تقنع المرأة بحبهم، ف المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن في الحب قوة خفية متقلبة لا يمكن السيطرة عليها لذلك لجأوا للسحر رجالاً ونساء وكان المصريين القدماء يتهادون بالورود حيث كان للزهور مكانة كبيرة في نفوس قدماء المصريين، فعرف المصريين القدماء ذلك قبل آلاف السنين وكانت زهرة اللوتس هي رمز البلاد.

كاتب المقال: رئيس اللجنة العليا للفنادق بنقابة السياحيين ـ مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصریین القدماء بعید الحب

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: أزرار السوشيالجية

في مسرح الحياة، يقف بعض الأشخاص تحت أضواء الحب الجماعي، ملايين القلوب تتسابق لتقديم محبتها وإعجابها، وتُغرقهم بفيض من المشاعر التي تجعلهم في مقام القداسة البشرية.. ولكن فجأة، وكأن عاصفة غاضبة اجتاحت الميدان، يتبدل الحب والإعجاب إلى نقد لاذع، والقلوب التي كانت تنبض باسمهم، تخفت وتنسحب دون تفسير واضح! فما الذي يدفعهم لإظهار العكس؟ وكيف يمكن لذلك الشخص المستهدف استعادة ذلك الحب الذي بدا يومًا وكأنه لن ينتهي؟

مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟ مؤمن الجندي يكتب: قصة عمر بين الشوك والضوء مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟ مؤمن الجندي يكتب: قلوب بلا أقنعة

حين يتعلق الملايين بشخص، يكون ذلك في العادة بسبب قيم أو مهارات أو مواقف ألهمتهم، وربما لملامح كاريزمية جعلت هذا الشخص رمزًا لهم.. لكن، الحب الطاغي يسحب دائمًا الوعي وينبض من القلب، وقد يطلق في كثير من الأحيان موجة شعورية.. وهذا النوع من الحب هش بطبيعته؛ لأنه يقوم على التوقعات المثالية، وحين يخطئ هذا الشخص – كبشر طبيعي – تتحول التوقعات إلى خيبة أمل، وخيبة الأمل إلى غضب جماعي.

محمود الخطيب، رمز الأهلي التاريخي، كان دائمًا محط حب الجماهير بفضل نجاحاته لاعبًا ورئيسًا للنادي وقبلهما كقدوة حسنة في الأخلاق.. ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة تحول بعض الجماهير لمهاجمته بسبب التأخر في إبرام صفقات جديدة وقرارات أخرى لم ترقَ لتطلعاتهم.. هذا التحول يعكس هشاشة الحب الجماعي الذي سرعان ما ينقلب تحت ضغط التوقعات العالية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تُضخم الخلافات.

هذا الانقلاب "السوشيالي" على الخطيب من وجهة نظري يرتبط بغياب الوعي الجماعي، حيث تنجرف بعض الجماهير خلف موجات النقد دون إدراك لحجم التحديات التي يواجهها، أو حتى لطريقة النقد نفسها كيف تكون؟ استعادة الثقة تتطلب شفافية وقرارات قوية من الخطيب، وأيضًا وعيًا من الجماهير بأن الرموز العظيمة تخطئ أحيانًا، لكنها دائمًا تملك القدرة على التصحيح.

السوشيالجية.. ومشهد التدمير الجماعي

نحن اليوم نعيش عصرًا جديدًا، حيث تلعب فئة "السوشيالجية" – أولئك الذين يعيشون على مواقع التواصل الاجتماعي – دورًا محوريًا في صياغة الرأي العام.. لكن المعضلة تكمن في أن الوعي لديهم كثيرًا ما يغيب أمام إغراء التصدر والجدل! فبدلًا من أن يُقيموا المواقف بعقلانية، ينجرون خلف التيار، ويصبحون وقودًا للتوجهات الجماعية، سواء كانت في اتجاه الحب أو الكراهية.

أرى أن الحل لهذه الظاهرة يتطلب إعادة بناء الوعي الجماعي، وتعليم الشباب أن الحب والكراهية ليسا مجرد أزرار يمكن الضغط عليها بسهولة.. علينا أن ندرك أن البشر خطاءون بطبعهم، وأن الشخصيات العامة ليست رموزًا مثالية، بل هي مرآة لعواطفنا وتوقعاتنا.

في النهاية، الحب الجماعي ليس دائمًا دليلًا على القيمة، والكراهية الجماعية ليست حكمًا مطلقًا.. وما بين الحب والكراهية، يقف الوعي كحكم عادل، قد ينقذنا من الظلم ويُعيدنا إلى جوهر الإنسانية.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • القلقاس والقصب| خبير أثري يجيب: لماذا قدس المصريون عيد الغطاس؟
  • مؤمن الجندي يكتب: أزرار السوشيالجية
  • ارتفاع إيرادات فيلم "6أيام"
  • ماجدة الرومي تحتفل بعيد الحب في السعودية .. 14 فبراير
  • هل يختفي الحب في سنة مليون؟
  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • ‎متى عيد الحب 2025؟.. استعد لإرسال الهدايا والزهور
  • المصريون في ملبورن بأستراليا يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة.. شاهد
  • أيمن بهجت قمر: شادية وسهير البابلى كانوا بيتريقوا عليا علشان تخين
  • حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية