الأسبوع:
2025-03-16@20:14:55 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب

احتفل العالم اليوم 14 فبراير بـعيد الحب أو كما يطلق عليه عيد العشاق والمعروف باسم "فلانتين داي" وهو الاحتفال بعيد الحب على مستوى العالم.

المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما فالكثير من قصص الحب دونت على ورق البردى وجدران المقابر والمعابد حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان والسعادة.

المصريين القدماء كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعنى "الحب"

ومن أعظم القصص عند المصريين القدماء هي قصة حب "إيزيس وأوزوريس والتي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس زوجها أوزوريس والتي جمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.

ومن بين قص الحب بين الملوك والملكات منها الملك "اخناتون وزوجته نفرتيتي"، بالإضافة إلى قصة حب الملكة "نفرتاري" زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني حيث كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل "أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري وقال هي التي تشرق الشمس من أجلها".

ومن أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا قصة حب القزم (سنب وزوجته) فبالرغم من أنها بجسد عادى إلا أنها قبلت الزواج من قزم ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفيه الحب مثل تمثال (أمنحوتب وتي) وتمثال (رع حتب ونفرت) وتمثال (منكاورع وزوجته)، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى فى مصر القديمة".

وعرف المصريون الحب واحتفلوا به، ومن أهم مصادر التأكيد على ذلك، بردية شستربيتى الأولى وبردية هاريس 500 والموجودة في المتحف البريطاني وبردية تورين والتي أكدت أغاني الحب احتفالاً بعيد الحب.

المصريين القدماء استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشّاق، ويظهر ذلك عبر نقوش ورسوم المعابد والمقابر الفرعونية، ف المصريين كانوا يقدسون الحب منذ زمن العصور القديمة هذا وقد حرص المصريون قديماً وحديثاً على تبادل الهدايا المتمثلة في الزهور والورود كنوع من تقدير الأحبة لبعضهم بعضاً ووسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وكان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب فى مدينة “منف

ظهرت العديد الأساطير حول هذه العاطفة الإنسانية السامية منذ زمن إذ أظهرت البرديات بأن المرأة كانت تلجأ للسحر والتعاويذ حتى توقع الرجل في حبها كما كان الرجال يتوسلون للآلهة أحياناً ويهددونهم أحياناً أخرى، إذا لم تقنع المرأة بحبهم، ف المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن في الحب قوة خفية متقلبة لا يمكن السيطرة عليها لذلك لجأوا للسحر رجالاً ونساء وكان المصريين القدماء يتهادون بالورود حيث كان للزهور مكانة كبيرة في نفوس قدماء المصريين، فعرف المصريين القدماء ذلك قبل آلاف السنين وكانت زهرة اللوتس هي رمز البلاد.

كاتب المقال: رئيس اللجنة العليا للفنادق بنقابة السياحيين ـ مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصریین القدماء بعید الحب

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • كل سنة وأنت في حضن ولادك.. تامر حسني يهنئ رامي صبري بعيد ميلاده
  • رونالدو: وصفوا احترافي بالسعودية بأنه جنون وأثبت أنهم كانوا مخطئين ..فيديو
  • استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • «مصطفى بكري»: المصريون وقت الجد يتحولون لصواريخ وقوة مؤمنةموحدة