مهمة سلام إقليمية.. رئيس جنوب السودان يصل رواندا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وصل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، اليوم الخميس إلى رواندا بصفته رئيسًا لمجموعة شرق إفريقيا، بحسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، حيث يبحث الأزمة التي تصاعدت بين كيجالي وكينشاسا، جراء دعم رواندا لحركة إم 23 المتمردة.
وأشارت رئاسة جنوب السودان إلى أن رحلة سلفاكير هي مهمة سلام إقليمية، وينتظر أن يتوجه إلى بوروندي والكونغو الديمقراطية على التوالي للقاء الزعيمين لتسوية خلافاتهما وديا.
وفرضت مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1533، يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، عقوبات على ستة من قادة الجماعات المسلحة الكونغولية بسبب التهديد الذي يمثلونه للسلام والأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعت مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم الخميس كلا من الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى التهدئة بعد تصاعد التوتر بينهما خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع رفض كيجالي طلب وزارة الخارجية الأمريكية بسحب قواتها وأنظمة صواريخ أرض جو من شرق الكونغو.
وحذر نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود- خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع الجاري دعت إليه فرنسا- من تفاقم العنف في شرق الكونغو والمتاخم لرواندا.
ويأتي التحذير الأمريكي بعد رفض وزارة الخارجية الرواندية الدعوات الأمريكية لسحب قواتها وأنظمة صواريخ أرض جو من شرق الكونغو، وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا تفاقم أعمال العنف التي سببتها جماعة إم 23 المسلحة «المدعومة من رواندا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت سلفاكير مجلس الأمن الدولي مفوضية الاتحاد الأفريقي جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء النزاع في السودان
الخرطوم - أفاد متطوعون محليون بأن المدنيين في منطقة محاصرة جنوب العاصمة السودانية تلقوا أول شحنة مساعدات هذا الأسبوع منذ بدء النزاع قبل عشرين شهرا.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
والجمعة، قالت غرفة الاستجابة للطوارئ، وهي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، إن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم مباشرة.
وضمت القافلة 22 شاحنة تحمل أغذية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وشاحنة واحدة من منظمتي أطباء بلا حدود وكير وخمس شاحنات محملة بالأدوية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وبحسب كل من المجموعة المحلية واليونيسف إن الإمدادات ستساعد في تلبية "الاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة لنحو 200 ألف طفل وأسرة".
وجبل أولياء هو احدى المناطق العديدة في السودان التي تواجه مجاعة جماعية بعد أن قطعت الأطراف المتحاربة طرق الوصول إليها.
وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت "انقطع الوصول إلى المنطقة بشكل أساسي بسبب ديناميات الصراع"، مضيفا أن ايصال المساعدات استغرق ثلاثة أشهر من المحادثات.
وتابع لوكالة فرانس برس "تم احتجاز الشاحنات أكثر من مرة، وكان السائقون مترددين بشكل مفهوم نظرا للمخاطر التي تنطوي عليها" العملية.
ولم يتمكن الخبراء من إصدار إعلان رسمي عن المجاعة في الخرطوم بسبب العجز عن ايصال المساعدات.
وتتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات أسوأ مما كان متوقعا، ومن المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
وافاد برنامج الأغذية العالمي بأن بعض المناطق التي تشهد "نزاعا شديدا"، بما فيها بعض أنحاء الخرطوم وولاية الجزيرة وسط البلاد، قد "تكون تعاني من ظروف مجاعة"، إلا أن عدم توافر البيانات الرسمية حال دون تصنيفها رسميا على هذا النحو.
Your browser does not support the video tag.