نقص هذا الفيتامين يؤدي الى مشاكل خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فيتامين ب12، المعروف أيضاً بأهميته الحيوية للعديد من وظائف الجسم الأساسية، يستحوذ على اهتمام متزايد نظراً للمشكلات الصحية المترتبة على نقصه. يلعب هذا الفيتامين محورياً في صحة الجهاز العصبي، إنتاج خلايا الدم الحمراء، وخلق الحمض النووي، مما يجعله ضرورياً للحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية.
معظم مصادر فيتامين ب12 تأتي من الأطعمة الحيوانية، وهذا يطرح تحديات للنباتيين والنباتيين الصرفين الذين يحتاجون إلى البحث عن مصادر بديلة أو تناول مكملات غذائية لتجنب النقص.
نقص فيتامين ب12 يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، من فقر الدم الضخم الأرومات إلى تلف الأعصاب ومشاكل في القلب والأوعية الدموية. الأعراض النفسية العصبية مثل الاكتئاب، القلق، وفقدان الذاكرة يمكن أن تظهر أيضاً، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين الحيوي.
الخبراء يؤكدون على أهمية التشخيص المبكر والعلاج لنقص فيتامين ب12، مشيرين إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين أو تناول المكملات الغذائية عند الحاجة، يمكن أن يساعد في تجنب هذه المخاطر الصحية.
أهمية فيتامين ب12
وظائف الجسم الأساسية: ضروري لصحة الجهاز العصبي، إنتاج خلايا الدم الحمراء، خلق الحمض النووي، ودعم عملية التمثيل الغذائي.
التخزين في الجسم: يمكن تخزينه لفترات طويلة، مما يساهم في تقليل الحاجة لتناوله بشكل يومي.
المصادر الغذائية
الأطعمة الحيوانية: اللحوم، الأسماك، منتجات الألبان، والبيض هي المصادر الرئيسية.
المصادر النباتية المعززة: بعض الأطعمة النباتية مثل حبوب الإفطار والمشروبات النباتية يمكن تعزيزها بفيتامين ب12.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فيتامين بـ12 فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.