الأتربي لـ«الأسبوع»: شهادات الادخار بعائد 27% لا تزال مطروحة بـ بنك مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، أن شهادات الادخار بعائد 27% لا تزال مطروحة أمام العملاء، مشددا أن موعد إيقاف بيعها لم يتم تحديده بعد.
وبسؤاله عن حصيلة شهادات الادخار بعائد 27% لدى بنك مصر، قال الإتربي في تصريح خاص اليوم لـ «الأسبوع»: "توقفنا عن الإعلان"
يذكر أن بنك مصر بدأ طرح شهادات الادخار بعائد 27% لأول مرة أمام العملاء الأفراد في 5 يناير الماضي، بسعر شراء يبدأ من 1000 جنيه، مع إمكانية الحصول على تسهيل ائتماني بضمان القيمة الأسمية للشهادات حتى نسبة 90%
ويبلغ أجل شهادات الادخار بعائد 27% لدي بنك مصر لنحو 12 شهرا، يصرف العائد على تلك الشهادات بدوريتين، سنوي شهري 23.
بنك مصر قال في بيان أصدره على خلفية طرح شهادات ادخار طلعت حرب ذات العائد 27%، إنه يمكن لعملائه الحصول على بطاقات ائتمان بضمان الشهادات.
اقرأ أيضاً«كيما» تعتزم الحصول على تمويل بالدولار والجنيه من تحالف بنكي
قرض البنك الأهلي.. تفاصيل الحصول على 2 مليون و500 ألف جنيه بدون ضامن
البنك التجاري الدولي يشترط مرور 6 أشهر لتدبير العملة للمسافرين مرة أخرى
بنك الكويت الوطني يرفع فائدة شهادات الادخار الثلاثية لـ21.75%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر بنوك وشركات حصيلة شهادات 27 شهادات ادخار 27 شهادات الادخار شهادات بنك مصر 2024 شهادات الادخار بعائد 27 الحصول على بنک مصر
إقرأ أيضاً:
شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.
ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.
وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.
وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.
وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.
وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.
وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.
وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.
وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.
وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.
وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts